الدعوة السلفية تطلق حملة "هم العدو فاحذروهم" للتوعية بخطر الشيعة.. وتخاطب "برلمانية النور" لتقديم بيان عاجل بالشورى.. عضو بالدعوة: الرئيس تراجع عن وعوده.. دعوى قضائية لوقف اتفاقية السياحة مع إيران

الأربعاء، 03 أبريل 2013 11:53 ص
الدعوة السلفية تطلق حملة "هم العدو فاحذروهم" للتوعية بخطر الشيعة.. وتخاطب "برلمانية النور" لتقديم بيان عاجل بالشورى.. عضو بالدعوة: الرئيس تراجع عن وعوده.. دعوى قضائية لوقف اتفاقية السياحة مع إيران محمد إسماعيل المقدم
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ التيار السلفى حملة جديدة، للتصدى ومكافحة زيادة النفوذ الشيعى بمصر، خشية قيام السياح الشيعة الذين بدأوا خلال الأيام الماضية أولى زيارتهم إلى مصر، عقب سنوات طويلة من القطيعة بين مصر وإيران، بنشر المذهب الشيعى فى مصر بين أهل السنة، بالتزامن مع الحملة التى أطلقها التيار السلفى، وتحمل اسم "الشيعة هم العدو فاحذروهم".

وأكدت مصادر سلفية لـ"اليوم السابع"، أن لجنة التصدى للمد الشيعى بمصر"التى شكلتها مؤخراً برئاسة الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة والشيخ أحمد السيسى الداعية السلفى بالإسكندرية نائبا لرئيس اللجنة، وعضوية الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، والشيخ شحاتة صقر، هدفها التصدى وعدم السماح بدخول الشيعة بدخولها إلى مصر، خشية نشر المذهب الشيعى فى مصر، عقد عدد من الدروس والخطب للتوعية بخطر توافد السياح الشيعة من إيران".

وكشف الشيخ ناصر رضوان، عضو الهيئة العليا المشكلة من الدعوة السلفية للتصدى للشيعة بمصر، ومؤسس "ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت"، أن الهيئة طلبت من عبد الله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى، التقدم ببيان عاجل حول توقيع هشام زعزوع وزير السياحة لاتفاقية تعاون سياحية مع إيران، لتسهيل سفر السائحين الإيرانيين إلى مصر.

ووصف "رضوان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، توقيع وزير السياحة لاتفاقية تعاون مع إيران بـ"اتفاقية خطيرة"، موضحاً أن اللجنة القانونية المشكلة من الدعوة السلفية، للتصدى للشيعة بمصر، ستقوم برفع عدة دعوى قضائية أمام النائب العام للتحقيق فى عدم دستورية توقيع وزير السياحة للاتفاقية مع إيران، فى ظل غياب مجلس الشعب، مشيراً إلى أن
ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، بدأ حملة لمقاطعة كافة الشركات التى تتعامل مع الجانب الإيرانى، وعلى رأسها شركات الطيران التى ستنقل السياح الشيعة إلى القاهرة.

وللتصدى لنشاط السياح الشيعة الذين سيزورون الأماكن الأثرية فى محافظات الصعيد، أعلنت الدعوة السلفية بمدينة أدفو بمحافظة أسوان بالاشتراك مع نقابة الأئمة بأسوان، وجمعية أنصار السنة المحمدية بإدفو والجمعية الشرعية بإدفو، تنظيم عدد من الدورات الشرعية "لمكافحة المد الشيعة فى مصر"، خلال الأسبوع الجارى فى عدد كبير من المساجد بمدن وقرى الصعيد.

فيما اتهم الشيخ زين العابدين كامل، عضو الدعوة السلفية، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بالتراجع عن وعوده تجاه العلاقات مع دولة إيران "الشيعية"، موضحاً أن الرئيس مرسى أخذ العهد على نفسه قبل ذلك بحماية مصر، وعدم نشر المذهب الشيعى بها، معلناً رفضه لزيارة السياح الإيرانيين لمصر.

وأشار "زين العابدين" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن الدعوة السلفية شكلت لجنة لمكافحة ومحاربة التشيع ونشر المذهب الشيعى فى مصر، مؤكداً أن الدعوة السلفية ستستمر فى الندوات والمحاضرات فى كل مكان، لتوعية المجتمع بخطورة تنامى النفوذ الشيعى فى مصر، مضيفاً: "نحن نقف بالمرصاد ولن نيأس أبدا، وأنا أسأل من أيدوا التعاون السياحى بيننا وبين إيران "أين المشروع الإسلامى، وما هو توصيف المشروع الإسلامى عندكم، وماذا تقصدون بالمشروع الإسلامى؟".

فيما قال القيادى السلفى الشيخ عادل نصر، مسئول الدعوة السلفية بالفيوم والصعيد، وعضو مجلس الشيوخ بحزب النور،: "إنه فى الوقت الذى نسعى فيه جميعا لتجييش الأمة لتقاوم الخطر الشيعى الداهم، والذى يهدد مصر الآن بقوة، ويمضى بنا نحو الحلم الرافضى الخبيث بعودة الدولة العبيدية الباطنية، والمسماة زورا بالفاطمية"، مرة أخرى إذا بنا نفاجأ بما لم يكن فى الحسبان فريق من الإسلاميين والذين كان ينبغى أن يكونوا أول الناس نزولا فى الميدان، إذا بهم للأسف يهونون من الأمر، ويثيرون الشبهات التى تلبس على الناس، وتعين الروافض على الوصول إلى مآربهم لأنها تهىء لهم الأجواء وتضعف قوة المقاومة".

وأضاف نصر: "مما يثير الأسى أن هذه الشبهات لا يرددها فقط الفريق الحاكم من جماعة الإخوان، إذ أن هؤلاء تاريخهم فى الدعوة إلى التقريب مع الشيعة معلوم، وإنما يرددها بعض قادة الجماعات الأخرى، والذين كانوا يقولون إن عقيدتهم عقيدة السلف جملة وتفصيلا".

وأكد أن زيارة الشيعة إلى الأضرحة ستكون مصحوبة بكثير من مظاهر الشرك والكفر كدعاء غير الله والتبرك والاستغاثات الشركية، قائلاً: "هل أضحى ارتكاب الشرك والكفر عندكم أمرا هينا، وعاديا لا يستحق منا أن نلتفت إليه، فأين غيرتكم على جناب التوحيد والغضب لله عز وجل، وقد كنتم بالماضى تكسرون آلات اللهو والطرب، وهى من الذنوب والمعاصى بلا شك، إنكارا للمنكر ودون مراعاة لضوابط المصالح والمفاسد، فما لكم اليوم تهونون من شأن الشرك".





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

من يعادى اى مذهب اودولة اسلامية ولايتحاور معها ونصحح لبعضنا البعض هو العدو للاسلام والاوطا

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح

إیه سر دا ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

شبية الريح...

عقول العصافير المقدسة.

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد سمير

حقيقة الشيعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة