صرح الوزير والنائب السابق الكويتى أحمد باقر، بأنه تم تقديم أوراق إشهار جمعية توافقية تجمع علماء السنة والشيعة من علماء ومفكرين ووجهاء الشعب الكويتى، وهى الجمعية الكويتية للإخاء الوطنى، والتى يسعى مؤسسوها برئاسة موسى معرفى إلى وحدة المجتمع الكويتى بجميع أطيافه.
وقال باقر إنه لا يوجد بلد فيه قضايا طائفية رغم الاختلاف المذهبى، إلا ويدعو إلى التعايش بين أبنائه، ونحن متفقون على قضايا مثل المعاملات والطلاق، ونرى التاريخ الإسلامى الذى يبين لنا أثر الخلاف، وما من أحد ربح فى القضايا الطائفية، بل من يتبناها يخسرها.
وأكد أن تاريخنا الإسلامى يحكى لنا صورا من التعايش مع الملل المختلفة، رغم الخلافات التى كانت موجودة، وتمنى من الفقهاء والعلماء أن يوضحوا لنا هذا التعايش الذى كان موجودا رغم الخلاف.
وتناول رئيس الجمعية الكويتية للإخاء الوطنى موسى معرفى، فكرة الجمعية، فقال إن الفكرة منذ 4 سنوات حين بدأت قضايا الفئوية والطائفية، والتى لم تكن من قبل فى الكويت وسببها السياسة والسلطة أيضا، فقمنا بجمع 50 شخصا، ونحن الآن بصدد انضمام 1120 شخصا، وحاولنا تنويع الأطياف، وليس فى طيف واحد فقط، وأيضا جميع التخصصات العلمية.
وأكد المحامى حسين الغريب أن الجمعية تهدف إلى استنكار الطائفية التى تستنكرها الشريحة الكبرى من المجتمع، وقال إن علماء الدين هم الداء وهم الدواء لذلك كانت رسالتنا أن يكون فى الجمعية حراك فكرى دينى، ووضع صيغة تعددية تكفل استمرارية هذه التعددية من دون مشاكل، ولا يمكن أن يكون من ضمن مقاصد الشريعة أن تترك فئة قليلة من المتعلمين دينيا، أو أشباههم يضربون بعضهم بعضا بحجة الدين، موضحا أن هذا الدور لمن يقدر أن يقوم به جمع من علماء الدين المتمكنين على استقطاب الأحكام الشرعية، مشيرا إلى أن رسالة الجمعية هى نبذ الكراهية من القلوب، وهذا الدور لا يتحقق إلا بعلماء الدين من الطرفين السنى والشيعى.
الإعلان عن تأسيس جمعية الإخاء الوطنى لجمع علماء السنة والشيعة الكويتيين
الأربعاء، 03 أبريل 2013 10:12 ص