كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية بالاشتراك مع كلية الطب بجامعة يالى عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن مرض التوحد.
وتمكن الباحثون من التوصل إلى معلومات هامة للغاية بشأن مرض التوحد، حيث أشاروا إلى أن نمو بعض الخلايا غير الطبيعية داخل المشيمة الخاصة بالطفل وتعرف باسم مشتملات الأرومة الغاذية "trophoblast inclusions" هى المسئولة عن الإصابة بهذا الاضطراب النفسى والسلوكى، لافتين إلى ضرورة فحص المشيمة جيدا عقب ولادة الطفل مباشراً للتعرف على إصابته بالمرض أم لا فى وقت مبكر، وخاصة أن مخ الطفل يكون أكثر استجابة للعلاجات الدوائية خلال العام الأول فقط عقب الولادة، بينما يتم اكتشاف المرض فى الغالب بعد بلوغ الأطفال عمر 3 أو 4 سنوات، وهو ما يجعل علاج التوحد بالغ الصعوبة.
وأضاف الباحثون أن الأطفال الذين تحتوى المشيمة الخاصة بهم على 4 مجموعات أو مشتملات من تلك الخلايا غير الطبيعية أو أكثر يكونوا معرضين للإصابة بمرض التوحد بنسبة 96.7%، وهو ما يعد أمرا خطيراً وهاماً للغاية.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Biological Psychiatry"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس والعشرين من شهر أبريل الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة