أكد نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم اليسارى الموريتانى، المعارض مصطفى ولد بدر الدين، أن المعارضة متمسكة بضرورة رحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالطرق السلمية.
وقال بدر الدين خلال برنامج إذاعى بث الليلة الماضية فى نواكشوط، "إن الرئيس الموريتانى تحول من شخص يحمل شعار محاربة الفساد إلى أكبر متهم بممارسة الفساد"، وهناك مؤشرات لا حصر لها تدل على فساده.
وأضاف "أن الشعب الموريتانى برهن فيما يشبه استفتاء شعبيا من خلال مشاركته الكثيفة فى مسيرات المنسقية، أنه يريد رحيل هذا النظام"، مؤكدا أن المعارضة ماضية فى جهودها ونضالها حتى ترغم النظام على الرحيل، لكنه أوضح أن المعارضة تفضل أن يتم هذا الرحيل "بطرق سلمية".
وبشأن الدعوات المتكررة من منسقية المعارضة للجيش بضرورة تحمل مسئولياته، وما إذا كان يفهم من ذلك دعوة لانقلاب عسكرى، قال بدر الدين "إن دعوة الجيش إلى تحمل مسئولياته تعنى أن يقوم بحماية الحدود، وصيانة المؤسسات الدستورية فى البلاد، بعيدا عن السيطرة على السلطة".
وأضاف: "أن الانقلابات لا يمكن أن تكون حلا"، مشيرا إلى أن بلاده تعانى من حكم العسكر، ولا يمكن أن تكون بخير ما دامت تحت هذا الحكم".
قيادى موريتانى معارض: متمسكون برحيل النظام سلميا وندعو الجيش لتحمل مسئولياته
الإثنين، 29 أبريل 2013 09:12 ص