رفضت القوى المدنية، المشاركة فى تظاهرات التيار الإسلامى أمام جهاز الأمن الوطنى، معتبرة أن الرئاسة هى المسئولة عن ذلك، وأنه لا يجوز للتيارات الإسلامية التعامل بالقطعة وعليهم تحديد موقفهم بشكل واضح.
علقت الدكتورة كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، على دعوة التيارات الإسلامية للتظاهر أمام مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر، قائلة: "إن مباحث أمن الدولة تابعة للداخلية، ورئيسها التنفيذى محمد مرسى، الذى يمارس نفس أسلوب مبارك من قتل وتعذيب".
وأضافت الحفناوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القوى المدنية لن تستجيب لدعوة الإسلاميين بمشاركتهم فى مظاهراتهم، لأنهم "أكلوا" من هذا الكلام سابقا، مشيرة إلى أن السلطة الحاكمة تتحرك لمصلحتها فقط.
كما أشارت الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، إلى أن القوى المدنية تقف دائما إلى جانب حريات الوطن، ودافعت عن الإخوان أثناء اضطهاد النظام السابق لهم، ومنهم خيرت الشاطر، ولكنهم الآن يفعلون ما كان يفعله مبارك معهم.
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، إنهم يرفضون عودة رجال أمن الدولة مجددا، لكن جهاز الأمن الوطنى الآن تابع لرئيس الجمهورية والمسئولية تقع عليه.
وأضاف عبد المجيد أن التيار الإسلامى الداعى لتظاهرة أمام جهاز الأمن الوطنى من الحلفاء و المؤيدين لرئاسة الجمهورية، وعليهم أن يحددوا موقفهم من الرئاسة أولا فى كل قراراتها ومواقفها، وليس التعامل بالقطعة، مؤكدا أن الأخطار تهدد البلاد بشكل كبير.
وطالب عبد المجيد، أنه على الجميع النداء بالمصلحة الوطنية، وليس فقط مع ما يخصه منه.
وقالت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، إن أبناء التيارات الإسلامية من حقهم التظاهر أمام مقرات الأمن الوطنى بمدينة نصر، إذا تم إثبات أنهم يمارسون نفس ممارساتهم القديمة بالأدلة.
وأضافت عبد الفتاح، أن الأمن الوطنى جزء من النظام الحاكم، فكيف سيتظاهرون ضد أنفسهم، وما الفارق بينهم وبين المعارضين إذن، مشيرة إلى أن السلطة التنفيذية بيدها وسائل أخرى غير التظاهر، لأنهم يملكون وسيلة الحوار المفتوح مع أجهزة الدولة.
وأوضحت الناشطة السياسية قائلة: "لو الدولة لا تستطيع السيطرة على أمن الدولة، إذن فلا وجود للدولة".
وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن دعوة التيار الإسلامى العام المكون من ائتلافات وأحزاب إسلامية، إلى التظاهر أمام المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى بمدنية نصر، اعتراضاً على ملاحقة النشطاء السياسيين، محاولة للتضليل كالعادة، ومحاولة الإيهام بأنهم ضحايا أيضا لوزارة الداخلية، مثلهم مثل المعارضين السياسيين، وهذا غير صحيح، موضحاً أنها دعوة للتظاهر تنطوى على أهداف أخرى غير معروفة حتى الآن.
وأشار المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إلى أن دعوة أبناء التيار الإسلامى للتظاهر أمام جهاز الأمن الوطنى، محاولة لإبعاد الشكوك والظنون والاتهامات عنهم، خاصة لأن جهاز الداخلية تابع للإخوان، لأن الوزارة تحمى الإخوان من المعتدين عليهم من القوى السياسية، والمعارضين لهم مشيراً إلى أن موقف الداخلية منحاز إلى جماعة الإخوان.
وقال المهندس باسم كامل عضو مجلس الشعب السابق، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، إنه يرفض تشتيت التظاهرات فى الوقت الحالى، موضحاً أن الأزمة ليست مع وزارة الداخلية، ولكنها مع الإخوان المسلمين، وذلك تعليقاً على دعوة التيار الإسلامى العام المكون من ائتلافات وأحزاب إسلامية، إلى التظاهر أمام المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى بمدنية نصر، اعتراضاً على ملاحقة النشطاء السياسيين.
وأضاف عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، قائلاً "إن أزمتنا ليست مع الداخلية ونحن ضد تشتيت المظاهرات، لأن المظاهرات تمت ضد الوزراء والمسئولين فى السابق، وعدم التظاهر ضد مبارك، واليوم مشكلتنا مع الإخوان، وليس الوقت مناسبا للخناقات الفرعية، لأن الإخوان المسلمين هم الذين سرقوا البلد، ويبقى الأمن الوطنى وأمن الدولة".
القوى المدنية ترفض دعوات التيار الإسلامى للتظاهر أمام "الأمن الوطنى".. وتؤكد:عودة ممارسات أمن الدولة بيد الرئاسة ولن نشارك فى مظاهرات غامضة الأهداف..وعلى القوى الإسلامية عدم التعامل مع النظام بالقطعة
الإثنين، 29 أبريل 2013 12:52 م
الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
dr khalil
استهبال سياسى ونظام كارت ارهاب لشخص ما داخل الجهاز غير مطمئنين لولائه؟؟؟؟؟