"افتح قلبك مع د.هبة يس".. بقايا ضمير

الأربعاء، 03 أبريل 2013 01:33 م
"افتح قلبك مع د.هبة يس".. بقايا ضمير الدكتورة هبة يسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل (س.ى) إلى "افتح قلبك" يقول:
أرسل إليك يا دكتورة بعد تفكير طويل، وبعد أن اكتشفت أنى لا أجد من أثق به فيمن حولى غير تلك التى سأحكى لك عنها فى رسالتى، وبالتالى لن أستطيع أن أسألها وأستشيرها كالعادة، لأن الأمر يخصها هى شخصيا هذه المرة...

أنا رجل عمرى 42 سنة، متزوج ولى 3 أطفال، حياتى الأسرية والمهنية مستقرة جدا والحمد لله، أنا وسيم جدا، وأبدو أصغر من عمرى دائما، كما أنى أحب المرح والسفر والرحلات، مما أضفى على الكثير من الحيوية فى حياتى عموما وفى مكان عملى بشكل خاص.
زوجتى لا أستطيع أن أقول عنها إنها زوجة غير جيدة، أو أنها مقصرة فى شىء معين، لكنها زوجة تقليدية إلى حد كبير، هى تعمل، وتوزع وقتها بين أطفالنا وبيتنا وعملها وفقط، لن أتجنى عليها وأقول إنها تهملنى أو لا تراعى طلباتى، ولكنها تؤدى واجباتها تجاهى كنوع من أنواع المسئولية، بلا روح، بلا قرب، بلا مشاركة حقيقية لأى مشاعر أو اهتمامات أو تفكير.
دخلت فى علاقات نسائية كثيرة، ومازلت، ولكنها دائما سطحية، قد تكون مجرد تليفونات أو دردشة على النت، وقد تصل إلى حد المواعيد والمقابلات والخروجات، ولكنها أبدا لا تزيد على ذلك، فأنا أولا وأخيرا لا أريد أن أغضب الله بفعل الكبائر، كما أنى أفعل ذلك أساسا للتسلية لا أكثر، وغالبا ما تنتهى هذه العلاقات سريعا ليحل غيرها بدلا منها، دون أن تترك إحداهن أى أثر فى نفسى.
إلى أن جاءت لنا زميلة جديدة فى العمل منذ 3 سنوات تقريبا، كانت فى أجازة طويلة (مرافقة زوج) حيث إنها كانت مع زوجها وابنها بالخارج منذ عدة سنوات، هى أصغر منى بثلاث سنوات، أكثر ما جذب انتباهى لها أنها من النوع الذى يشعرك بأنها "عشرة قديمة"، أتحدث إليها وكأنى أعرفها منذ زمن، تهتم بى وبكل من فى المكتب اهتماما حقيقيا ومن القلب، وفى غضون شهور قليلة كانت هى كاتمة أسرار ومستشارة المكتب كله، وبالذات أنا، فقد كنت أشعر أنى لا أحتاج إلى شرح أو تفسير أى شىء وأنا أتكلم معها، كنت أحكى لها عن كل شىء ، حتى علاقاتى ومقابلاتى، عن رحلاتى وخروجاتى، عن أولادى، عن بيتى، حتى عن مشاكل زوجتى فى العمل، كل شىء وأى شىء ، أشعر معها وكأنها صديقى المقرب، وكثيرا ما أنسى أنها امرأة.
عندما عادت إلى مصر قدمت لنا نفسها على أنها متزوجة، وعلى أنها عادت لتعيش فى مصر لإدخال ابنها مدرسة هنا، بينما سيظل زوجها يعمل بالخارج، وسيعود فى أجازات ككثير من الأسر المصرية، ولكن بعدما تقاربنا عرفت وعرف الجميع أن بينها وبين زوجها مشاكل، وأنهما يخططان للانفصال، وأنها عادت لتربى ابنها هنا مع أهلها.

هى هادئة.. بسيطة.. معطاءة إلى أبعد حد، وبالرغم من مشاكلها الخاصة إلا أنها أبدا لا تتأخر عن مساعدة أى شخص، وتحديدا أنا، فقد لاحظت أنى أمثل لها شيئا خاصا، وأنى لست مثل الجميع بالنسبة لها... تقاربنا جدا، أصبح لا يمر يوم بدون أن نتحدث فى المكتب وخارجه على التليفون، أصبحت تعرف عنى كل شىء، وأعرف عنها كل شىء، أصبحت تساعدنى فى كل ما يتعلق بحياتى، بداية من القيام ببعض المهام بدلا منى بالعمل، وحتى القيام ببعض المشاوير بدلا منى فيما يخص بيتى حتى، كانت تفكر معى بل ولى، تحل لى المشاكل حتى دون أن أطلب منها، مع الوقت أصبحت أشعر أنها وكأنها الملاك الحارس الذى أرسلته لى السماء ليراعينى ويهتم بشئونى، وبين الحين والآخر كنت ألقى عليها بعض الأمور لتخلصنى منها، أو تقوم بها عنى، ودائما كانت موجودة، أبدا لم تتأخر أو تتعذر أو ترفض، مع أنها لم تطلب منى أبدا أى شىء فى المقابل، لا تحملنى مسئوليتها إطلاقا ولو حتى بمجرد التفكير فى شئونها كما أفعل أنا معها، الأمر الذى يقلب على ضميرى باستمرار لأنى أشعر فى قرارة نفسى أحيانا أنى استغلها وأنتهز فرصة وجودها فى حياتى.

استمر الحال على ما هو عليه حتى علمت منذ حوالى 6 شهور أنها ستنفصل فعليا عن زوجها، لا أدرى لماذا خفت وشعرت بالتوتر عندما سمعت هذا الخبر، وحتى وبعد أن تراجع زوجها عن قرار تطليقها كنوع من أنواع الضغط عليها للتنازل عن بعض الماديات له، لم يختف هذا الإحساس بالقلق والتوتر من داخلى، توقفت مع نفسى وسألتها لماذا شعرت بكل هذا الخوف؟ لماذا توترت بهذا الشكل؟ فقادتنى الأسئلة إلى سؤال مهم جدا وهو ماذا أريد منها بالضبط؟ ولم أستطع التوصل إلى الإجابة بسهولة، فقد كان الأمر معقدا جدا، فلقد اكتشفت أنى أحبها.. نعم.. وأحب وجودها فى حياتى ولكن ليس كحبيبة أو زوجة أو ما شابه، أنا أحبها كصديق أشاركه فرحى وهمى، كإنسان ألجأ إليه ولو حتى بالكلام عندما لا أجد من يسمعنى فى هذه الحياة، فأنا أبدا لم أخرج معها أو أقابلها فى أى مكان، ولم تركب معى سيارتى قط، ولم أحاول أن أقترب منها أكثر من اللازم أبدا كما أفعل مع الكثيرات غيرها، هى دائما كانت لها قداستها ومكانتها الخاصة فى حياتى، والتى لم أحاول أبدا تشويهها أو النيل منها.

هذا عن شعورى، لكن ماذا عنها؟ لن أمثل دور الساذج وأقول أنى لا أعرف، هى تحبنى أنا أعرف، وتهتم بى إلى أقصى حد ممكن، وتتمنى أن تبذل لى كل ما فى وسعها، ولكن لا يمكن أن يكون هناك شىء رسمى بيننا طالما أنها مازالت متزوجة، لكن ترى كيف سيكون الحال بعدما تنفصل وتصبح حرة؟ هل سيأتى على الدور حينها لأرد لها الجميل وأدفع مقابل اهتمامها بى كل هذه السنوات؟ فكرت كثيرا ووجدتنى لن أفعل، فأنا لا أنوى ولا أستطيع أن أتزوج على زوجتى، ولا أرى أنى أريد هذه الإنسانة كزوجة حقيقة، فأجمل ما فى علاقتنا أنى أستطيع أن أتحاور معها فى أى شىء وكل شىء، بدون التزامات أو مسئوليات أو حتى "صح وغلط"، وكل هذا سيختفى بالطبع إذا أصبحنا زوجين، كما أنى لا أتصور نفسى مسئولا عن طفل رابع "ابنها" إلى جانب أطفالى الثلاثة، ما الحل إذن؟ ماذا أفعل؟

تجرأت يوما واستجمعت شجاعتى وسألتها بصراحة وبعد طول تردد "ماذا تريدين منى؟" فوجئت طبعا بالسؤال وبمباشرته، وقالت لى لا أريد منك أى شىء، ولا أنتظر منك أى فعل، ولا أطلب منك أكثر من وجودك بحياتى، هكذا وكما نحن وبدون أى اشتراطات أو مقابل، قالت لى إن وجودى فى حياتها طوال الفترة الماضية هون عليها الكثير من المتاعب، وجعل لحياتها معنى وطعما، لهذا فهى لا ترى أن على أن أقدم لها شيئا أكثر من ذلك.

تجرأت أكثر وقلت لها صراحة "أنا لم أعدك ولن أعدك بأى شىء"، شعرت أنى جرحتها بشدة بهذه الجملة، ولكنها تماسكت وقالت لى إنها لا تريد منى ولا تنتظر منى أى وعد من أى نوع، وأنها تعرف قدرها تماما فى حياتى، شعرت بأنها ابتعدت عنى نوعا ما بعد هذا الحوار لفترة، ولكنى افتقدتها جدا، وعدت لأتصل بها كالعادة وأحدثها دون توقف كما كان يحدث من قبل، فتجاوبت معى لشدة طيبتها وتعلقها بى وكأنى لم أقل شيئا ضايقها أو جرحها من قبل، ولكنى منذ ذلك اليوم وأنا أشعر فى قرارة نفسى بالخسة والنذالة معها، يأتينى هذا الشعور على نوبات، تختفى أحيانا عندما أذكر نفسى بأنى قد أبرأت ذمتى أمامها ووضحت لها بكل وضوح أنى لن أعدها بشىء يوما ما، وبأنها قبلت وأكدت لى أنها لا تريد أكثر من وجودى فى حياتها، وكما أنا، ولا شىء أكثر.. فأشعر بالراحة والطمأنينة وأقول لنفسى لماذا أحاول تكدير حياتى بالتفكير فى هذا الأمر؟ لماذا لا أستمتع بهذه الهدية فحسب؟ طالما أنى لا أؤذيها أو أمسها بأى سوء؟
أشعر أنى أتأرجح دائما بين دورى الملاك والشيطان، تارة أستمتع بكل ما تقدمه لى من اهتمام ومن رعاية ومساعدة دون أن يرجف لى رمش، وأحيانا آخرى أشعر أنى يجب على أن أتصرف بشكل مسئول أكثر من ذلك، وأن أفعل شيئا، لكن ترى ما هذا الشىء؟ وماذا يجب على أن أفعل؟.. لا أعرف.

وإلى "س" أقول:

ما أروع هذا الجزء الصغير الخفى منا والذى يسمى الضمير!!، هذا الجزء الذى يرانا من حيث لا نراه، ويقرأنا ويفهمنا ويعرف كل خبايانا حتى لو حاولنا نحن الإنكار، هذا الثائر المستميت الذى لا يخاف ولا ينام ولا يهدأ مهما حاولنا نحن التغافل أو الانشغال عنه، هذا الشىء الذى سيظل يؤرقنا كصفارة الإنذار أو كلمبات (المزلقان) الحمراء دون أن يسكت طالما كان هناك شىء خطأ.. سبحان الله.

فأنت فعليا يا سيدى قد أبرأت ذمتك حقا أمام هذه الزميلة، وخلصت نفسك من إثم أنك (تعشمها) أو تعدها بشىء لن يحدث، واجهت نفسك وواجهتها بأنك لا تريدها زوجة أو حبيبة، وكنت واضحا وضوح الشمس فى أن الأمل فى حدوث ذلك ما هو إلا وهم كاذب.. فعلا لقد فعلت، ولكنك وبالرغم من كل هذا لم تستطع إقناع ضميرك بأنك لا تفعل شيئا خطأ، حتى وإن برأتك هى نفسها وحتى وإن قبلت هى بهذا الخطأ.

أنت تقول أنك لا تؤذيها أو تمسها بسوء، وتعتقد أنك لا تؤذى نفسك أيضا، أو أنك لا تخسر شيئا، ولكن من قال هذا؟ هل لمجرد أنك لم تخرج معها أو تغازلها أو تلمسها كما تفعل مع الأخريات؟ أليس تعلقك بها وتعلقها بك دون أمل أو مستقبل إيذاء لها ولك؟ أليس ارتباطها بك وبكل تفاصيل حياتك وبشكل أنت تعلم أنه مؤقت إيذاء لها؟ حتى وإن قبلت هى؟ وحتى لو استطاعت هى الضحك على نفسها فى ذلك؟ أليس فى قربك منها وتفاهمك معها بسهولة دافعا قويا لاستغنائك عن زوجتك؟ ومبررا منطقيا للتباعد بينكما أكثر وأكثر مع الأيام؟ أليس فى تزايد تقاربكما مع الوقت خطر يهدد كل منكما عند أول لحظة ضعف أو غياب عقل؟ أليس فى كل ذلك إهدار واستنزاف للمشاعر والوقت والعمر؟.. ألا ترى كل هذا؟

سيدى.. بحكم خبرتى فى هذا المجال أستطيع أن أؤكد لك أن علاقة أى شخصين متزوجين مثلكما دائما ما تنتهى بواحدة من ثلاث طرق، الأولى أن يفيق أحدهما ويحاول إفاقة الآخر فيبتعدا عن بعض فى هدوء، ويكتفيا بالاحتفاظ بذكرى ما كانت بينهما كخاطر لطيف يمر فى بالهما من حين لآخر، الثانية أن يتماديا وينسيا أو يتناسيا أنهما متزوجان بآخربن، ويتقاربا أكثر فأكثر مع الوقت حتى يتخطيا الحدود المسموحة والمقبولة تحت شعار الحب، وهنا تبدأ النهاية، لأنه لا شىء بعد ذلك سوى الندم والألم وتأنيب الضمير، خاصة أنه لا طريق رسمى شرعى لإصلاح ما حدث، وبالتالى يشعر أحد الطرفين بالإهانة وبأنه فرط فى نفسه دون مقابل - وهذه غالبا ما تكون المرأة - ويبدأ الطرف الآخر بالشعور بالعبء، وبالتململ من هذا الارتباط الذى أصبح له متطلبات ومسئوليات والتزامات هو كان فى غنى عنها من الأساس، وهذا غالبا ما يكون الرجل.

أما الطريقة الثالثة فهى ألا يمهلهما القدر الوقت للوصول إلى تلك المرحلة السابقة، ويحدث أن يعرف ثالث بأمرهما، فينتشر الخبر، ويتناثر الكلام، ويصل إلى زوجها أو زوجته أو أى من أهليهما، وهنا تحدث الطامة الكبرى، وينتهى الأمر رغما عن أنف الجميع، ولكن هذه المرة بفضيحة حفظكم الله.

صدقنى لا يوجد سيناريو رابع، وصدقنى أيضا لا يمكن لعلاقة مثل تلك أن تستمر على حالها هكذا دون أى تطور فى أى اتجاه إلى الأبد، سيأتى حتما اليوم الذى ستجد نفسك فيه تريد المزيد، أو تريد هى في المقابل، مهما حاولتما التعامل بحدود وبشياكة وبـ"قداسة" كما تقول أنت، من حام حول الحمى وقع فيها لا محالة.

أما فى حالة أنها حصلت على الطلاق، وأصبح لديها الاستعداد للزواج مرة أخرى، ترى فيمن ستفكر؟ بالطبع ليس إلا فيك، وحينها ستنسى كل ما قالته لك سابقا من أنها لا تنتظر منك شيئا، وأنها لا تريد منك وعودا، ولن يكون لها هم وقتها غير الارتباط بك رسميا.. حقها، ولم لا وهى التى اهتمت بك وبذلت لك وأحبتك لسنوات طويلة وبدون أمل؟ لماذا لا تفكر فى نفسها وفى سعادتها ولو لمرة بعد أن أصبحت الفرصة سانحة؟ كيف ستتصرف أنت حينها وبمنتهى الأمانة؟ ألن تنسحب؟ ألن تختفى من حياتها وكأنك لم تكن؟ ألن تتراجع وتتملص منها وكأن بها مرض معدٍ وقتها؟ فأنت اتخذت القرار، بأنك لا تريدها زوجة، ولا تريد ولن تستطيع أن تتزوج على زوجتك.. الكلام واضح من البداية.

والآن وبعد أن توصلنا إلى أنه لا مستقبل لهذه العلاقة لا وهى متزوجة، ولا حتى وهى منفصلة، ماذا تنتظر إذن؟ لماذا تبقى على هذا الارتباط الواهى جدا مهما بدا لكما أنه قوى وعميق؟ لماذا تنتظر أن ينتهى الأمر بجرح لها وندم شديد لك؟ صدقنى يا سيدى مهما كان الأمر ممتعا، ومهما كان مشبعا لكنه وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح، وما أنتما فيه غير صحيح، وأنا أخشى عليكما أنتما الاثنين من النهايات الدرامية.

أعرف تماما أن آخر ما تريد سماعه منى هو أن أقول لك ارجع لزوجتك، وابتعد عن تلك الزميلة، وتوقف عن كل مغامراتك ونزواتك، أعرف تماما أنك تعرف أن هذا هو التصرف الصحيح، ولكنه صعب ومتعب وغير مشوق وغير مسلى كما تريد، ولكنى سأقول لك شيئا واحدا فقط، وبالعامية.. (الى بيدور على حاجة فى الحرام بيتحرم منها فى الحلال، وعمره ما بيحس بطعمها ولا بحلاوتها بعد كده حتى ولو كانت معاه وبين إيديه، يعنى من الآخر كده طول ما حضرتك مصر تختلس الحب من الأخريات اللى هم مش ليك، عمرك ما هتحس بحاجة حلوة ناحية مراتك اللى هى أساسا حلالك وربنا وجدها عشان تتمتعوا ببعض، وهتفضل طول الوقت شايفها عادية وتقليدية وبتؤدى واجبها ناحيتك بدون روح".

أما عن زميلتك فأنا لا أنفى كونها مسئولة هى الأخرى عن الخطأ، وأكرر لك أن جزءا كبيرا من انجذابها نحوك كان لأنك كنت لها بمثابة المسكن أو المخدر الذى كانت تحاول به نسيان متاعبها الخاصة، وخلق بعض من المشاعر المختلفة التى تبث فيها الروح من جديد، لكن ترى إلى متى؟ غالب الظن أنه ليس إلى أمد بعيد، لأن كل هذا حتما سيتغير بعدما تنفصل رسميا، وتبدأ فى التفكير فى بدء الحياة من جديد.

للتواصل مع د. هبة وافتح قلبك:
h.yasien@youm7.com





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

صديق وفي

المرايا

عدد الردود 0

بواسطة:

غاده

انكشفت يا حلو

عدد الردود 0

بواسطة:

roro

مافيش حاجة اسمها صداقة بين راجل وست

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

كويس اوي

هو لسه في حد عنده ضمير اساسا اليومين دول؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

نسمه عيد

هو ليه ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

شكرا تعليق رقم 1 شكرا تعليق رقم 2

الامر معقد

عدد الردود 0

بواسطة:

22 سنة

أنت عندك 42 سنة و عامل فيها حبّيب ...... سيب الملعب شوية لأصحاب العشرينات


بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

م. شـــريف وسمـــــــــاالمصـــري

شـــــكـــرا لـــ د . هبة باليوم السابع

عدد الردود 0

بواسطة:

لا حول ولا قوة إلا بالله

إنعدام المسؤلية

عدد الردود 0

بواسطة:

أ. ي

عن تجربه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة