أكد ثلاثة من الضباط الملتحيين، أن عقيدة الشرطة المصرية قائمة على العبودية للرئيس، وهو ما يحاولون التحرر منه وإعادة الشرطة لدورها المدنى، وليس كسلطة عسكرية، موضحين أنهم ممنوعون من استخراج بطاقات الرقم القومى باللحية، وتم الالتفاف على تنفيذ الأحكام القضائية..وإيقافهم عن العمل، وذلك فى ظل رئيس إسلامى.
جاء ذلك فى كلمة العقيد ياسر جمعة، بالنيابة عنهم فى حفل "أمجاد سيناء"، الذى أقيم بالعريش ونظمته جمعية رسالتى وموقع شباب سيناء احتفالاً بأعياد سيناء.
وأشار "جمعة" إلى أن سيناء عانت من التهميش والظلم حالها كحال الضباط الملتحيين، الذين تم اتهامهم بالإخلال بكرامة الوظيفة لإطلاقهم اللحى فى بلد الأزهر الشريف.
وأضاف أن جهاز الشرطة يعانى من الهوى.. فما تم خلال العقود الماضية من تزوير للانتخابات ونهب للأموال كان لإرضاء الرئيس.. مضيفًا أن الجهاز يعانى من الفساد الإدارى.. "ونحن نسعى للإصلاح وتحرير ضباط وأفراد الشرطة من العبودية".
وقال إن المؤسسة الشرطية لن تنصلح بمعرفة القيادات الحالية الموجودة بجهاز الشرطة.. لأن عقيدتهم قائمة على الفساد.
وكان الضباط الملتحون قد فاجئوا الحضور بالدخول إلى الحفل الذى أقيم بالمدينة الشبابية بالعريش، بعد أن وجه إليهم الدعوة النائب السابق بمجلس الشعب محسن عبد العزيز، وكان مقررًا فى هذا الحفل حضور عماد عبد الغفور مستشار الرئيس محمد مرسى، إلا أنه لم يحضر لأسباب لم تعلن، وكذلك كان مقررًا حضور أسرة الفريق سعد الدين الشاذلى ، والتى بدورها اعتذرت عن عدم الحضور .
حضر الحفل عبد الله جهامة رئيس مجلس إدارة جمعية المجاهدين بسيناء، واللواء جابر العربى رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء، ولفيف من القيادات الشعبية ومشايخ القبائل، ورؤساء الجمعيات الأهلية .
وتم فى ختام الحفل تكريم أسماء شهداء سيناء المجاهدين وعدد ممن لا يزالون على قيد الحياة ورموز العمل الوطنى فى المحافظة، كما تم تكريم اسم الصحفى السيناوى الراحل "منصور شحاتة"، وتكريم شيخ صحفيى سيناء مسعد بدوى .
الضباط الملتحون: الشرطة المصرية قائمة على عبودية الرئيس
الإثنين، 29 أبريل 2013 12:04 ص