طالب مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" بضرورة تدريب الصحفيين والإعلاميين كوسيلة لتطوير العمل الإعلامى والصحفى، خدمة لقضايا حقوق الإنسان والحريات الأساسية ووضع البرامج التدريبية والتأهيلية المناسبة.
كما طالب بضرورة وضع تشريع وقانون ينظم هذا النوع الجديد من الصحافة، ولكن دون أن يحد من حريتها، ودعا منظمات حقوق الإنسان لإصدار تقرير سنوى يرصد وضع الحريات الصحفية والإعلامية، وبضرورة تعزيز وعى الإعلاميين بمفاهيم حقوق الإنسان، وسن التشريعات التى تتفق مع المعايير الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، وضرورة دمج كليات وأقسام ودوائر الإعلام والصحافة لموضوعات حقوق الإنسان فى مناهجها، وضرورة أن تتناول وسائل الإعلام قضايا حقوق الإنسان بتوسع.
وقال المركز الفلسطينى، فى بيان له اليوم الاثنين، إن جريمة قتل الصحفيين وانتهاك حقهم بالحماية تعد وفق مبادئ القانون الدولى الإنسانى جريمة حرب، كما أن مهاجمة مقار وسائل الإعلام والأهداف المدنية، تعد كذلك جريمة حرب، ويترتب على ارتكابها وجوب مثول مرتكبيها المدنيين والعسكريين وبغض النظر عن مواقعهم ومراتبهم أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وأعرب مركز "شمس" عن قلقه العميق حول ما تشهده حرية الصحافة من انتهاكات صارخة وتراجع خطير، خاصة فى العقد الأخير، وقال إنه "على الرغم من وجود القرار"1738" الصادر عن مجلس الأمن فى الأمم المتحدة، الذى يدين الهجمات المتعمدة ضد الصحفيين، ويطالب الجهات المسئولة إيقاف هذه الممارسات، ويشير إلى ضرورة اعتبار الصحفيين مدنيين، يجب احترامهم وحمايتهم بصفتهم هذه، وأن المعدات الخاصة بهم تشكل أهدافاً مدنية ولا يجوز أن تكون هدفاً لأية هجمة أو أعمال انتقامية، تكشف التقارير وتؤكد الوقائع على الاستمرار باستهداف الصحفيين والاعتداء عليهم سواء بالقتل أو الاعتقال أو الجرح أو الاختطاف".
وأكد مركز "شمس" أن الاحتفال باليوم العالمى لحرية الصحافة، يهدف إلى التذكير بالدور المميز الذى تضطلع به "السلطة الرابعة" فى تعزيز الديمقراطية والحكم الصالح وتشجيع التنمية فى أرجاء العالم، مشيرا إلى أنها مناسبة لإلقاء الضوء على تجارب الصحفيين وتضحياتهم واستحضار المهام الجسيمة التى يحملونها وهم يقومون بدورهم فى تقصى الحقائق وتزويد الجمهور بالأخبار مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
مركز حقوقى فلسطينى يطالب بتدريب الصحفيين لتطوير الاهتمام بحقوق الإنسان
الإثنين، 29 أبريل 2013 07:17 م