وقال الدكتور نبيل فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "فليعلم هؤلاء وكل مصرى أن وراء هذه الآثار جهد 7 آلاف سنة، كما أن وراؤها علماء علموا العالم مهنًا متعددة، ومنها الطب وسوف نثبت لهم بالأدلة أن هذه الآثار كانت سبباً فى إعلان العديد من العلماء الغربيين إسلامهم، وللأسف المتشددون يطالبون بالتخلص منها بدعوة أنها أصنام.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى منَّ على عالم الآثار الفرنسى "مورس بيكاى" بالإسلام، عندما أكتشف أن الأملاح التى على جسد رمسيس الثانى المحنط هى من نفس أملاح البحر، فبدأ يقارن بين ما جاء بالقرآن والإنجيل والتوراة، وتأكد أن كلام القرآن صدق، فقد قال القرآن إن فرعون أغرق وخرج من البحر ليكون لمن خلفه آية، فآمن العالم الفرنسى.
وأضاف عميد صيدلة، أن المصريين أول من أجروا العمليات الجراحية وتم تسجيل 54 عملية جراحية وتم شرحها شرحاً تفصيلاً، وأنهم أول من استخدموا السماعة الطبية، وهم أول من قاموا بعملية الطهارة للرجال والعلاج بالماء والعلاج النفسى وأول من كتبوا الروشتات الطبية وعلاج التيبس العضلى، كما أنهم نقبوا الجمجمة للتوصل لعلاج الصداع النصفى، وهو مما يدل على أننا بحمد الله كنا سادات العالم وعلمائه وعلمناهم، وحيرنا العالم بطريقة التحنيط التى عجز علماء العالم فى ذلك، ويكفينا فخرًا أن أجدادنا العلماء كانوا متواضعين فى علمهم، فلو وجد أحدهم مرضًا يصعُب عليه علاجه، يقول "هذه مصيبة لا نستطيع أن نفعل لها شيئًا".
وأشار إلى أن الفراعنة منذ أكثر من سبعة آلاف عام كانوا هم أول من استخدموا السماعة الطبية لسماع ضربات القلب، وأول من لجأوا لتنظيم النسل باستخدام بعض المواد الموجودة فى البيئة بشكل موضعى لقتل الحيوانات المنوية لمنع ووقف عملية الإخصاب.




