علقت أوغندا اليوم الأربعاء عملية ملاحقة زعيم الميليشيا الهارب جوزيف كونى ومقاتلى جماعة جيش الرب للمقاومة المتمردة التابعة له، وأرجعت السبب فى ذلك إلى عداء المتمردين الذين استولوا على السلطة فى جمهورية أفريقيا الوسطى الشهر الماضى تجاه القوات الأجنبية.
وكونى مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم حرب. ويتهم وقادته بخطف آلاف الأطفال لاستغلالهم فى القتال ضمن صفوف الجماعة المتمردة التى اشتهرت بالمعاقبة بقطع الأطراف كأحد أساليب التأديب.
وتشارك أوغندا بأكثر من ثلاثة آلاف جندى فى قوة تابعة للأمم المتحدة قوامها خمسة آلاف جندى مهمتها ملاحقة كونى ومقاتليه الذين يعتقد أنهم يختبئون فى الأدغال على الحدود بين جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية.
وأطاح ائتلاف متمردى سيليكا فى أفريقيا الوسطى بالرئيس فرانسوا بوزيز الشهر الماضى. واجتاحوا العاصمة بانجى فى هجوم خاطف تلته أعمال سلب ونهب استمرت لأيام وقوبل بتنديد دولى.
أوغندا تعلق ملاحقة زعيم الميليشيا كونى بعد الانقلاب فى أفريقيا الوسطى
الأربعاء، 03 أبريل 2013 02:35 م