كانت جامعة المستقبل أهدت أوبريت "حبيبى يا وطن" للقوات المسلحة، تكريما لدورها المشرف فى الظروف الصعبة التى مر بها الوطن على مستوى السلم والحرب، وقد وجه الفريق أول السيسى التحية والشكر لجامعة المستقبل على هذا العمل والمجهود العظيم الذى جمع بين باقة من أهم نجوم الغناء والفن.
ألقى الدكتور خالد عزازى رئيس مجلس أمناء الجامعة، كلمة حيّا فيها القوات المسلحة وجيش مصر العظيم على دوره فى حماية مصر فى كل وقت وزمان.
أوبريت "حبيبى يا وطن" ألفه الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، وكتب أشعار الأغانى الشاعر الكبير نادر عبد الله، والألحان للملحن الكبير وليد سعد، والتوزيع لطارق عبد الجابر.
وشارك بغناء الأوبريت كل من النجوم حكيم ومحمد فؤاد ومدحت صالح وهانى شاكر ولطيفة وحسين الجسمى وآمال ماهر ونبيل شعيل الذى شارك بصوته فقط، حيث لم يتمكن من الحضور إلى القاهرة، وكان ذلك بمصاحبة أوركسترا الأوبرا بقيادة المايسترو طارق مهران.
كما قام بدور الراوى الفنان الكبير أحمد بدير والإخراج المسرحى للمبدع خالد جلال، وقد قدم حكيم أغنية «يا مصر يا بلد الأمل"، وغنى فؤاد "حبيبى يا وطن" وغنت لطيفة "شرف ليا" وغنى الجسمى "فى حب مصر" وغنى شعيل "بداية الكلام" وغنى شاكر "أراهن بعمرى" وقد شارك كل هؤلاء فى النهاية فى غناء أغنية جماعية بعنوان "مصراوى" والتى تأثر بها جميع الحضور وهى من كلمات نادر عبد الله وألحان وليد سعد، وفى نهاية الحفل قام اللواء محسن عبد النبى مدير إدارة الشئون المعنوية بتكريم جميع الفنانين المشاركين فى الأوبريت وتسليمهم درع التكريم.
حضر الحفل عدد من الشخصيات العامة منهم الإعلامى خالد صلاح، وطونى خليفة، ومجدى الجلاد، والكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، وألبير شفيق، ومصطفى بكرى، ويسرى فودة، والفنانة مى كساب، والفنان تامر عبد المنعم، والفنان إيمان البحر درويش، والإعلامى طارق علام.
وقد حضر اليوم السابع كواليس أوبريت "حبيبى يا وطن"، وذلك قبل صعود نجومه على خشبة المسرح للغناء، وقد اتسمت الكواليس بخفة الدم الشديدة بين جميع النجوم، وكانت قفشات كل من محمد فؤاد وحكيم وهانى شاكر هى الغالبة خاصة عندما حكى فؤاد نوادر زمان التى كان يتعرض لها فى بداية حياته وعندما كان البعض يخلط ما بينه وبين هانى شاكر، وأيضاً حكيم الذى كانت ضحكته مدوية فى الكواليس بسبب النكات المتبادلة بين الجميع، أما الفنان أحمد بدير فكان يلقى قفشة من قفشاته ثم يعود إلى المسرح سريعا نظرا لارتباط دوره من بداية العرض، فى حين ظل الجسمى هادئا كذلك مدحت صالح، أما لطيفة وآمال ماهر فكانتا فى الغرفة المجاورة التى اتسمت بالغناء والطرب والضحكات أيضاً، فى حين كان كل من الشاعر نادر عبد الله والملحن وليد سعد نجوم الكواليس، حيث تنقلا بين الغرفتين ونالا كل التحية والتقدير من الجميع على مجهودهما البارع فى صناعة كلمات وألحان هذا الأوبريت، كما كان الحال بالنسبة للمخرج والمبدع خالد جلال الذى لم يهدأ لحظة واحدة حتى يخرج هذا الأوبريت بهذا الشكل المسرحى الرائع .











