"التحرير" يخلو من المعتصمين بعد حرق خيامهم.. و"أبو الثوار" يفضل البقاء بالميدان لحين تحقيق مطالب الثورة.. وينفى تعديه على طبيب بقصر العينى.. "عطيان": عمرى ماكنت "جبان" وتعرضت لأكثر من 15 محاولة اغتيال

الأربعاء، 03 أبريل 2013 05:52 ص
"التحرير" يخلو من المعتصمين بعد حرق خيامهم.. و"أبو الثوار" يفضل البقاء بالميدان لحين تحقيق مطالب الثورة.. وينفى تعديه على طبيب بقصر العينى.. "عطيان": عمرى ماكنت "جبان" وتعرضت لأكثر من 15 محاولة اغتيال صورة أرشيفية
كتب- محمد السيد ومحمد عاصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى قررت فيه القوى الثورية والحركات السياسية فض اعتصامها من ميدان التحرير، ورغم الهجوم على الميدان من قبل مجهولين، قرر محمد عطيان الشهير بـ"أبو الثوار" البقاء بالتحرير بحيث يصبح المعتصم الوحيد بالحديقة الوسطى للميدان.

أبو الثوار يرتدى دائما عباءة سوداء ويقف صامدا فى الميدان رافعا لافتاته المكتوب عليها عبارات تعبر عما بداخله وتعبر عن موقفه من مختلف الأحداث، وهذا الرجل لم يفارق ميدان التحرير منذ أن قامت الثورة ويحرص على المشاركة فى جميع المليونيات والفعاليات الثورية.

فقد شارك أبو الثوار فى ثورة 25 يناير منذ بدايتها ولم يغادر ميدان التحرير حتى الآن ويتخذه مأوى لمعيشته، تجاوز الـ70 عاما، حيث تبدو هموم الوطن على قسمات وتجاعيد وجهه.
جاء إلى الميدان فى يناير 2011 من بلدته كفر الشيخ، ولم يقم بزيارة أبنائه التسعة إلا مرات معدودة، ولم تزده الاعتداءات التى يتعرض لها إلا إصرارا على الاستمرار فى رسالته، حيث قال إنه اعتاد على تحمل أى اعتداء "لأننى عمرى ما كنت جبان".

رفض أبو الثوار البقاء بمستشفى قصر العينى لإجراء الإسعافات الأولية له بعد قيام مجهولين بإلقاء زجاجات المولوتوف على خيام المعتصمين بميدان التحرير وإشعال النيران بها، وإصابته بعدة جروح بجسده نتيجة التعدى عليه بآلات حادة، وعاد مرة أخرى إلى الميدان.

وقال محمد عطيان الشهير بـ"أبو الثوار": أنا مزارع بسيط وأب لـ9 أولاد، مضيفا أن لديه ابنا فى كلية الزراعة استمر ما يقرب من الأربع سنين يحضر الماجستير حتى أصيب بالملل.

وأضاف أبو الثوار فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن التحرير رمز للثورة، مؤكدا استمرار اعتصامه بالميدان لأن الثوار لم يحققوا مطالبهم كما لم تتحقق أهداف الثورة حتى الآن وأهمها العدالة الاجتماعية وتوفير رغيف العيش، على حد قوله.

وأوضح أبو الثوار أن سبب تسميته بلقب أبو الثوار لأنه شارك فى ثورة الـ25 من يناير ولم يغادر الميدان حتى الآن، قائلا "شاركت فى جميع المظاهرات وكنت إماماً للشباب أولادى من المتظاهرين أحمسهم وأشجعهم لتحقيق أهداف الثورة ومطالبها فاتخذونى أباً لهم وأطلقوا علىّ لقب أبوالثوار".

وأكد أبو الثوار أنه تعرض لأكثر من محاولة اغتيال سواء مع المعتصمين أو فى مُحيط الميدان من قبل سيارات مجهولة وكانت أكثر من 15 مرة.

وكذّب عطيان ما تردد من اتهامات تدينه بتعديه على طبيب بمستشفى قصر العينى عندما كان يخضع لبعض الفحوصات والإشاعات بعد تدهور حالته الصحية.

وأشار إلى أن فتاة تدعى منى حمدان أحمد، تعرضت للصفع على وجهها من قبل أحد العاملين بالمستشفى، ولذلك تركت المستشفى وعودت إلى الميدان حتى لا يحدث أى مشادات بين الشباب الموجودين معي والأطباء.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة