مؤتمر أبوظبى الدولى الثانى للترجمة يُنهى أعماله بمجموعة من التوصيات

الإثنين، 29 أبريل 2013 07:13 م
مؤتمر أبوظبى الدولى الثانى للترجمة يُنهى أعماله بمجموعة من التوصيات جانب من ختام المؤتمر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت مساء أمس الأحد، فى مركز أبو ظبى الوطنى للمعارض فى العاصمة الإماراتية، أعمال مؤتمر أبوظبى الدولى الثانى للترجمة الذى ينظمه مشروع (كلمة) للترجمة التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة تحت شعار "تمكين المترجمين".

وبعد سلسلة من الندوات وجلسات العمل والحوار، استمرت ثلاثة أيام، وعدد من ورشات العمل لأربع لغات مختلفة استمرت يومين، خلص المؤتمر إلى جملة من التوصيات الهامة التى تترجم الأهداف التى يسعى المؤتمر إلى تحقيقها فى إطار الريادة التى تتحلى بها دولة الإمارات العربية المتحدة، كصلة وصل بين مختلف الحضارات والشعوب واللغات.

وأوصى المؤتمر بمجموعة توصيات من أهمها تأكيده على استمرار انعقاده العام المقبل ليواصل الدور المنوط به، واستمراره فى عقد ورشات عمل بمختلف الحقول والمجالات وبلغات متعددة من أجل تمكين المترجمين وبحث العقبات التى تواجههم، ووضع حلول لها وتطوير عملية الترجمة ككل، وأيضاً ضرورة تفعيل التواصل بين عناصر وأطراف عملية الترجمة من الكاتب فالناشر فالمترجم، فضلاً عن عقد ندوات وحلقات نقاشية تتناول نظريات الترجمة والأسس المعرفية التى تصدر عنها.

وفى ختام فعاليات مؤتمر أبوظبى الدولى الثانى للكتاب أوضح الدكتور على بن تميم، مدير مشروع (كلمة) والأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فى كلمة له ألقاها بالإنابة عبد الله ماجد المدير الإدارى لجائزة الشيخ زايد للكتاب، "لقد أخذ المشروع على عاتقه خلال العام الماضى مسئولية التحضير لعقد ورش عمل تدريبية لبناء قدرات المترجمين تنفيذاً لتوصيات المؤتمر الأول للترجمة وتوصية اللجنة الاستشارية للمؤتمر. وعلى مدى يومين، عقد المؤتمر أربع ورشات عمل فى اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، شارك فيها أكثر من 62 مترجماً ومترجمة وخبراء وأكاديميون من 20 دولة عربية وأجنبية، وكانت الورش حافلة بالحوارات والتطبيقات العملية المفيدة، بهدف تمكين المترجمين الشباب من امتلاك أدواتهم فى هذا الحق الذى يحرص على مد الجسور بين المعارف والثقافات المتعددة، كما ناقش المؤتمر فى جلسات يومى الافتتاح والختام التحديات التى تواجه الترجمة الأدبية وواقع الترجمة الأدبية من العربية إلى اللغات الأخرى، فضلاً عن تقديم نماذج عملية واستنتاجات للتغلب على مشكلات الترجمة الأدبية.

وعرض بن تميم التوصيات التى خلص إليها المؤتمر، والتى من أبرزها: مواصلة عقد مؤتمر أبوظبى الدولى للترجمة فى العام القادم. والاستمرار فى بناء قدرات المترجمين من خلال ورش الترجمة التى تشمل مختلف الحقول والمجالات. وعقد ندوات وحلقات نقاشية تتناول نظريات الترجمة والأسس المعرفية التى تصدر عنها. تفعيل التواصل بين عناصر عملية الترجمة: الكاتب والمترجم والمؤسسة. تشكيل لجنة استشارية لمؤتمر الترجمة فى العام القادم على النحو التالى: على الشعالى مقرراً للجنة. الدكتور خالد المصرى. الدكتور عز الدين عناية. ومصطفى سليمان. ومروة هاشم.

من جهتها أكّدت سهام الحوسنى، مُنسّق عام مؤتمر أبوظبى الدولى الثانى للترجمة، على أن المؤتمر والندوات واللقاءات وورش العمل المرافقة له هدف إلى تأكيد أهمية الدور الذى تلعبه الترجمة فى بناء الجسور بين الحضارات والشعوب، وبناء قدرات المترجمين الشباب ورفد الجيل الصاعد لاستكمال مسيرة نقل الثقافات والعلوم والآداب من وإلى العربية، وإعداد كوادر مُدربة من المترجمين العرب فى مجال الترجمة الأدبية، والارتقاء بجودة الترجمة فى العالم العربى وعلى وجه الخصوص فى مجال الترجمة الأدبية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على إشكاليات الترجمة الأدبية وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المترجمين الشباب والمترجمين ذوى الخبرة فى هذا المجال".

يُشار إلى أن أكثر من 60 خبيراً وأكاديمياً من 20 دولة عربية وأجنبية كانوا قد شاركوا فى أعمال المؤتمر وجلساته وندواته وورش عمله، فضلاً عن عدد من طلبة الجامعات الوطنية الذين يدرسون الترجمة، وتضمن برنامج المؤتمر عقد أربع ورشات عمل متخصصة (ثلاث للترجمة من العربية إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والرابعة من الإنكليزية إلى العربية)، وأشرف عليها مترجمون متخصصون وأكاديميون، ومن المخطط أن يتم إصدار الأعمال المُترجمة فى هذه الورشة فى كتيب خاص بعد انتهاء فعاليات المؤتمر، وإتاحته بصورة إلكترونية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة