46 يوما تفصل إيران عن انتخابات رئاسية جديدة وسط نشاط كبير من جانب مرشحى التيارين المحافظ والإصلاحى، وتسابق بعض الشخصيات على إعلان ترشحهم، وغموض حول شخصيات أخرى انتشرت أنباء عن نيتها فى الترشح،ولكن فى الدقيقة الأخيرة كما تصفها بعض الصحف الإيرانية يأتى الرئيس الأسبق هاشمى رفسنجانى ورئيس مجمع تشخيص مسلحة النظام على رأس هذه الشخصيات إلا أنه لم يحدد بعد موقفه من الترشح.
ومازال التردد يكتنف التيار الإصلاحى حول عدد مرشحيه فيما أعلن حسن روحانى المنتمى لهذا التيار والذى شغل منصب أمين مجلس الأمن القومى الإيرانى فى عهد رفسنجانى أعلن نيته الرسمية فى الترشح كذلك محمد رضا عارف الذى شغل منصب نائب رئيس الجمهورية السابق فى عهد خاتمى حملته الانتخابية، ويعد من أبرز الوجوه الإصلاحية فى الانتخابات.
أما عن التيار المحافظ فقد أعلنت عدة ائتلافات تضم مرشحين محافظين منها الائتلاف الثلاثى وهو أهمهم ويضم حداد عادل الأب لزوجة مجتبى خامنئى، ابن المرشد على خامنئى، وعلى أكبر ولايتى المستشار الدولى لخامنئى، ومحمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران، ومن المفترض أن يخوض أحدهم الانتخابات ويدعمه الباقى وفقا لما أعلنوه. كذلك الائتلاف الخماسى المتكون من باهنر ومتكى وبور محمدى وأبو ترابى وآل إسحق، يسعى للتوصل إلى تسمية مرشح واحد لخوض المعركة الانتخابية.
ويأتى على رأس من المرشحين المستقلين محسن رضائى، سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام، والمرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية عام 2009.
كما أن المرشح الذى من المقرر أن يرشحه نجاد، أكدت بعض التقارير أنه سيكون أسفنديار رحيم مشائى مدير مكتبه وصهره ورغم أنه من الممكن ألا يؤيد مجلس صيانة الدستور صلاحيته إلا أن نجاد يسعى لترشيح أكثر من شخصية لكن مسألة ترشيحه لشخصيات مقربة منه يكتنفها غموض كبير.
ومن المقرر أن يتم فتح باب الترشيح وتسجيل الأسماء وتقديم الأوراق اللازمة للترشح والتى سوف تعرض على مجلس صيانة الدستور للبت فيها.
توقعات بترشح الرئيس الأسبق رفسنجانى فى الانتخابات الإيرانية
الإثنين، 29 أبريل 2013 01:22 م