دفاع ضحايا بورسعيد يحذر من رد فعل الألتراس بإخلاء سبيل قتلة الشهداء

حذر محمد رشوان، الناشط الحقوقى، عضو جبهة الدفاع عن شهداء بورسعيد، من أن قضية قتلة شهداء بورسعيد تسير فى نفس اتجاه قضايا مبارك، وأركان نظامه من خروج المتهمين بسبب استكمالهم المدة القانونية للحبس الاحتياطى.

وأوضح رشوان، أن المتهمين مر على وجودهم فى الحبس 15 شهرا حتى الآن، فيما سيتم نظر قبول الطعن على الحكم فى جلسة 9/5، متوقعا أن يطول أمد القضية إذا قبل الطعن على الحكم إلى أكثر من 6 أشهر، فيما سيتم الإفراج عن أغلب المتهمين خلال 3 أشهر، بحسب قانون الإجراءات الجنائية، الذى يحدد مدة الحبس الاحتياطى بحد أقصى 18 شهرا، إذا كان حكم أول درجة دون الإعدام أو المؤبد، وهو ما ينطبق على كل القيادات الأمنية فى القضية، كما سيتم الإفراج عن باقى المتهمين الحاصلين على الإعدام والمؤبد بعد ذلك.

وحذر رشوان من ردة فعل الألتراس إذا ما تم الإفراج عن المتهمين خلال الشهور القادمة، خاصة بعد هدوء الأوضاع شيئا ما بعد الحكم التاريخى فى 9-3 الماضى والقاضى بالإعدام على 21 من المتهمين، قائلا "ردة فعل الألتراس أقوى مما يتخيل الجميع".