لجنة تحقيق مستقلة تدعو بورما إلى زيادة المساعدة

الإثنين، 29 أبريل 2013 04:22 م
لجنة تحقيق مستقلة تدعو بورما إلى زيادة المساعدة صورة أرشيفية
رانجون(ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت لجنة التحقيق المستقلة الاثنين بورما إلى مساعدة عشرات آلاف المسلمين النازحين من جراء العنف الدينى فى 2012 فى غرب البلاد "بشكل عاجل" وإلى "مضاعفة" تواجد الشرطة والجيش لمنع حصول صدامات جديدة.

ونزح 140 ألف شخص غالبيتهم من المسلمين إثر موجتى عنف فى 2012 بين البوذيين من أقلية الراخين الاتنية والمسلمين من اتنية الروهينجا أوقعتا حوالى 200 قتيل فى ولاية راخين.

وأقرت هذه اللجنة التى تضم شخصيات بوذية ومسلمة بان الكثيرين منهم يقيمون فى مخيمات "مكتظة" ويعيشون فى وضع صعب مع اقتراب فصل الأمطار. وتشير اللجنة إلى الروهينجا باسم "البنغاليين".

وقالت "أصبح من الملح جدا تقديم للنازحين البنغاليين إمكانية الوصول بأمان إلى ملاجئ مؤقتة قبل موسم الأمطار"، لافتة إلى أن 90% من الاحتياجات لملاجئ و15% للمواد الغذائية لم تتم تلبيتها.

لكن اللجنة تؤكد أيضا ضرورة الإبقاء فى هذه المرحلة على الفصل بحكم الأمر الواقع الذى فرض منذ وقوع أعمال العنف التى تم خلالها تدمير أحياء مسلمة بأكملها. وقالت "إذا كان إبقاء المجموعتين منفصلتين ليس حلا على المدى الطويل، إلا أن ذلك يجب أن يطبق على الأقل إلى أن تهدأ النفوس".

ولتجنب وقوع حوادث جديدة، أوصت اللجنة أيضا "بمضاعفة" عدد عناصر الجيش والشرطة وقوات الأمن المتواجدة فى المنطقة وتعزيز مراقبة الحدود مع بنغلادش.

لكن التقرير يشدد أيضا على تدريب قوات الأمن بشكل أفضل وعلى أن تتصرف بالتوافق مع القانون وان تعتبر "مسئولة" عن أفعالها فى حال وقوع مخالفات.

والروهينجا البالغ عددهم حوالى 800 ألف نسمة فى ولاية راخين والذين تعتبرهم الأمم المتحدة من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد فى العالم، محرومون من الجنسية بقرار من المجلس العسكرى الذى كان حاكما فى السابق ويعتبرهم الكثير من البورميين مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة