للمرة الثالثة على التوالى..

حزب الحرية النمساوى المتشدد يعانى من مرارة الهزيمة الانتخابية

الإثنين، 29 أبريل 2013 01:20 م
حزب الحرية النمساوى المتشدد يعانى من مرارة الهزيمة الانتخابية أرشيفية
فيينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسفرت نتائج أحدث انتخابات برلمانية جرت فى ولاية تيرول النمساوية عن سقوط حزب الحرية اليمينى المتشدد " إ ف ب أو" فى مستنقع الهزيمة للمرة الثالثة على التوالى بعد إخفاق الحزب فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة التى شهدتها ولايتا النمسا السفلى، وكارنتن تأكيدا لاستمرار هبوط معدل شعبية الحزب.

واعترف اليوم رئيس حزب الحرية "هانز شتراخر"، أقوى حزب معارض فى النمسا، بهزيمة الحزب عقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية فى ولاية تيرول قائلا " لم نتمكن للأسف من تحقيق هدفنا " حيث أظهرت النتائج خسارة الحزب فى انتخابات ولاية تيرول بواقع 2.8% مقارنة بنتيجة الحزب فى الانتخابات البرلمانية التى شهدتها الولاية عام 2008 ليتراجع رصيد أصوات الحزب فى الولاية إلى تحت حاجز العشرة فى المائة بواقع 9.6% بفارق كبير عن هدف الحزب المعلن قبل إجراء الانتخابات الذى أكد رئيسه قدرته على إحراز 15% من إجمالى الأصوات الانتخابية فى الولاية.

يذكر أن المراقبين السياسيين يطلقون على العام الجارى "عام الانتخابات العظيم" حيث يشهد هذا العام إجراء الانتخابات البرلمانية فى عدد من الولايات النمساوية الهامة منها ولايات النمسا السفلى، كارنتن، تيرول، سالزبورج استعدادا لإجراء الانتخابات البرلمانية التى ستشهدها النمسا على المستوى الاتحادى بحلول شهر سبتمبر المقبل فى ظل معاناة حزب الحرية اليمينى المتشدد من خلافات داخلية وصراعات على مستوى القيادات الحزب فى الولايات المختلفة عقب تدهور النتائج، وكذا تعرض الحزب لهزائم انتخابية كارثية كان أكثرها مرارة التى عانى منها فى معقله التاريخى بولاية كارنتن، فيما يتوقع المراقبون انعكاس هذه النتائج بشكل سلبى على نتائج الحزب فى الانتخابات البرلمانية الاتحادية المقبلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة