الاتحاد الأوروبى يرحب بالمعاهدة الدولية حول تجارة الأسلحة التقليدية

الأربعاء، 03 أبريل 2013 10:38 ص
الاتحاد الأوروبى يرحب بالمعاهدة الدولية حول تجارة الأسلحة التقليدية الممثلة العليا للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى "كاثرن آشتون"
بروكسل (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب الاتحاد الأوروبى بنجاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتوصل إلى توافق أممى حول معاهدة دولية تقضى بتنظيم تجارة الأسلحة التقليدية، فلقد اعتبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، فى تصريحات صحفية لها اليوم الأربعاء، أن هذه المعاهدة من شأنها أن تضع نهاية ناجحة لمفاوضات مكثفة بهذا الخصوص دامت سنوات طويلة، ووصفت آشتون نص المعاهدة بأنه "متوازن وقوى"، مشيرة إلى أن المعاهدة ستجعل من تجارة الأسلحة أمراً أكثر شفافية.

كما دعت المسئولة الأوروبية الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح باب التوقيع على هذه المعاهدة، التى من المتوقع أن يبدأ فى شهر يونيو القادم، مؤكدة على أن تنظيم تجارة الأسلحة التقليدية سوف يخفف من المعاناة البشرية، كما أنه يقدم مساهمة فاعلة فى إقامة السلام ونشر الاستقرار والأمن الدوليين.

وتعهدت آشتون، بأن يعمل الاتحاد الأوروبى ودوله الأعضاء على دفع كافة الأطراف الدولية على تطبيق المعاهدة بشكل فعال، وقالت "ومن هنا، ندعو كافة الدول الأعضاء فى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى توقيعها والمصادقة عليها"

يذكر أن المعاهدة التى صوتت عليها 154 دولة، وامتنعت 23 دولة أخرى عن التصويت، واجهت معارضة من عدد من الدول حيث إنها تضع ضوابط على تجارة الأسلحة التقليدية والذخائر والمعدات العسكرية، كما أنها تجبر الدول على التأكد من أن الأسلحة لن تستخدم فى جرائم إبادة جماعية، أو أعمال ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى أنها سوف تحد من التجارة غير الشرعية للأسلحة.

وكان مؤتمر للأمم المتحدة حول تنظيم تجارة الأسلحة قد فشل الأسبوع الماضى فى تمرير نص المعاهدة، بسبب معارضة بعض الدول، ما دفع مؤيديها إلى العمل على تمريرها عبر الحصول على أغلبية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما حصل ليلة أمس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة