عقوبات إسرائيلية ضد قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه المستوطنات

ألغت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، زيارات أهالى الأسرى الفلسطينيين، من سكان قطاع غزة لأبنائهم فى السجون، والتى تتم يوم الاثنين من كل أسبوع، وذلك ضمن عقوبات إسرائيلية اتخذتها سلطات الاحتلال عقب إطلاق صواريخ من غزة تجاه المستوطنات جنوب الأراضى المحتلة.

وأبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولى، أهالى أسرى سجن "ريمون" من قطاع غزة، بمنع الاحتلال زيارة ذويهم اليوم.

وقالت مؤسسة كسر القيد الفلسطينية، إن هذه الخطوة تعد استمرارا لسياسة العقوبات الجماعية التى تنتهجها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى، وخاصة فى سجن ريمون بعد احتجاجاتهم على سياسة الإهمال الطبى، وما نتج عنها من وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية مؤخرا.

وأدانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية فى قطاع غزة، منع الاحتلال الإسرائيلى لزيارة أهالى الأسرى، مؤكدة أن ذلك يتنافى مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية، وأن إسرائيل تضرب هذه القوانين بعرض الحائط.

ووصفت اللجنة القرار الإسرائيلى، بأنه تلاعب بشع بمشاعر أهالى الأسرى، ودعت إلى هبة حقوقية وإعلامية تفضح الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

كما قرر الاحتلال الإسرائيلى مواصلة إغلاق معبر كرم أبو سالم التجارى، وتقليص العمل بحاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع.

وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع للقطاع رائد فتوح، "إن الاحتلال أبلغنا باستمرار إغلاق المعبرين لأسباب أمنية".

ويعد معبر كرم أبو سالم هو المعبر التجارى الوحيد الذى تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع.