خالد على بجامعة الفيوم: لم أنضم لجبهة الإنقاذ لأنها تضم عددا من الفلول

الإثنين، 29 أبريل 2013 04:39 م
خالد على بجامعة الفيوم: لم أنضم لجبهة الإنقاذ لأنها تضم عددا من الفلول خالد على
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال خالد على المحامى والناشط الحقوقى والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية: "لم أؤسس حزبا سياسيا لأن الأحزاب الموجودة كافية وأنا انضممت للتحالف الشعبى الاشتراكى".

وأضاف: "جبهة الإنقاذ تضم عددا من الفلول، ولذلك أنا لست موجودا بها، وهى ليست جبهة لأن الفصائل الموجودة بها متعارضة قد تصلح كائتلاف انتخابى ولا تصلح كجبهة كاملة".

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها اتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة الفيوم واستضافت خالد على فى اطار الاحتفالات بعيد العمال

وقال "على"، أنا دخلت الانتخابات الرئاسية وعارف والكل عارف أن فرصتى فى النجاح ضعيفة ولكنها تجربة شبابية، وأكدت أنى مستعد للتنازل والعمل فى حملة أى مرشح وكان الاتفاق الأكثر تأثيرا فيما بعد لو تم بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، ولكنه لم يتم".

وتابع: "لو كنت مكان الدكتور محمد مرسى لقمت بتعيين حمدين صباحى رئيس وزراء فلو رفض حمدين كان هو المخطئ ولو فشل أكون قضيت عليه، ولو نجح يبقى الرئيس نجح وكنت جئت بالدكتور محمد البرادعى وأقول له سنقوم بعمل جمعية تأسيسية للدستور وأن التيار الإسلامى له 25 مقعدا وأنت اختار 75 ممثل للتيارات المختلفة".

وتحدث خالد على عن العدالة الاجتماعية وقال إننا لابد أن نكون على الطريق الصحيح الذى يؤسس للعدالة الاجتماعية، وأن هناك مبادرة وضعها تتضمن النقطة الأولى الحق فى المعرفة وحرية تداول المعلومات وحرية الرأى والتعبير عنها، وقال إن العلاقة ليست بعيدة بين الحق فى المعرفة وبين العدالة الاجتماعية وضرب مثلا بالموازنة العامة للدولة، وهى تعبير عن اتجاهات اقتصادية وسياسية واجتماعية ومن حق الجميع الاطلاع عليها ولا يكون التحكم فى الاقتصاد فى يد حفنة قليلة من رجال الأعمال القريبين من السلطة وتصدر القرارات لصالح أصحاب المال وأصحاب السلطة والنقطة الثانية فى المبادرة هو التعليم، وقال لأننا أمة فقيرة ونريد أن ننهض لابد أن ننفق على التعليم ببزخ، ونحن لدينا أزمة وهى أن مصر أصبح بها طبقية فى التعليم بشكل فى غاية الصعوبة فتعليم عام وخاص وجامعات عامة وخاصة وتعليم أزهرى وحكومى وغيره، وأصبح من يمتلك النقود يستطيع تعليم أولاده ومن لا يمتلك لا يستطيع، وقطار الخصخصة فى التعليم يسير بسرعة كبيرة، ويجب النظر للتعليم على أنه قضية قومية فلا يجوز أن توضع المناهج وفق التيار السياسى السائد فى كل وقت.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة