يواجه رئيس الوزراء البرتغالى، بيدرو باسوس كويلهو، اليوم الأربعاء، رابع تصويت برلمانى بهدف الإطاحة بحكومته بسبب سياسات التقشف غير المرغوب فيها فى البلاد التى تعانى من الركود.
وأمام التصويت بحجب الثقة الذى يدعمه الاشتراكيون المعارضون والشيوعيون فرصة ضئيلة للإطاحة باسوس كويلهو، حيث إن الائتلاف الحكومى المحافظ الذى يقوده بحظى بأغلبية فى البرلمان، إلا أن هذه الخطوة تعتبر انعكاسا لتنامى المعارضة لإجراءات خفض الموازنة التى كان الاشتراكيون لا يزالون يدعمونها حتى وقت قريب.
وقام باسوس كويلهو بخفض الإنفاق ورفع الضرائب وتطبيق إصلاحات اقتصادية ليبرالية بهدف الإيفاء بشروط الحصول على حزمة إنقاذ من الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى.
ومنحت الجهتان المانحتان البرتغال قرضا بقيمة 78 مليار يورو (101 مليار دولار)، عقب أن ارتفعت تكاليف الاقتراض للبرتغال لمستويات غير مسبوقة فى عام 2011.
وتعرضت الإجراءات لخفض الإنفاق التى اتخذها رئيس الوزراء للانتقاد حتى من أعضاء حزب يمين الوسط الديمقراطى الاجتماعى الذى ينتمى له بما فى ذلك الرئيس انيبال كافاكو سيلفا.
الحكومة البرتغالية تواجه تصويتا جديدا بسحب الثقة على خلفية سياسات التقشف
الأربعاء، 03 أبريل 2013 03:39 م
بيدرو باسوس كويلهو رئيس الوزراء البرتغالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة