بالملتقى الإعلامى العاشر بالكويت..

عبد المقصود: نضالات الإعلاميين والصحفيين كانت مهداً لـ25 يناير

الإثنين، 29 أبريل 2013 06:13 م
عبد المقصود: نضالات الإعلاميين والصحفيين كانت مهداً لـ25 يناير صلاح عبد المقصود وزير الإعلام
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الشكر إلى دولة الكويت حكومة وشعباً على نجاح الملتقى.

وأكد وزير الإعلام أن الثورة المصرية التى شارك فيها الشعب بمختلف أطيافه وتياراته وقدم تضحيات تلو التضحيات، ولا أرانى إلا أن أقف إجلالاً لشهداء الثورة ومصابيها، ولعلى لا أبالى إذ قلت إن نضالات الإعلاميين والصحفيين كانت مهداً لهذه الثورة، لدينا صحف يقترب عمرها من ما يقرب على المائتى عام مثل "الوقائع المصرية "ومؤسسة "دار الهلال" والتى يزيد عمرها على المائة وخمسين عاماً وجريدة الأهرام صاحبة التاريخ.

ولدينا أيضاً إذاعة قديمة عمرها ثمانون عاماً حيث تأسست عام 1934 وسنحتفل فى 4 يوليو بستين سنة على إنشاء إذاعة صوت العرب وثمانينية الإذاعة المصرية، وأيضاً التليفزيون المصرى الذى يزيد عمره على 52 سنة.

كما تأسست نقابة الصحفيين سنة 1941 وتعرض كثير من الصحفيين للسجن والغرامات بسبب مواقفهم، واستطاعوا أن ينتزعوا هامشاً كبيراً من الحرية.

فالإعلام قبل الثورة كان يتمتع بهامش من الحرية والتى تم انتزاعها بالسجن والغرامات، وأيضاً الإعلام المرئى تعرض الكثير من رموزه للحجر أحياناً لمجرد الزى الذى ترتديه المذيعة، فلم يعرف التليفزيون المصرى صورة المرأة المحجبة إلا فى عام 2012، فلأول مرة تظهر مذيعة محجبة كانت ممنوعة لا لشىء، إلا أنها من نساء مصر المحجبات.

فثورة 25 يناير شارك فيها الإعلام وليس المصرى فقط بل الإذاعات والتليفزيونات العربية التى أيدت مطالبنا فى الحرية والكرامة.

وأشار الوزير إلى أن مصر انتخبت أول رئيس مدنى عبر الصناديق، وأن ما تشهده مصر حالياً من حريات تتسق مع ما تمر به باعتبارها دولة من دول الربيع العربى.

فقد شهدت مصر ميلاد 59 صحيفة جديدة يومية وأسبوعية وشهرية، كما شهدت مصر خلال الأسابيع الماضية الترخيص لعشرين قناة فضائية جديدة.

كما أن الدستور الذى أقره الشعب فى 25 ديسمبر 2012 قد أعطى للشعب مكاسب فى حرية الإعلام فالمادة 47 تقر حق الحصول على المعلومات – كافة المعلومات – ملك للشعب وأن من حق كل مواطن أن يطالب ما يشاء من معلومات ومن واجب الجهة إمداده بالمعلومات خلال أسبوعين فقط، كما أكدت المادتين 48، 49 على حرية إصدار الصحف والمواقع بالإخطار لا الترخيص وهذا مكسب كبير.

كما نصت المادتين 215، 216 على تأسيس المجلس الوطنى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والإعلام، على أن تكون مهمة المجلس هو تنظيم الإعلام العام والخاص ومنح التراخيص وعدم احتكار الإعلام لصالح فئة أو تيار معين، أما الهيئة فستكون قائمة على ممتلكات الشعب المصرى فى الإعلام العام وهى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والصحف القومية، كما ننتظر إنشاء الهيئة الوطنية للتنظيم الذاتى لحل مشاكل الإعلاميين دون اللجوء للمحاكم.

ومن مكتسبات الثورة أيضاً أنه لا يوجد فى السجون المصرية اى صحفى أو إعلامى، وعندما علم الرئيس أن الشئون القانونية برئاسة الجمهورية قد حررت بلاغات ضد إعلاميين فأمر بسحب هذه البلاغات، كما أن أول قرار بقانون تم إصداره عندما انتقلت إليه السلطة التشريعية كان قانون بمنع الحبس الاحتياطى فى جرائم النشر، وقد استفاد به أحد الزملاء الصحفيين.

وأوضح الوزير أن حرية الإعلام فى مصر مكفولة وسندافع عنها، فثورتنا التى أعطتنا الحرية الإعلامية لن يسلبها أحد، فما أحوجنا إلى إعلام وطنى مسئول يبنى ولا يهدم يعمل ولا يُخرب .. يضع مصلحة الوطن العليا فالشعوب هى الباقية والحكومات زائلة .. وحفظ الله مصر وشعبها العظيم.

كما أجاب الوزير عن بعض الأسئلة خلال هذه الجلسة حيث سئل الوزير عن بعض الصحفيين الذين يتعرضون لاعتداءات وبعضهم معتقل فأكد الوزير على أنه ليس ثمة صحفى واحد عضو بنقابة الصحفيين معتقل وإذا كان هناك واحد فأنا مستعد ومتعهد أمام حضراتكم أن أسعى فى غضون عشر دقائق للإفراج عنه، فليس هناك أى صحفى أو إعلامى معتقل فى مصر، ولكن هناك بعض الصحفيين الذين يتعرضون لاعتداءات مثل أى مواطن مصرى، وذلك بسبب الحراك السياسى غير المسبوق، ومن الممكن أن تحدث بعض التجاوزات، ولكنه أكد أن رأس الدولة يدافع عن حرية الإعلاميين والصحفيين، كما قال إنه لن يخون الأسرة الإعلامية التى يشرف بالانتماء إليها.

وفى سؤال آخر حول مقتل الحسينى أبوضيف أجاب الوزير أن الحسينى أبو ضيف كان يؤدى عمله فى موقع الحدث، وأطالب جهات التحقيق بالكشف عن من قتل الحسينى أبو ضيف والآخرين الذين سقطوا شهداء أثناء أحداث الاتحادية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة