الجيش السودانى يعلن سيطرته على معقل لمتمردين بدارفور

الإثنين، 29 أبريل 2013 08:50 ص
الجيش السودانى يعلن سيطرته على معقل لمتمردين بدارفور عناصر الجيش السودانى - صورة أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الجيش السودانى سيطرته على معقل رئيسى لمتمردين بإقليم دارفور، غربى السودان، وذلك بعد أسبوعين من إعلانه السيطرة على مدينتين مهمتين سيطر عليهم المتمردون.

وقال المتحدث باسم الجيش الصوارمى خالد سعد، فى بيان صحفى وصل مراسل الأناضول، نسخة منه صباح الاثنين "إن القوات المسلحة (الجيش) تمكنت من تحرير منطقة أم قونجة القاعدة الرئيسية لمتمردى حركة منى أركو مناوى وطردتهم منها، وواصلت انتصاراتها فى ولاية جنوب دارفور" إحدى الولايات الثلاث التى تشكل الإقليم.

وأضاف "بعد إزالة شبح التمرد فى كل من منطقة مهاجرية ومنطقة لبدو وحجير تنو بالولاية (جنوب دارفور)، تمكنت القوات المسلحة مساء الأحد من تدمير متمردى حركة منى مناوى فى منطقة أم قونجة، وكبدتهم خسائر كبيرة فى الأرواح والمعدات".

وسيطرت حركة مناوى على منطقتى مهاجرية ولبدو (تبعدان حوالى 100 كيلو من عاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا) المهمتين منذ 6 أبريل لمدة أسبوعين، قبل أن يستعيدهما الجيش منتصف الشهر الجارى.

وتابع المتحدث العسكرى "من تبقى من متمردى الحركة تفرقوا فى كل الاتجاهات تاركين سلاحهم ومركباتهم ولجأوا إلى المدن والقرى المحيطة"، مشيرا إلى أن الجيش قام بتمشيط المنطقة.

وحركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوى واحدة من ثلاث حركات متمردة بإقليم دارفور غربى البلاد منذ العام 2003، بجانب حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.

وشكلت الحركات الثلاث فى نوفمبر 2011 تحالفا عسكريا مع الحركة الشعبية -قطاع الشمال التى تحارب الحكومة فى ولايتين متاخمتين للجنوب باسم الجبهة الثورية، ونص بيان تأسيسه على سعيه لإسقاط النظام بالقوة.

وسيطر تحالف الجبهة الثورية صباح أمس على مدينة أم روابة الحيوية بولاية شمال كردفان، والتى كانت بعيدة عن المعارك، وتبعد عن الخرطوم حوالى 500 كم قبل أن ينسحب منها ليلا.

ونفذ التحالف الهجوم بعد ساعات من فشل مفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقى بين الحكومة والحركة الشعبية -قطاع الشمال بأديس أبابا.

وينحدر غالبية منسوبى الجبهة الثورية من أصول زنجية، ويتهمون الحكومة باضطهاد وتهميش مناطقهم لصالح من تسميهم بالمجموعات "الإسلاموعروبية"، بينما تتهمهم الأخيرة بخوض حرب عنصرية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة