أزمة فى أسطوانات البوتاجاز بالإسماعيلية بعد زيادة سعرها إلى الضعف
الأربعاء، 03 أبريل 2013 11:41 ص
صورة أرشيفية
الإسماعيلية - جمال حراجى
تشهد الإسماعيلية أزمة فى أسطوانات البوتاجاز بين المواطنين بعد رفع السعر إلى 8,5 جنيها رسميا وتوصيلها للمنازل بعشرة جنيهات، ونفس الشىء لأسطوانات المحال التجارية التى وصلت إلى 20 جنيها.
بينما تشهد السوق السوداء حالة انتعاش بعد هذه الزيادات، حيث أصبحت الأسطوانة الصغيرة للاستهلاك المنزلى تباع فى السوق السوداء بـ20 جنيها كحد أدنى، ويرتفع فى الأماكن المتطرفة والقرى البعيدة عن مستودعات البوتاجاز.
كما رفض عدد كبير من المواطنين هذه الزيادات المفاجئة والتى أثرت بشكل كبير على المواطنين وزادت من الأعباء المالية لديهم فى ظل ارتفاع الأسعار والبطالة المتزايدة بين الشباب، مؤكدين فشل الحكومة فى حل المشكلات الاقتصادية واللجوء إلى حل زيادة الأسعار بدلا من السيطرة عليها وخفضها لصالح المواطن.
واشتكى عدد كبير من أهالى القرى بالإسماعيلية من عدم توفر أسطوانات البوتاجاز حتى بعد الزيادة الأمر الذى يجعلهم يلجئون إلى الموزعين والسوق السوداء، مشيرين إلى أنه مع مضاعفة السعر تضاعفت أسعار الأسطوانات فى السوق السوداء دون رادع أو متابعة حقيقية من المسئولين بالمحافظة.
من جانبه أكد محمد عطية، المتحدث الإعلامى للتموين بالإسماعيلية، أنه لاتوجد أزمة فى أسطوانات البوتاجاز، وأن الحصيلة اليومية للمحافظة 11 ألف أسطوانة يتم توزيعها على 29 مستودعا، بالإضافة إلى عدد من الموزعين وأن الأسطوانة من المستودع تباع بـ8,5 جنيها وتوصيلها للمنزل بـ10 جنيهات.
وأضاف أنه تمت الموافقة رسميا من المحافظ على هذه الأسعار ، موضحا أن أى زيادة تعتبر مخالفة وبتم تحرير محاضر بها، مؤكدا أن المديرية تقوم بالمتابعة المستمرة على المستودعات الموزعين لضمان عدم استغلال المواطنين والبيع بأعلى من التسعيرة المتفق عليها.
وقال، إن سيارات المستودعات تطوف القرى والمناطق السكنية لتوفير الأسطوانات على المواطنين وعلى المحليات مراقبة عملية التوزيع داخل المناطق الريفية أو القرى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد الإسماعيلية أزمة فى أسطوانات البوتاجاز بين المواطنين بعد رفع السعر إلى 8,5 جنيها رسميا وتوصيلها للمنازل بعشرة جنيهات، ونفس الشىء لأسطوانات المحال التجارية التى وصلت إلى 20 جنيها.
بينما تشهد السوق السوداء حالة انتعاش بعد هذه الزيادات، حيث أصبحت الأسطوانة الصغيرة للاستهلاك المنزلى تباع فى السوق السوداء بـ20 جنيها كحد أدنى، ويرتفع فى الأماكن المتطرفة والقرى البعيدة عن مستودعات البوتاجاز.
كما رفض عدد كبير من المواطنين هذه الزيادات المفاجئة والتى أثرت بشكل كبير على المواطنين وزادت من الأعباء المالية لديهم فى ظل ارتفاع الأسعار والبطالة المتزايدة بين الشباب، مؤكدين فشل الحكومة فى حل المشكلات الاقتصادية واللجوء إلى حل زيادة الأسعار بدلا من السيطرة عليها وخفضها لصالح المواطن.
واشتكى عدد كبير من أهالى القرى بالإسماعيلية من عدم توفر أسطوانات البوتاجاز حتى بعد الزيادة الأمر الذى يجعلهم يلجئون إلى الموزعين والسوق السوداء، مشيرين إلى أنه مع مضاعفة السعر تضاعفت أسعار الأسطوانات فى السوق السوداء دون رادع أو متابعة حقيقية من المسئولين بالمحافظة.
من جانبه أكد محمد عطية، المتحدث الإعلامى للتموين بالإسماعيلية، أنه لاتوجد أزمة فى أسطوانات البوتاجاز، وأن الحصيلة اليومية للمحافظة 11 ألف أسطوانة يتم توزيعها على 29 مستودعا، بالإضافة إلى عدد من الموزعين وأن الأسطوانة من المستودع تباع بـ8,5 جنيها وتوصيلها للمنزل بـ10 جنيهات.
وأضاف أنه تمت الموافقة رسميا من المحافظ على هذه الأسعار ، موضحا أن أى زيادة تعتبر مخالفة وبتم تحرير محاضر بها، مؤكدا أن المديرية تقوم بالمتابعة المستمرة على المستودعات الموزعين لضمان عدم استغلال المواطنين والبيع بأعلى من التسعيرة المتفق عليها.
وقال، إن سيارات المستودعات تطوف القرى والمناطق السكنية لتوفير الأسطوانات على المواطنين وعلى المحليات مراقبة عملية التوزيع داخل المناطق الريفية أو القرى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة