إغلاق مستودعات البوتاجاز بمركزى الواسطى وناصر ببنى سويف

قام أصحاب المستودعات بمركزى الواسطى وناصر بإغلاقها، رافضين تحميل الأسطوانات من أحد المصانع الخاصة، اعتراضا على رفع سعر الأسطوانة لأصحاب المستودعات إلى 6 جنيهات من المنبع (مصانع التعبئة) بالإضافة إلى نفقات التحميل والنقل.

يقول عمر محمد، صاحب مستودع بمركز بنى سويف،: "سعر الأسطوانة من مصانع التعبئة كان بـ2.40 قرش، ونتحمل مصروفات العمالة والنقل 3 ونبيعها بـ5 جنيهات للمواطن فكان يتحقق هامش ربح لنا لا يزيد على الـ50 قرش فى الأسطوانة".

وأشار صاحب المستودع إلى مطالبته وزملاءه منذ فترة بزيادة الربح إلى 2 جنيه، وأضاف: " فوجئنا بقرار وزير البترول الذى جعل الأسطوانة من المنبع بـ6 جنيهات، وجعل الإعلام يظن أن هامش الربح أصبح 2 جنيه، ولكن فى الحقيقة لم يقم المسئولون باحتساب النقل فى ظل زيادة أسعار السولار ولا العمالة وبذلك يضيع علينا هامش الربح، وستصبح المستودعات تعمل بالمجان فكيف نواجه نفقات الحياة ومتطلبات أسرنا".

اما سيد عبدالله ومحمد محمود، صاحبى مستودع بمركزى ناصر والواسطى، وصفا قرار وزير التموين بانه متسرع ولم يأخذ حقه فى الدراسة، ويسبب خسارة فادحة لأصحاب المستودعات، مطالبين الحكومة إلغاء القرار أو زيادة هامش الربح ليصل إلى جنيهين، لافتين إلى قيامهما وكثير من زملائهما بإغلاق المستودعات، ورفض تحميل البوتاجاز من المصانع، اعتراضا على القرار.