الصحف البريطانية: مزاعم تعذيب بريطانيين بدبى تلقى بظلالها على زيارة خليفة للندن.. دبلوماسيون يحذرون: مسلحون خرجوا من مالى لضرب أهداف بطرابلس.. الديلى تلجراف:بريطانيون قد يلقون حتفهم بسبب حقن بدم ملوث
الإثنين، 29 أبريل 2013 01:29 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان: دبلوماسون يحذرون: مسلحون خرجوا من مالى يضربون أهدافا فى طرابلس
انفردت الصحيفة بنقل تحذيرات دبلوماسية، من أن المسلحين الذين خرجوا من مالى بعد التدخل الغربى فيها، يضربون أهدافا فى العاصمة الليبية طرابلس.
وتقول الصحيفة إن دبلوماسيين يحذرون من تنامى عنف الإسلاميين المتشددين ضد الأهداف الغربية فى ليبيا، كأحد تداعيات الحرب فى مالى، وذلك بعد الهجوم على السفارة الفرنسية فى طرابلس.
وينظر إلى هذا الهجوم الذى أدى إلى تحطيم أغلب السفارة على أنه انتقام من المسلحين الليبيين من باريس، بسبب قراراها فى اليوم السابق، بتمديد مهمتها العسكرية ضد رفاقهم الجهاديين فى مالى.
وعلمت الجارديان، بأن الجماعات الجهادية تم إخراجها من معاقلها فى العاصمة المالية تيمبكتو، وقد تحركت إلى الشمال وعبر الصحراء من الجزائر والنيجر إلى ليبيا لتشعل تمردا إسلاميا متناميا.
ويقول أحد الدبلوماسيين الغربيين فى طرابلس، إن هناك صلات قائمة بين الجماعات فى كل من مالى وليبيا، وكما أن هناك طرقا أيضا بينهما، وهناك حالة من القلق داخل الطبقة السياسية فى ليبيا من أن مالى تسبب انتكاسة لهم.
وقد تزايد القلق الأسبوع الماضى بعد أن فجر مسلحون سيارة ملغومة أمام السفارة الفرنسية، مما أدى إلى إصابة اثنين من الحرس الفرنسيين، وطالب ليبى، وهو أول هجوم فى العاصمة الليبية منذ نهاية الثورة.
ويقول العقيد كيبا سانجار، قائد حامية الجيش المالى فى تمبكتو، إن الجماعات المسلحة التى يحاربونها تهرب إلى ليبيا، مضيفا أنهم استطاعوا أن يحتجزوا ليبيين فى هذه المنطقة وأيضا جزائريين ونيجريين وفرنسيين وآخرين مزدوجى الجنسية.
ويعلق على هذا بيل لورانس من مجموعة الأزمات الدولية، قائلا إنه لو تم الضغط على بالون من جانب واحد، فإنه سيتضخم من الجانب الآخر، ولا يوجد شك فيما أن ما تقوم به فرنسا فى مالى كان له تأثير فى الضغط على البالون فى ناحية ليبيا والجزائر.
من ناحية أخرى، يقول سكان تمبكتو أن هناك صلات بين مسلحى الطوارق هناك وفى جنوب ليبيا، حيث يشير أحدهم إلى وجود العديد من الطوارق فى ليبيا الذين غادروا أثناء الجفاف فى عام 1973، وبعضهم أصبح شخصيات كبيرة فى الجيش الليبى فى عهد معمر القذافى.
وتتابع الجارديان قائلة إن الدبلوماسيين يقولون إن الجهاديين عبروا الصحراء للانضمام إلى الكوادر فى مدينتى بنغازى ودرنة، وتعرضت مراكز الشرطة فى كلتا المدينتين لتفجيرات فى الأيام القليلة الماضية فى جزء من التمرد الذى يهدد بتقويض الديمقراطية الجديدة الهشة فى البلاد.
ويقول بيرنى سيبيه، الخبير فى منطقة الصحراء بجامعة برمنجهام البريطانية، لو كنت فى شمال مالى، فإن أفضل ما تفعله هو أن تعبر إلى النيجر ثم إلى جنوب ليبيا، حيث لا يوجد للدولة سيطرة هناك.
ويوضح أحد الدبلوماسيين أن ليبيا تعانى من آثار ما يحدث فى مالى بطريقتين، الأولى أن هناك مقاتلين يصلون إليها من هناك، والثانية أن هناك وحدات تنفذ هجمات دعما لأشقائهم فى مالى.
الإندبندنت: مزاعم تعذيب بريطانيين فى دبى تلقى بظلالها على زيارة خليفة للندن
قالت الصحيفة إن ثلاثة بريطانيين تم سجنهم لمدة أربع سنوات، لكل منهم بتهمة حيازة مخدرات فى دبى، وسط مزاعم بأنهم تعرضوا للتعذيب على يد الشرطة.
وأوضحت الصحيفة أن الثلاثة هم "جرانت كاميرون وسانيت جيره وكارل وليامز"، فى العشرينات من لندن، تمت إدانتهم بتهمة حيازة كمية من المخدرات، وذلك بعد اعتقالهم فى يوليو من العام الماضى أثناء إجازة لهم.
وزعم الرجال الثلاثة أنه بعد اعتقالهم تعرضوا للضرب والتهديد بالمسدسات، وتم إجبارهم على توقيع وثائق بالعربية، وهى لغة لا يتحدثها أى منهم، وتم اتهامهم بتوريد وحيازة وتعاطى مخدرات، وهى الاتهامات التى أنكروها جميعا.
ونقلت الصحيفة عن دونالد كاميل، المتحدث باسم جمعية ريبريف الخيرية القانونية، أن سوء معاملة الرجال الثلاثة يجب أن يكون قضية أساسية فى النقاش خلال زيارة حاكم الإمارات لبريطانيا، فلو تم السماح للإمارات بتعذيب البريطانيين مع الإفلات من العقاب، فإن الرأى العام البريطانى سيكون محقا فى التساؤل عن الهدف من هذه العلاقات الوثيقة مع أبو ظبى.
من جانبه، قال متحدث باسم منظمة العفو الدولية، إن على رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أن يبدد أى شكوك فى أن ثروة الإمارات تساعد فى حمايتها من الانتقادات، وأن يقول للشيخ خليفة بن زايد، رئيس الإمارات، إن سجل بلاده المزعج فى حقوق الإنسان، والذى يشمل انتهاكات للحق فى محاكمة عادلة، ومزاعم التعذيب والقيود المفروضة على حرية الرأى هى ببساطة أمر غير مقبول.
الديلى تليجراف: ألف بريطانى قد يلقون حتفهم بسبب الحقن بدم ملوث بفيروس "جنون البقر"
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، وزراء بريطانيين علموا بأن ما يزيد عن 1000 شخص قد يموتون بنسخة بشرية من مرض "جنون البقر" نقل إليهم عن طريق دم ملوث فى مستشفيات داخل المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن خبراء الحكومة البريطانية يعتقدون أنه لا يزال هناك خطرا على الناس التى أصيبت بسلالة من مرض "التناذر الدماغى" أو جاكوب كروتزفيلد عن طريق نقل دم ملوث، وأنه يحتمل أن يكون هناك 30 ألف بريطانى يحملون المرض فى شكل خامل.
وحذر الخبراء من أن عدد الوفيات الحالى الذى يبلغ 176 بسبب المرض، قد يرتفع إلى خمسة أضعاف، إذ أن العدوى لم تنتقل من خلال الدم الملوث مثلما انتقلت عبر الأغذية.
وحث فرانك دوبسون، وزير الصحة السابق، الوزراء البريطانيين لتطوير برنامج فحص فى أنحاء البلاد لمتبرعى الدعم، من أجل وقف العدوى بالمرض مستقبلا، والذى لديه القدرة على التسبب فى وفيات مروعة.
التايمز: كرديات يقاتلن جنبا إلى جنب الإسلاميين الملتحين ضد قوات الأسد
أفردت صحيفة التايمز تحقيقاً تحت عنوان "كرديات يقاتلن ضد قوات الأسد"، قائلة إن الإسلاميين الملتحين وجدوا أنفسهم يحاربون مع وحدة نسائية كردية تقودها فتاة تدعى روكين، وتحمل بندقية كلاشينكوف AK47.
وأشار الصحفى أنطونى لويد، الذى أجرى التحقيق، إلى أن روكين التى تقرأ لنيتشيه وأرسطو وتدخن السجائر قتلت أول رجل ببندقية كلاشينكوف، روسية الصنع، الشهر الماضى، وأضاف: "تترأس روكين البالغة من العمر 27 عاماً مجموعة من 40 امرأة كردية -سورية، الأمر الذى يعتبر غريباً على جميع المقاييس".
ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، تقول روكين فى مقابلة أجراها لويد: "بالنسبة لى فإن هذه الحرب ليست حرباً ضد الشعب بل ضد النساء أيضاً"، مضيفة "أن هناك اعتقادا راسخا فى عقول المعارضين الإسلاميين، بأن النساء لا يستطعن المشاركة فى الحرب، أو لا ينبغى عليهن التعبير عن أنفسهن بالقوة، إلا أنى أرى أن الكلاشينكوف مصمم للقتل، وأنا قتلت بالفعل".
وتتابع: "لم يصدق مسلحو المعارضة عندما وجدونا نقاتل بينهم ضد قوات النظام السورى، إلا أنهم اليوم يظهرون لنا بعض الاحترام"، وختمت روكين مؤكدة: "أنا لا أقاتل بغرض الذهاب إلى الجنة، فأنا لا أؤمن بذلك".
وأشار لويد إلى أن مسلحى المعارضة ينتابهم الذهول عندما يجدون أنفسهم يحاربون قوات الأسد مع نساء غير محجبات"، وأشار إلى أن روكين تنتمى إلى وحدات الحماية الشعبية الكردية التى تكن الولاء لحزب العمال الكردستانى، الذى يتزعمه عبد الله أوجلان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: دبلوماسون يحذرون: مسلحون خرجوا من مالى يضربون أهدافا فى طرابلس
انفردت الصحيفة بنقل تحذيرات دبلوماسية، من أن المسلحين الذين خرجوا من مالى بعد التدخل الغربى فيها، يضربون أهدافا فى العاصمة الليبية طرابلس.
وتقول الصحيفة إن دبلوماسيين يحذرون من تنامى عنف الإسلاميين المتشددين ضد الأهداف الغربية فى ليبيا، كأحد تداعيات الحرب فى مالى، وذلك بعد الهجوم على السفارة الفرنسية فى طرابلس.
وينظر إلى هذا الهجوم الذى أدى إلى تحطيم أغلب السفارة على أنه انتقام من المسلحين الليبيين من باريس، بسبب قراراها فى اليوم السابق، بتمديد مهمتها العسكرية ضد رفاقهم الجهاديين فى مالى.
وعلمت الجارديان، بأن الجماعات الجهادية تم إخراجها من معاقلها فى العاصمة المالية تيمبكتو، وقد تحركت إلى الشمال وعبر الصحراء من الجزائر والنيجر إلى ليبيا لتشعل تمردا إسلاميا متناميا.
ويقول أحد الدبلوماسيين الغربيين فى طرابلس، إن هناك صلات قائمة بين الجماعات فى كل من مالى وليبيا، وكما أن هناك طرقا أيضا بينهما، وهناك حالة من القلق داخل الطبقة السياسية فى ليبيا من أن مالى تسبب انتكاسة لهم.
وقد تزايد القلق الأسبوع الماضى بعد أن فجر مسلحون سيارة ملغومة أمام السفارة الفرنسية، مما أدى إلى إصابة اثنين من الحرس الفرنسيين، وطالب ليبى، وهو أول هجوم فى العاصمة الليبية منذ نهاية الثورة.
ويقول العقيد كيبا سانجار، قائد حامية الجيش المالى فى تمبكتو، إن الجماعات المسلحة التى يحاربونها تهرب إلى ليبيا، مضيفا أنهم استطاعوا أن يحتجزوا ليبيين فى هذه المنطقة وأيضا جزائريين ونيجريين وفرنسيين وآخرين مزدوجى الجنسية.
ويعلق على هذا بيل لورانس من مجموعة الأزمات الدولية، قائلا إنه لو تم الضغط على بالون من جانب واحد، فإنه سيتضخم من الجانب الآخر، ولا يوجد شك فيما أن ما تقوم به فرنسا فى مالى كان له تأثير فى الضغط على البالون فى ناحية ليبيا والجزائر.
من ناحية أخرى، يقول سكان تمبكتو أن هناك صلات بين مسلحى الطوارق هناك وفى جنوب ليبيا، حيث يشير أحدهم إلى وجود العديد من الطوارق فى ليبيا الذين غادروا أثناء الجفاف فى عام 1973، وبعضهم أصبح شخصيات كبيرة فى الجيش الليبى فى عهد معمر القذافى.
وتتابع الجارديان قائلة إن الدبلوماسيين يقولون إن الجهاديين عبروا الصحراء للانضمام إلى الكوادر فى مدينتى بنغازى ودرنة، وتعرضت مراكز الشرطة فى كلتا المدينتين لتفجيرات فى الأيام القليلة الماضية فى جزء من التمرد الذى يهدد بتقويض الديمقراطية الجديدة الهشة فى البلاد.
ويقول بيرنى سيبيه، الخبير فى منطقة الصحراء بجامعة برمنجهام البريطانية، لو كنت فى شمال مالى، فإن أفضل ما تفعله هو أن تعبر إلى النيجر ثم إلى جنوب ليبيا، حيث لا يوجد للدولة سيطرة هناك.
ويوضح أحد الدبلوماسيين أن ليبيا تعانى من آثار ما يحدث فى مالى بطريقتين، الأولى أن هناك مقاتلين يصلون إليها من هناك، والثانية أن هناك وحدات تنفذ هجمات دعما لأشقائهم فى مالى.
الإندبندنت: مزاعم تعذيب بريطانيين فى دبى تلقى بظلالها على زيارة خليفة للندن
قالت الصحيفة إن ثلاثة بريطانيين تم سجنهم لمدة أربع سنوات، لكل منهم بتهمة حيازة مخدرات فى دبى، وسط مزاعم بأنهم تعرضوا للتعذيب على يد الشرطة.
وأوضحت الصحيفة أن الثلاثة هم "جرانت كاميرون وسانيت جيره وكارل وليامز"، فى العشرينات من لندن، تمت إدانتهم بتهمة حيازة كمية من المخدرات، وذلك بعد اعتقالهم فى يوليو من العام الماضى أثناء إجازة لهم.
وزعم الرجال الثلاثة أنه بعد اعتقالهم تعرضوا للضرب والتهديد بالمسدسات، وتم إجبارهم على توقيع وثائق بالعربية، وهى لغة لا يتحدثها أى منهم، وتم اتهامهم بتوريد وحيازة وتعاطى مخدرات، وهى الاتهامات التى أنكروها جميعا.
ونقلت الصحيفة عن دونالد كاميل، المتحدث باسم جمعية ريبريف الخيرية القانونية، أن سوء معاملة الرجال الثلاثة يجب أن يكون قضية أساسية فى النقاش خلال زيارة حاكم الإمارات لبريطانيا، فلو تم السماح للإمارات بتعذيب البريطانيين مع الإفلات من العقاب، فإن الرأى العام البريطانى سيكون محقا فى التساؤل عن الهدف من هذه العلاقات الوثيقة مع أبو ظبى.
من جانبه، قال متحدث باسم منظمة العفو الدولية، إن على رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أن يبدد أى شكوك فى أن ثروة الإمارات تساعد فى حمايتها من الانتقادات، وأن يقول للشيخ خليفة بن زايد، رئيس الإمارات، إن سجل بلاده المزعج فى حقوق الإنسان، والذى يشمل انتهاكات للحق فى محاكمة عادلة، ومزاعم التعذيب والقيود المفروضة على حرية الرأى هى ببساطة أمر غير مقبول.
الديلى تليجراف: ألف بريطانى قد يلقون حتفهم بسبب الحقن بدم ملوث بفيروس "جنون البقر"
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، وزراء بريطانيين علموا بأن ما يزيد عن 1000 شخص قد يموتون بنسخة بشرية من مرض "جنون البقر" نقل إليهم عن طريق دم ملوث فى مستشفيات داخل المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن خبراء الحكومة البريطانية يعتقدون أنه لا يزال هناك خطرا على الناس التى أصيبت بسلالة من مرض "التناذر الدماغى" أو جاكوب كروتزفيلد عن طريق نقل دم ملوث، وأنه يحتمل أن يكون هناك 30 ألف بريطانى يحملون المرض فى شكل خامل.
وحذر الخبراء من أن عدد الوفيات الحالى الذى يبلغ 176 بسبب المرض، قد يرتفع إلى خمسة أضعاف، إذ أن العدوى لم تنتقل من خلال الدم الملوث مثلما انتقلت عبر الأغذية.
وحث فرانك دوبسون، وزير الصحة السابق، الوزراء البريطانيين لتطوير برنامج فحص فى أنحاء البلاد لمتبرعى الدعم، من أجل وقف العدوى بالمرض مستقبلا، والذى لديه القدرة على التسبب فى وفيات مروعة.
التايمز: كرديات يقاتلن جنبا إلى جنب الإسلاميين الملتحين ضد قوات الأسد
أفردت صحيفة التايمز تحقيقاً تحت عنوان "كرديات يقاتلن ضد قوات الأسد"، قائلة إن الإسلاميين الملتحين وجدوا أنفسهم يحاربون مع وحدة نسائية كردية تقودها فتاة تدعى روكين، وتحمل بندقية كلاشينكوف AK47.
وأشار الصحفى أنطونى لويد، الذى أجرى التحقيق، إلى أن روكين التى تقرأ لنيتشيه وأرسطو وتدخن السجائر قتلت أول رجل ببندقية كلاشينكوف، روسية الصنع، الشهر الماضى، وأضاف: "تترأس روكين البالغة من العمر 27 عاماً مجموعة من 40 امرأة كردية -سورية، الأمر الذى يعتبر غريباً على جميع المقاييس".
ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، تقول روكين فى مقابلة أجراها لويد: "بالنسبة لى فإن هذه الحرب ليست حرباً ضد الشعب بل ضد النساء أيضاً"، مضيفة "أن هناك اعتقادا راسخا فى عقول المعارضين الإسلاميين، بأن النساء لا يستطعن المشاركة فى الحرب، أو لا ينبغى عليهن التعبير عن أنفسهن بالقوة، إلا أنى أرى أن الكلاشينكوف مصمم للقتل، وأنا قتلت بالفعل".
وتتابع: "لم يصدق مسلحو المعارضة عندما وجدونا نقاتل بينهم ضد قوات النظام السورى، إلا أنهم اليوم يظهرون لنا بعض الاحترام"، وختمت روكين مؤكدة: "أنا لا أقاتل بغرض الذهاب إلى الجنة، فأنا لا أؤمن بذلك".
وأشار لويد إلى أن مسلحى المعارضة ينتابهم الذهول عندما يجدون أنفسهم يحاربون قوات الأسد مع نساء غير محجبات"، وأشار إلى أن روكين تنتمى إلى وحدات الحماية الشعبية الكردية التى تكن الولاء لحزب العمال الكردستانى، الذى يتزعمه عبد الله أوجلان.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة