كشف مصدر أمنى بشمال سيناء، أن أزمة أمنية طارئة تشهدها مناطق شمال سيناء بسبب خلافات نشبت بين عدد من الأفراد ينتمون لثلاث قبائل بدوية كبرى بشمال ووسط سيناء على أحقيتهم فى نقل المواد المحجرية من مناطق وسط سيناء إلى قطاع غزة والممولة من قطر فى إطار مشروعها لإعادة أعمار القطاع.
وأشار المصدر إلى أنه يجرى حاليًا احتواء الموقف بعد أن قام عدد من الأشخاص بمنع شاحنات تسير على الطرق المؤدية إلى معبر رفح من التحرك ومنعوها من مواصلة سيرها أول أمس السبت، ومساء أمس الأحد، وهو ما سبب ارتباكًا فى عملية استمرر تدفق مواد البناء إلى معبر رفح.
وبحسب المصدر أن شركة المقاولات الرئيسية المكلفة بنقل "الزلط" من المحاجر والكسارات بمناطق وسط سيناء إلى غزة اتفقت مع شركات أخرى فى الباطن يديرها أبناء المنطقة لتقوم بهذه العمليات وهو ما أشعل الصراع بينهم، وكل يعتبر أن له الحق فى استلام عمليات النقل.
وكانت قطر قد أبرمت اتفاقًا مع السلطات المصرية على تولى مصر توفير مواد البناء اللازمة لمشروعات إعادة إعمار غزة، من أسمنت وحديد وزلط وحجارة وحصمة، وغيرها من مواد البناء، ليتم إدخالها مباشرة إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح .
وتم على مدار الشهور الثلاثة الماضية تدفق الشاحنات التى تقل الزلط المستخرج من جبال سيناء إلى غزة والتى وصل عددها إلى نحو 5000 شاحنة أقلت ما يقارب 120 ألف متر مكعب من الزلط .
مشروعات إعادة إعمار غزة تتسبب فى مشاكل بين 3 قبائل سيناوية
الإثنين، 29 أبريل 2013 06:35 ص
معبر رفح_صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة