منظمو قافلة "حياة" يحذرون من كارثة إنسانية فى المخيمات السورية

الإثنين، 29 أبريل 2013 03:57 م
منظمو قافلة "حياة" يحذرون من كارثة إنسانية فى المخيمات السورية مخيمات اللاجئين السوريين
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشاركون فى القافلة على ضرورة تنسيق جهود إغاثة الشعب السورى لضمان وصول الدعم إلى جميع مستحقيه، وحذروا من إمكانية انتشار الأوبئة مع دخول فصل الصيف.

ودعا المشاركون فى قافلة "حياة" الإنسانية إلى سوريا، إلى تنسيق جهود إغاثة الشعب السورى، لضمان وصول الدعم إلى جميع مستحقيه، وإلى تنظيم المخيمات داخل سوريا وتوسعتها وإنشاء بنية تحتية صالحة لها، لتجنب كارثة إنسانية، قد يحدثها انتشار الأوبئة مع دخول فصل الصيف، وافتقار المخيمات للنظافة والمرافق الصحية.

جاء ذلك على لسان "وفاء اليعقوبى"، المتحدثة باسم القافلة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم فى مقر "وقف المساعدات الإنسانية" IHH، بإسطنبول، بعد عودة القافلة من سوريا، حيث لفتت إلى ضرورة الاهتمام بتعليم الأطفال السوريين داخل وخارج سوريا، وتأهيل الكوادر القادرة على أداء هذه المهمة، وإلى ضرورة تقديم المزيد من الخدمات الصحية للشعب السورى، من كوادر طبية وأجهزة وأدوية، والعمل على إيصال المساعدات للعمق السورى الأكثر تضرراً.

بدوره، أشار دكتور "مصطفى النجار"، النائب فى البرلمان المصرى السابق، وأحد المشاركين فى القافلة، إلى ضرورة تأهيل القائمين على المخيمات داخل سوريا، وإلى إنشاء مشروعات صغيرة يعمل بها اللاجئون داخل المخيمات، للحصول على دخل يساعدهم على توفير احتياجاته.

وانتقد النجار موقف الحكومات العربية تجاه ما يحدث فى سوريا، ودعا الجامعة العربية لإنشاء صندوق مالى خاص لرعاية اللاجئين السوريين، كما طالب النظام المصرى بتغيير موقفه من القضية السورية، وببذل مزيد من الجهد للضغط على الأطراف الإقليمية المتورطة فى الأزمة، من أجل إيقاف إراقة الدماء.

وتحدثت الفنانة الفلسطينية "ريم بنا" عن مشاركتها فى القافلة، قائلة إن ما يحدث فى سوريا ذكرها بالنكبة الفلسطينية، ولجوء الفلسطينيين عام 1948، وأحزنها أن تتكرر هذه المأساة فى القرن الحادى والعشرين. وعبرت عن تأثرها الشديد بمظاهر الدمار الذى شاهدته فى ريف حلب، قائلة: "شعرت وأنا أسير فوق أنقاض المنازل المدمرة أننى أمشى فوق ذكريات وحياة كاملة لأناس عاشوا وماتوا هنا". ودعت إلى توعية السوريين فى المناطق المعرضة للقصف، وتعليمهم كيفية التعامل مع حالات القصف ومخلفاته، خاصة فى حالة استخدام الأسلحة الكيميائية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة