"الإنقاذ" تدين سياسة "الإخوان" فى "تكميم أفواه" الإعلاميين

الأربعاء، 03 أبريل 2013 12:16 ص
"الإنقاذ" تدين سياسة "الإخوان" فى "تكميم أفواه" الإعلاميين جبهة الإنقاذ
كتب رحاب عبد اللاه وأمين صالح وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت جبهة الإنقاذ الوطنى الهجمة الشرسة التى يشنها نظام حكم الإخوان "المتأسلمين" - علي حد وصفها - على حرية الإعلام المصرى والإعلاميين، فى محاولة لتكميم الأفواه وإسكات أصوات النقد، وآخرها الإنذار الذى وجهته الهيئة العامة للاستثمار لقناة سى بى سى بسحب ترخيصها وإغلاقها فى حال استمرار عرض برنامج باسم يوسف بنفس سياسته الحالية دون تغيير.
واعتبرت الجبهة أن هذا الإنذار هو دليل واضح على الكيفية التى أصبحت جماعة الإخوان تسخر فيها أجهزة الدولة ومؤسساتها لقمع أى أصوات معارضة لها أو حتى مختلفة معها، فى تكرار واضح لسياسات نظام مبارك، خاصة أن ذلك يتم بشكل انتقائى لا يتعرض من قريب أو بعيد للقنوات المسماة بـ"الدينية" المؤيدة، التى تحوى أضعاف أضعاف ما فى غيرها من القنوات من شتائم وإساءات وخروج بيّن على التقاليد المهنية.

وأضافت الجبهة أن الإنذار الموجه لإدارة قناة سى بى سى استشهد بالبلاغات المقدمة من أعضاء الإخوان، والتى تتهم برنامج البرنامج بـ"التعرض لبعض رموز الدولة وشخصيات عامة وبارزة بالإهانة والتهكم والاستهزاء والتشهير، علاوة على عبارات الإسفاف"، وهى الاتهامات التى يمكن توجيهها إلى القنوات الأخرى التى تدافع عن الرئيس وجماعته وتشن هجوما على المعارضة.
وأشارت الجبهة إلي أنه فى الوقت الذى تبدو فيه اتهامات "إهانة رموز الدولة" هى الشغل الشاغل للإخوان داخليا، على النحو السابق، فإنهم يمارسون التضليل والمتاجرة بالدين عالميا حسبما جاء فى بيانهم الصادر للرد على انتقادات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية لملاحقة باسم يوسف والتضييق عليه، والذى يقول "إن تصريحات المتحدثة الأمريكية توحى بأن المسألة تتعلق بإهانة الرئيس، فى حين أن المكوِّن الأساسى فى البلاغات يتعلق بازدراء الدين الإسلامى والتهكم على الشعائر الدينية، وهذا الازدراء، إن صح، يمثل خرقا خطيرا للقانون وللأعراف والثوابت الاجتماعية والثقافية فى المجتمع المصري، بما ستكون له تداعياته الخطيرة فى هذه المرحلة الحساسة وبما يؤجج مشاعر المصريين الذين يرفضون التهكم على شعائرهم الدينية".
واختتمت الجبهة بيانها مؤكدة أن مثل هذه الممارسات التى تفوق فى فجرها وشيطنتها ما كان يقوم به نظام مبارك، والتى تهدف للتغطية على الفشل الذريع لنظام الإخوان، ورئيسهم وحكومتهم، فى إدارة البلاد وعدوانه على حقوق الشعب وأحلامه المشروعة التى رفعها فى ثورة 25 يناير فى "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، لن تفلح فى خداع المصريين أو تضليلهم، وستزيدهم إصرارا على التمسك بمطلب تغيير النظام الذى سبق أن طالبوا به فى الأيام الأخيرة لمبارك ويرفعونه الآن فى ظل نظام مرسى والإخوان، حسب البيان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة