والدول العربية تعاملنا كشحاتين..

أمين رابطة المصريين باليونان: تخبط الحكومة حرم مصر من 5مليارات دولار

الإثنين، 29 أبريل 2013 08:58 ص
أمين رابطة المصريين باليونان: تخبط الحكومة حرم مصر من 5مليارات دولار عبد الناصر عامر أمين رابطة المصريين فى اليونان
حوار مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عبد الناصر عامر، أمين رابطة المصريين فى اليونان، عضو اتحاد المصريين بالخارج وأسطول الحرية للسلام، أنه حصل على موافقات من اتحادات المصريين فى أوروبا بإيداع 500 دولار على الأقل فى حساب خاص أو صندوق كخدمة لمصر، لافتا إلى أن هناك من يتبرع بـ10 أو 20 ألف دولار، ووفقا للموافقات التى حصلنا عليها من المصريين المغربين، فإن المبلغ الإجمالى قد يصل إلى 5 مليارات دولار، وستوضع فى هذا الحساب أو الصندوق لمدة 3 سنوات على ألا يمنح أصحابها الأصليين أى عائد أو فوائد منها، ويتم رد جزء أو كل الأموال لأصحابها بعد هذه الفترة، وقدم هذا المقترح لوزارة الخارجية لكنها لم ترحب ولم تتبناه.

وأكد عبد الناصر لـ"اليوم السابع"، أن هناك حالة تخبط لدى المسئولين الحكوميين، وهو ما يصيبنا بالقلق تجاه مقترح الـ5 مليارات دولار، وقال: "رئيس الدولة مش ملاك وله أخطاءه"، ووصف ما يحدث الآن، هو عملية حرق لمصر وطالب بتنازل الأطراف عن بعض مطالبها لتحقيق المصلحة العامة، مؤكداً أن جميع الأحزاب والقوى السياسية ليس لديها تواجد اقتصادى على أرض الواقع، بل يتنازعون على كرسى الحكم فقط،

وقال إن تعداد المصريين فى الخارج يقدر بحوالى 10 مليون مصرى بالخارج، ولفت إلى أن الاتحاد العام للمصريين فى الخارج يحاول إنشاء بنك، وهو مشروع استثمارى يدرس من قبل لاستثمار أموال أبناء مصر فى الخارج، ومن المقرر أن يكون مقره الرئيسى بمصر، على أن يكون له فروع فى عدد من دول العالم خاصة الأوروبية والعربية.


وتوجه برسالة للحكومة والرئيس، محمد مرسى، بأن المصريين فى الخارج يطالبون بمشروعات جاهزة مثل مشروع الجامعة المصرية الإيطالية، أو تخصيص وتهيئة أراضى زراعية جاهزة للزراعة مثلا، كذلك عرض مشروعات صناعية تحتاج لتمويل، وتعرض فى حديثه لمشروع شرق التفريعة، وأنه يحتاج للعديد من الموافقات الإدارية التى تستهلك كثير من الوقت والجهد وتطرد المستثمرين، مؤكدا أن عوائق الاستثمار "كعب داير" لعدم توافر أماكن لإنهاء الإجراءات كلها منه.

وشدد على أن المصريون فى الخارج جاهزين لتمويل أى مشروع تابع للدولة، تم إعداد دراسة جدوى له ويحقق عائدا للدولة، ولنا كمغتربين أيضاً، لأننا تعبنا فى جمع أموالنا، وتطرق أثناء الحديث أن دول أوروبا خلال 10 سنوات التركيبة السكانية ستختل لأن هناك انخفاضا فى عدد السكان، وهذه فرصة لمصر لتمد أوروبا بشباب مهاجرين مما يعود بالدخل على الدولة عبر تحويلات المصريين للعملة الصعبة، مطالباً بتأهيل الأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 10 إلى 12 سنة، موضحاً أن 60% من سكان مصر فى سن الشباب، ولدينا خطة لزيادة عدد المصريين فى الخارج لحوالى 15 مليون خلال الـ3 سنوات القادمة.

"العراق بتتحايل على المصريين عشان يرجعوا يبنوها"، بهذه العبارة أكد عبد الناصر عامر، ضرورة توجيه العمالة للعراق، لافتاً أن حالة من القلق أصابت المصريين بسبب أحداث العراق والتفجيرات، مضيفاً فى يوم من الأيام كان يعمل فى العراق وحدها 7 ملايين مصرى، كذلك قطر تحتاج عمالة مصرية كثيرة جدا فى قطاعات مثل المقاولات حتى عام 2020.

وعبر عن استيائه بسبب الضعف السياسى والاقتصادى للدولة قائلا: "بقينا بنشحت دلوقتى، والدول العربية بتعاملنا مثل الشحاتين وتتأخر فى تسديد رواتب بعض العاملين".

وهاجم سياسة الدولة فى بيع الأراضى للمصريين فى الخارج، موضحاً أن الدولة تعطيهم أراضى سعر المتر فيها بـ 500 دولار فى مدينة 6 أكتوبر والتجمع والعبور، وهى أسعار استفزازية مطالبين بمساواتهم بالمستثمرين العرب الذين يحصلون على أسعار رخيصة جدا.

وقلل عامر من مصداقية إحصائية الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، من أنه بعد ثورة 25 يناير هاجر حوالى 1.2 مليون شاب وفتاة، مؤكداً أن الدول الأوروبية لا تقبل عمالة جديدة الآن لأن اليونان على سبيل المثال لديها 26.5% من سكانها بطالة بسبب الأزمة المالية، وأن ما لديها يكفى، أما الدول العربية فترحب بالعمالة أكثر الآن من أوروبا لكن هذا الرقم مبالغ فيه.

وحول أوضاع المصريين فى اليونان، طالب اليونان بتسديد تأمينات المصريين لديها، والبالغ عددهم حوالى 70 ألف مغترب، تقدر أموالهم بحوالى 7 مليارات جنيه، وفقا للاتفاقية التى كان وقعها الرئيس الراحل "السادات" مع دولة اليونان، وإذا اليونان لم تستطع تسديد أموال المصريين لديها، فيمكن شراء بضائع وبيعها فى مصر والاستفادة منها، وهناك مصريون أخذوا أموالا فى السابق من هيئة التأمينات الاجتماعية فى مصر بالجنيه المصرى، وحذر من الهجمات الإرهابية من النازيين الجدد، والذى يؤيدهم رئيس الحكومة الحالية " أنطونيس ساماراس".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة