وبسؤال المواطنين عن أحوال غياب رئيس حى غرب شبرا الخيمة، وغياب ضباط ومدير مرور القليوبية عن الفوضى التى تعم على منطقة شبرا الخيمة بالكامل، من هذه المواقف العشوائية، قال محمد عبد السلام، إنه أثناء ذهابه للعمل يومياً فى منطقة أحمد حلمى يستقل ميكروباص من نهاية كوبرى أحمد عرابى حتى ميدان فيكتوريا فقط، بسعر واحد جنيه بعد زيادة السائقين للأجرة المحددة من سرفيس المحافظة بحجة نقص السولار.
وأضاف، فى نفس الميكروباص ونفس الرحلة يتم رفع المسافة من ميدان فيكتوريا إلى موقف أحمد حلمى، ويتحصل السائق على أجرة أخرى "خمسين قرشا"، وأصبحت الأجرة من كوبرى عرابى بشبرا الخيمة إلى ميدان أحمد حلمى، جنيه ونصف بدلاً من خمسة وسبعون قرشاً بعد غياب الرقابة على سرفيس المحافظة ومرور القليوبية.
وأكد عبد السلام أنه حاول إقناع سائقى الميكروباص بالعدول عن الزيادة، إلا أنهم قاموا بالمشاجرة والاعتداء عليه، وقالوا له عاوز تركب اتفضل وعاوز تنزل اتفضل.
ويقول جورج بولس، إنه يومياً يتوجه إلى محل عملة بالصاغة بحى الحسين، بسيارته الخاصة صباح كل يوم، وعندما يستقل السيارة للسير أعلى كوبرى أحمد عرابى بشبرا الخيمة، يتعطل حوالى 20 دقيقة بسبب تزاحم الميكروباص والموقف العشوائى.
ويؤكد أنه قبل ثورة 25 يناير كان متواجد سيارة شرطة وموتوسيكلات من وحدة مرور شبرا الخيمة لمدة 24 ساعة يومياً، للحد من ظاهرة المواقف العشوائية من الميكروباصات فى هذه المنطقة، ولكن بعد الثورة اختفت هذه الدوريات الأمنية من مرور القليوبية وقسم أول شبرا الخيمة.
وبسؤال أحد سائقى الميكروباص، ويدعى أشرف مجدى، أكد أنه ضاعف الأجرة من 75 قرشا إلى 150 قرشاً بسبب نقص السولار وبيعه بالسوق السوداء، حيث يؤكد أنه يقوم بشراء صفيحة السولار بـ 30 جنيها، بدلاً من 22 جنيها بخلاف الزحام بالثلاث ساعات أمام محطات البنزين.






