حكم بالسجن على 5 أطباء بتهمة الاتجار بأعضاء بشرية فى كوسوفو

الإثنين، 29 أبريل 2013 08:11 م
حكم بالسجن على 5 أطباء بتهمة الاتجار بأعضاء بشرية فى كوسوفو صورة أرشيفية
بريشتينا (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حكمت محكمة أوروبية، الاثنين، على خمسة أطباء كوسوفيين بالسجن لمدد تصل إلى ثلاث سنوات بتهمة الاتجار بأعضاء بشرية فى كوسوفو، وهى قضية تعود إلى 2008، وامتدت تشعباتها إلى سائر أنحاء أوروبا وأمريكا اللاتينية وحتى الشرق الأوسط.

وحكمت المحكمة بعقوبة السجن لثمانى سنوات، وهى أشد عقوبة، على طبيب المسالك البولية لطفى درويشى، فيما حكم على نجله اربان درويشى، وهو طبيب أيضا بالسجن لسبع سنوات وثلاثة أشهر.

كما حكم على ثلاثة متهمين آخرين فى هذه القضية، وهم أيضا أطباء بالسجن لمدد تتراوح بين سنة مع النفاذ وثلاث سنوات.

وفى إطار هذه المحاكمة التى بدأت فى 2011 تمت تبرئة المتهمين الأخيرين فى هذه القضية، أحدهما مسئول كبير سابق فى وزارة الصحة الكوسوفية ايلير رجائى.

وأثناء المحاكمة أقر رجائى بأن عمليات الزرع غير المشروعة تمت فى عيادة لكنه نفى ضلوعه فيها.

واتهم جميع هؤلاء الأشخاص بـ"الجريمة المنظمة" و"ممارسة أنشطة طبية بطريقة غير مشروعة"، كما ورد فى محضر الاتهام الذى أَعَدَّهُ المدعى العام الأوروبى جوناثان راتل.

وبحسب المصدر نفسه فإن أكثر 30 كلية نزعت وزرعت بطريقة غير مشروعة فى عيادة ميديكوس التى أغلقت فى 2008 بعد اندلاع الفضيحة.

ووعد الواهبون الذين اختيروا فى أوروبا أو فى آسيا الوسطى بحوالى 15 ألف يورو لكل منهم فيما كان متلقو الأعضاء مستعدين لدفع حتى 100 ألف يورو لكل عملية جراحية كهذه.

وأشار محضر الاتهام إلى الإسرائيلى موشى هاريل، على أنه الدماغ المدبر لشبكة تجنيد واهبين للأعضاء ومتلقين لها، لكن يشتبه بأن الطبيب التركى يوسف ارجين سونميز هو الذى أجرى عملية زرع الأعضاء فى العيادة ميديكوس، وهذان الرجلان لا يرد اسمهما بين المتهمين فى هذه القضية لأنهما لم يوضعا فى تصرف المحكمة الأوروبية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة