سامح عاشور لـ"صباحك يا مصر": حكومة قنديل ماتت إكلينكيا.. والنزول للشارع هو الحل لإسقاط مرسى

الإثنين، 29 أبريل 2013 06:58 م
سامح عاشور لـ"صباحك يا مصر": حكومة قنديل ماتت إكلينكيا.. والنزول للشارع هو الحل لإسقاط مرسى سامح عاشور
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سامح عاشور، نقيب المحامين والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن مصر الآن دولة محتلة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، ويجب مقاومة هذا الاحتلال، مؤكدا أن الشعب لن يقبل أن تتحول مصر لفرع من فروع مكتب الإرشاد.

وأكد عاشور، اليوم الاثنين، فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، أن الرئيس محمد مرسى "مغلوب على أمره"، ويسير بتوجيهات من مكتب الإرشاد، كما أنه يستحق المحاكمة والإدانة مثل الرئيس المخلوع حسنى مبارك بتهمة قتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن تحية مبارك أثناء دخوله قفص الاتهام أثناء إعادة محاكمته، كانت رسالة مفادها" بتحاكمونى ليه وسايبين مرسى".

وحول جبهة الإنقاذ الوطنى، قال "عاشور" إن الجبهة تأخرت فى تشكيلها، لأنها جاءت بعد أن غرقت مصر فى مشاكل معقدة، إلا أنها اتفقت على إنقاذ البلد من فهم الإخوان الخاطئ بأنهم "ورثوا" الثورة وباقى القوى السياسية "فلول"، مشيرا إلى أن تكوينه الجبهة لا تقبل انضمام أعضاء جدد مثل الفريق أحمد شفيق.

وأعرب "عاشور" عن اعتقاده بأن سر الدعم والتعاطف الأمريكى مع نظام الإخوان المسلمين، هو استمرار مرسى فى سياسة مبارك الخاصة بالعلاقة مع إسرائيل، بل وتفوقه عليه فى الوصول لهدنة بين حماس وتل أبيب، محذرا من تحريض الجماعة المباشر على التطبيع مع إسرائيل.

وأوضح "عاشور" أن جماعة الإخوان المسلمين تلعب لعبة التطبيع مع إسرائيل والدليل خطاب مرسى للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الحميمى، والذى لم يكن سقطة، ودعوة أحد قادات الإخوان، (فى إشارة للدكتور عصام العريان)، ليهود مصر بالعودة من إسرائيل مثل أبناء صدناوى وغيرهم، لفتح استثمارات جديدة.

ووصف "عاشور" الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بـ"المتحضرة"، ولكن لن يقبلها النظام الحالى، معربا عن اعتقاده بأن النزول للشارع سلميا هو وسيلة إسقاط الرئيس "محمد حسنى مرسى"، على حد قوله، مشيرا إلى أنه ضد "أن يحكم الجيش، ولكنه يجب أن يحمى الناس".

وأكد "عاشور" أن حكومة الدكتور هشام قنديل فى حالة وفاة سياسية إكلينكية، وانتهت ولم يعد لها أى جدوى، مشيرا إلى أنها موجودة فقط لتمكين الإخوان المسلمين، ولا أمل فى أى إصلاح بأى تعديل وزارى.

ووصف "عاشور" المستشار أحمد مكى، وزير العدل المستقيل، بأنه أسوأ وزير للعدل عرفه التاريخ المصرى، وأنه كان الأكثر ضربا لاستقلال القضاء، و"مايسترو مشروع أخونة الدولة"، بحسب وصفه، مشيراً إلى أن استقالته جاءت متأخرة، كما أنها تمثل "معارضة تمثيلية" تسئ للهيئات القضائية، كما حمله مسئولية إعداد قانون السلطة القضائية فى الخفاء.

ووصف "عاشور" تصريح حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، بأنه سيلتقى أعضاء الجبهة كما التقى الرسول، صلى الله عليه وسلم، كفار قريش بأنه "تجاوز حدود اللياقة والأدب"، قائلا لأبو إسماعيل: "مين أنت عشان تشبه نفسك بالرسول؟ هذا استخفاف بالدين والأخلاق والسياسية.. أين كنت قبل الثورة وما هو نضالك؟".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة