تهديدات طالبان تحد من الحملات الانتخابية فى باكستان

تجبر الهجمات التى يشنها مقاتلو طالبان الحزب الرئيسى فى المنطقة الشمالية الغربية المضطربة من البلاد والتى تعد ساحة معركة رئيسية فى الانتخابات المقبلة، إلى إجراء حملاته الانتخابية فى الظل.

وحكم حزب عوامى القومى ولاية خيبر باختونخوا طوال السنوات الخمس الماضية، ولكنه الآن يتعرض لموجة من هجمات طالبان فى الوقت الذى تقترب فيه البلاد من موعد الانتخابات العامة المقبلة فى 11 مايو المقبل.

وتوعدت جماعة تحريك طالبان باستهداف الأحزاب العلمانية الثلاثة الرئيسية فى البلاد التى شكلت حكومة البلاد المنتهية ولايتها وهى حزب عوامى القومى وحركة قوامى المتحدة وحزب الشعب الباكستانى بزعامة الرئيس اصف على زردارى.

وقتل أكثر من 50 شخصا فى عمليات إطلاق نار وتفجيرات استهدفت شخصيات سياسية منذ 11 ابريل، وقتل نصف ذلك العدد فى هجمات استهدفت حزب عوامى القومي.

ونجا غلام بيلور، الشخصية البارزة فى حزب عوامى القومي، من محاولة اغتيال فى 16 ابريل عندما استهدفه انتحارى بسيارته المفخخة فى بيشاور، المدينة الرئيسية فى المنطقة الشمالية الغربية، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا.

وكانت طالبان اغتالت شقيقه الأصغر بشير، الرجل الثانى فى حكومة الولاية، فى ديسمبر، إلا أن غلام واصل المسيرة.