الصحف الأمريكية: جون سيتورات يشعل حرب توتير بين السفارة الأمريكية ومكتب الرئيس.. القاهرة وواشنطن يتبادلان الانتقادات اللاذعة بسبب باسم يوسف.. أمريكا والأردن تصعدان من تدريب المعارضة السورية

الأربعاء، 03 أبريل 2013 12:12 م
الصحف الأمريكية: جون سيتورات يشعل حرب توتير بين السفارة الأمريكية ومكتب الرئيس.. القاهرة وواشنطن يتبادلان الانتقادات اللاذعة بسبب باسم يوسف.. أمريكا والأردن تصعدان من تدريب المعارضة السورية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
جون سيتورات يشعل حرب توتير بين السفارة الأمريكية ومكتب الرئيس
قالت الصحيفة، إن برنامج الإعلامى الأمريكى الساخر جون ستيوارت "ذا دايلى شو" الذى سخر فيه مؤخراً من الرئيس محمد مرسى بسبب الاتهامات الموجهة لباسم يوسف بإهانته وإهانة الإسلام، قد أشعل حرباً على موقع التواصل الاجتماعى تويتر بين السفارة الأمريكية فى القاهرة والرئاسة المصرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن السفارة الأمريكية اكتسبت سمعة بكونها نشطة للغاية على تويتر، حيث تتواصل مع المنتقدين بشكل مباشر وفى بعض الأحيان تنتقد حتى أقوى الأشخاص والمؤسسات فى مصر.

وتحدثت الصحيفة عن اهتمام حساب السفارة الأمريكية على تويتر بما قاله جون ستيورات عن مرسى لاعتقال حكومته باسم يوسف قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة، ولفتت الصحيفة إلى أن حساب الرئاسة المصرية على تويتر رد مباشرة بعد ساعات، وقال إنه من غير المناسب بالنسبة لبعثة دبلوماسية أن تنخرط فى مثل هذه الدعاية السياسية السلبية.

واعتبرت واشنطن بوست، أن تلك الكلمات الصادرة من مكتب الرئيس قوية، لاسيما فى وصف ما قاله ستيورات وما نقلته عن السفارة الأمريكية بالدعاية السياسية السلبية، وتابعت قائلة إن هذا ليس الحساب الشخصى للرئيس محمد مرسى على تويتر، إلا أنه يمثل مكتبه، وقد تم إدراج كل من باسم يوسف وجون ستيوارت فى بورصة تويتر أيضاً، لكن من الصعب تخيل أن يكون أياً منهم قد رد. والمفارقة، كما تقول الصحيفة، أن كلا من الإعلاميين الساخرين لديهما متابعين على تويتر أكثر من السفارة الأمريكية أو مكتب الرئيس.

أمريكا والأردن تصعدان من تدريب المعارضة السورية
ذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين وأردنيين قولهم، إن كلا من واشنطن وعمان قد صعدتا من جهود تدريب قوات المعارضة السورية التى يمكن أن تُستخدم لتأسيس منطقة عازلة على طول حدود سوريا الجنوبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التدريب الذى بدأ العام الماضى قد تم توسيع نطاقه والإسراع فيه بعد المكاسب التى حققتها المعارضة فى الجنوب، بما فى ذلك السيطرة على الحدود السورية الأردنية بالقرب من مرتفعات الجولان، وعلى منطقتين عسكريتين، والمعبر الحدود الرئيسى لسوريا مع الأردن.

وقال مسئولو الأمن الأردنيين، إن الجدول الزمنى السابق لإتمام تدريب ما يقرب من 3000 من ضباط الجيش السورى الحر بنهاية يونيو سيتم إنهائه فى أواخر هذا الشهر فى ضوء الانتصارات التى تم تحقيقها على الحدود.

وأشارت الصحيفة إلى أن تأسيس منطقة عازلة يهدف إلى تحويل المناطق الخاضعة الآن لسيطرة المعارضة إلى ملاذات دائمة لآلاف من المنشقين عن الجيش النظامى السورى والمدنيين المشردين فى المنطقة، والسماح بالدخول السهل للمساعدات الإنسانية.

ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 740 ألف من اللاجئين السوريين قد عبروا بالفعل إلى الأردن، وهو الرقم الذى يتوقع مسئولو الأمم المتحدة أن يصل إلى مليون لاجئ هذا العام.

وحذر مسئولون أمريكيون وأردنيون من أن إقامة المناطق لم يتم تنفيذه وتحدثوا عن قائمة من العقبات تشمل الرفض المستمر من جانب الولايات المتحدة والأنصار الدوليين الآخرين لتقديم التغطية الجوية لمنع قوات الرئيس السورى بشار الأسد من مهاجمة مناطق المعارضة.

وتقول الصحيفة، إنه بعد عامين من بداية الصراع السورى، فإن حكومات الشرق الأوسط والغرب تكافح من أجل إيجاد إستراتيجية فعالة يمكن أن يتوافقوا عليها، ويبدو أن الحرب تحد من قدرتهم على التأثير فيها بعد رفض التدخل المباشر.

إلا أن المسئولين أعربوا عن قلق متنامى من أن قوى المعارضة المعتدلة التى تحارب بقوة فى الجنوب وحول دمشق، ربما تخضع لسيطرة الإسلاميين المتشددين الذين أصبحوا مهيمنين فى المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى أمريكى فى الأردن، رفض لكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث عن الأمر، قوله إن آخر ما يريده الجميع أن يروا تنظيم القاعدة يضع موطئ قدم له فى جنوب سوريا بجوار إسرائيل. فهذا سيناريو "يوم القيامة".


نيويورك تايمز
القاهرة وواشنطن يتبادلا الانتقادات اللاذعة بسبب باسم يوسف..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أن الملاحقات القانونية للإعلامى الساخر باسم يوسف، تطورت فى فترة وجيرة، إلى توتر دبلوماسى، الثلاثاء، بين الولايات المتحدة ومصر حيث تبادلا الانتقادات اللاذعة على تويتر وفى وسائل الإعلام بشأن قضايا حرية التعبير والدين والسيادة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية أن المدافعون عن حقوق الإنسان والمنتقدين لمرسى اعتبروا التحقيقات مع يوسف، فى اتهامات بإهانة الرئيس والدين، جزء من حملة أوسع على حرية التعبير وتساءلوا، بالنظر إلى قائمة طويلة من الأزمات التى تواجهها مصر بعد الثورة، لماذا تهدر الحكومة وقتها فى للتحقيق فى عروض كوميدية.

ووصفت فيكتوريا هولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، التحقيق مع يوسف وغيره من النشطاء بأنه دليل على وجود اتجاه مقلق من القيود المتزايدة المفروضة على حرية التعبير"، مضيفة أن واشنطن قلقة حيال قيام الحكومة المصرية بهذه التحقيقات فى الوقت الذى تسير ببطء وربما على نحو غير كاف نحو التحقيق فى الاعتداء على المتظاهرين خارج القصر الرئاسى فى ديسمبر 2012، وحالات أخرى لوحشية الشرطة وفرض قيود غير قانونية على الصحفيين.

ومساء الاثنين، شن الأمريكيون مزيداً من الانتقادات، حيث وبخ الإعلامى الأمريكى الشهير جون ستيورات، صديق يوسف، الرئيس مرسى، مقارنا بين سخرية يوسف من القبة التى ارتداها مرسى خلال تسلمه الدكتوراه الفخرية من باكستان وسخريته من قبعة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، قبل سنوات.

غير أن التوتر زاد بقيام السفارة الأمريكية فى القاهرة بنشر الرابط الخاص بحلقة ستيوارت على حسابها بموقع توتير، وسريعا ما رد أنصار الرئيس من جماعة الإخوان المسلمين على هذه الانتقادات العابرة للبحار، بحدة.

وأصدر حزب الحرية والعدالة بيان يصف فيه تصريحات هولاند بأنها غير حكيمة وأنها دليل على أن الولايات المتحدة ترحب وتدافع عن ازدراء الدين من قبل وسائل الإعلام، ورد بعدها مكتب الرئيس على تصرف السفارة الأمريكية، قائلا إنه لا يليق بالبعثة الدبلوماسية أن تتورط فيما اعتبره "دعاية سياسية سلبية".

وعلى الرغم من الجدل، تشير الصحيفة أنه كانت هناك علامات، الثلاثاء، على استمرار الحكومة فى التحقيق مع منتقديها. وأعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها إزاء التقارير التى تفيد بالتحقيق مع مستشارتها فى الشرق الأوسط بسبب قيامها بانتقاد التحقيقات مع باسم يوسف، وعلاوة عليه هددت السلطات المختصة بغلق قناة "سى بى سى" بسبب برنامج "البرنامج".


فورين بوليسى
قنديل يلعب "السنافر" بينما بلده غارقة فى أزمة اقتصادية
قالت مجلة فورين بوليسى، إنه وسط الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر، قد يظن الناس أن مسئولى الحكومة ينفقون كل ما لديهم من وقت للخروج ببلادهم إلى بر الأمان، لكن رئيس الوزراء هشام قنديل يبدو أنه يجد وقت للعب "مزرعة السنافر" على هاتفه المحمول.

وأشارت إلى أن هذا ما أظهره حسابه على موقع الشبكة الاجتماعية تويتر، الاثنين، عندما ظهرت تويته يرسلها التطبيق الخاص باللعبة، أوتوماتيكيا، على حساب من يلعبها، وتقول التويتة: "الدكتور سنفور يوصى بالكعك والفطائر وتوت السنافر كجزء من نظام غذائى صحى".

وأشارت ماريا هنوم، المحررة بالمجلة الأمريكية على مدونة باسبورت، إلى أن هذه التويتة الغريبة تم حذفها من حساب قنديل، بعد الهجوم الذى تعرض له رئيس الوزراء.

وقالت إنها كتبت من قبل عن أولئك السياسيين الذين تتعرض حساباتهم الإلكترونية لمثل هذه الأمور عن طريق الخطأ بسبب ترك هواتفهم لأطفالهم لممارسة الألعاب، ونصحت قنديل بإبقاء هاتفه بعيدا عن متناول الأطفال، إذا لم يكن هو نفسه الذى كان يلعب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة