انفراجة بمحطات السولار بالدقهلية واستمرار بيعه فى السوق السوداء

شهدت محطات السولار بمختلف مراكز ومدن محافظة الدقهلية انفراجة كبيرة، واختفت ظاهرة الطوابير الطويلة من أمام المحطات، بعد الدفع بكميات إضافية، لمواجهة الأزمة التى عانت منها المحافظة، وباقى محافظات الجمهورية، يأتى ذلك مع الاستعداد لحصاد محصول القمح الذى ما زال فى البداية.

وما زالت السوق السوداء تسيطر على المواد البترولية داخل المحطات التى تقوم ببيع السولار أزيد من التسعيرة الرسمية من 22 جنيه، ووصولها إلى 30 جنيها، دون وجود رقابة من التموين أو موظفى شركات البترول الذين من المفترض أن يقوموا بالتواجد داخل المحطات على مدار 24 ساعة.

ولجأ أصحاب السيارات إلى تخزين كميات كبيرة من السولار، تحسبا لمعاودة الأزمة مرة أخرى، وارتفاع الأسعار التى وصلت إلى 40 جنيها للصفيحة، والعثور عليها بصعوبة بالغة.. وعلى الرغم من ذلك لم تنخفض أسعار المواصلات، سواء كانت المخصصة لنقل الركاب أو لنقل البضائع، أو لنقل مواد البناء، والتى ارتفعت بشكل جنونى أثناء الأزمة.