منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، وقائمة أعداء أمريكا تزداد يوما بعد الآخر، لدرجة أنها لم تعد قاصرة على دول، وإنما ضمت تنظيمات وجماعات صنفتها واشنطن بالإرهابية، فضلا عن شخصيات مثل جوليان آسانج مؤسس موقع ويكيليكس الذى سرب الملايين من الوثائق الأمريكية السرية.
فى التفجير الأخير بمدينة بوسطن كانت أصابع الاتهام موجهه للإرهاب، وهو العدو الأول لأمريكا فى الوقت الحالى، وبدأ هذا العداء منذ أكثر من 12 عاما حينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية حربها بلا حدود للقضاء على الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر فى عهد الرئيس الأمريكى جورج بوش الابن، فشنت حملة إعلامية وأنفقت مليارات الدولارات علاوة على مضاعفة النفقات الأمنى وعقدت العديد من المؤتمرات من أجل القضاء على الإرهاب، لكن من الواضح إن تلك المجهودات باءت بالفشل دون أن تتمكن من تحقيق غاياتها رغم أنها نشرت قواتها بالعراق وأفغانستان بحجة القضاء على الإرهاب، فكانت النتيجة ازدياد الموجات الإرهابية وفشل أمريكا فى بسط الأمن والاستقرار.
كل ذلك ولم تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن من إيجاد مفهوم أو تعريف محدد وواضح للإرهاب حتى لا تضع نفسها فى مأزق من ذلك وتصبح مدانة بسبب عدم احترام الولايات المتحدة للقانون الدولى والمنظمات والمعاهدات الدولية فلجأت إلى الخلط بين الإسلام والمتشددين المتطرفين وكانت النتيجة هو ربط الإسلام بالإرهاب لتشمل عدداً من دول العالم بالإضافة إلى حركات مقاومة مضادة للاحتلال الإسرائيلى فتكاثر أعداء أمريكا فى العالم.
أعداء أمريكا لم يعدوا قاصرين على المجال السياسى، وإنما انتقلوا للاقتصاد بسبب محاولات واشنطن هيمنتها على الساحة الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، فأصبح لدى الولايات المتحدة سلاحان للسيطرة على العالم لفترات طويلة هذه الأسلحة هى السيطرة الاقتصادية والسيطرة السياسية والقوة العسكرية مما نتج عنه أعداء لها على المستوى السياسى.
القاعدة .. العدو الأول:
رغم وفاة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن على يد القوات الأمريكية، إلا أن التنظيم مازال يمثل الهاجس الذى يؤرق كل من يسكن البيت الأبيض، مع أن واشنطن كانت الداعم الأول فى تأسيس هذا التنظيم لمواجهة المد الشيوعى السوفيتى فى أفغانستان، فكان هدفها الأول هو انهيار الاتحاد السوفيتى السابق دون الوضع فى الحسبان خطر تنامى الظاهرة الإرهابية وها هى الولايات المتحدة الأمريكية تجنى ثمار ما زرعت.
وجه التنظيم العديد من الضربات الموجعة للولايات المتحدة الأمريكية سواء فى الداخل أو الخارج، منها تفجير سفارات الولايات المتحدة فى كل من تنزانيا وكينيا فى وقت واحد فى 7 أغسطس 1998، وتفجير المدمرة يو إس إس كول فى 12 أكتوبر 2000 بينما كانت ترسوا على ميناء عدن اليمنية لغرض التزويد بالوقود.
بالإضافة إلى أحداث 11 سبتمبر 2001، بعد أن تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدنى تجارية وتوجيهها فى برجى مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مما أدى إلى سقوط لآلاف الجرحى والمصابين.
حماس .. عدو إسرائيل:
تصنف الولايات المتحدة الأمريكية حماس بأنها واحدة من المنظمات الراعية للإرهاب وليست كحركة مقاومة إسلامية هدفها الأول هو تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلى، تدرج الولايات المتحدة الأمريكية حماس على قائمة أعدائها، فهى من وجهة نظرها منظمة إرهابية وليس كحركة تحرر وطنى تهدف فى الأساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلى.
حزب الله
مثل حماس فإن واشنطن تصنف حزب الله اللبنانى على أنه منظمة إرهابية وتفرض قيودا دولية لمنع التعامل معه، ويرجع ذلك لارتباط الحزب بإيران، والأمر الآخر لتهديداته المستمرة لإسرائيل، الحليف الاستراتيجى لأمريكا فى المنطقة.
كوريا الشمالية.. تهديدات نووية
تعتبر كوريا الشمالية من أعداء الولايات المتحدة الأمريكى إذ كانت كوريا الشمالية ترى الولايات المتحدة كقوة إمبريالية هدفها الهيمنة، وفى المقابل ترى الولايات المتحدة كوريا الشمالية بأنها خارجة عن القانون بامتلاكها لأسلحة الدمار الشامل ومحاولتها ابتزاز المجتمع الدولى.
وترجع مشكلة كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1986 عندما طلبت أمريكا معلومات وتفاصيل عن برنامجها النووى ورفضت كوريا تسليمها لها، وسلمتها للصين بعدها هددت أمريكا بضرب المفاعل النووى لكوريا الشمالية، وفى عام 1993 قامت كوريا الشمالية بالتهديد بتطوير برنامجها النووى، وعزمها الانسحاب من معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية، وقد تمّكن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر أثناء الولاية الرئاسية لبيل كلينتون من التوصّل إلى حل سلمى للأزمة، من خلال ما عرف "باتفاق الإطار" المبرم فى 21 أكتوبر 1994 بجنيف على أن توقف تجمد كوريا الشمالية برنامجها النووي، وتغلق مفاعلها النووى فى يونجبون الذى بدأت نشاطها النووى فيه عام 1987، مقابل أن تزودها أمريكا بمفاعلين نوويين يعملان بالماء الخفيف، ولكن أمريكا لم تف بوعودها، فاستأنفت كوريا نشاطها النووى وأعادت تشغيل مفاعل يونجبون وطردت المراقبين الدوليين من البلاد فى نهاية عام 2002.
وفى 2003، أعلنت كوريا الشمالية انسحابها من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وقامت باستئناف برنامجها النووى العسكرى، وبالتالى إلغاء اتفاق أكتوبر 1994 وفى أكتوبر 2006 انضمت بيونغ يانغ إلى نادى القوى النووية العسكرية المغلق بعد إجراء تجربة نووية أعلنت كوريا الشمالية عن إجراء أول تجربة نووية وضربت بعرض الحائط تعهدا قطعته فى سبتمبر 2005 لشركائها فى المفاوضات بالتخلى عن طموحاتها النووية. وفى فبراير عام 2007 تم الاتفاق فى السداسية التى تضم كوريا الشمالية نفسها وأمريكا وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية على إغلاق مفاعلها النووى يونجبون مقابل مساعدات تقدم لها لتزويدها بالوقود، وقد أعلنت أمريكا أنها ستقدم لكوريا الشمالية 25 مليون دولار.
وبعد نقل الأموال هذه إلى كوريا الشمالية سمح لفرق التفتيش والمراقبين بالدخول وأغلق مفاعل يونجبون، وفى يوليو 2008 سلمت كوريا الشمالية تقريرها المتعلق ببرنامجها النووى فى إطار صفقة تخليها عن برنامجها النووى.
وقد توقفت مباحثاتهما فى نهاية عام 2008 على إثر خلافات بينهما بسبب الدعوة إلى التأكد من التزام كوريا الشمالية بالتزاماتها التى تعهدت بها فى الاتفاقيات السابقة، وفى بداية العام 2009 أعلنت عن انسحابها من السداسية وإعادة تشغيل مفاعلها النووى فى يونجبون بعد أن طردت المفتشين الدوليين من البلاد وهددت باستئناف تجاربها النووية.
ثم أجرت ثانى تجربة لإطلاق صاروخ طويل المدى يحمل قمرا صناعياً، فاتخذ مجلس الأمن قرارا يدينها ويطلب تطبيق العقوبات عليها التى جمدت من قبل بعد قرار مجلس الأمن رقم 1718 عام 2006 عقب إجرائها أول تجربة نووية.. فأعلنت مرة ثانية فى 14/4/2009 على إثر قرار مجلس الأمن الذى صدر قبل يوم من هذا التاريخ أنها انسحبت من السداسية، وأنها غير ملتزمة بأى اتفاقيات أبرمت خلال المحادثات السداسية.أخيرا التجربة الثالثة فى العام 2013م.
وبعد أن أصدر الزعيم الكورى الشمالى الجديد كيم جونج أون أوامره فى 29 مارس الماضى بعمل الاستعدادات اللازمة لتوجيه ضربات صاروخية تجاه القارة الأمريكية والقواعد الأمريكية فى المحيط الهادئ، فى حرب مقدمة ضد أعداء الأمة الكورية، ردًّا على إعلان كوريا الجنوبية عن توقيع اتفاق مع واشنطن يسمح لها بزيادة مدى صواريخها البالستية، مع نشر الولايات المتحدة لقوة برية قوامها 28500 جندى على أراضى كوريا الجنوبية.
وعلى الرغم من هذا التهديد المباشر للولايات المتحدة الأمريكية إلا أن كوريا الشمالية غير قادرة على تنفيذ ذلك بشكل صريح فهى لن تخاطر بدخولها فى حرب نووية خاسرة أو مزيد من العزلة وفرض العقوبات عليها خاصة الاقتصادية فى ظل معاناتها من نقص مزمن فى الغذاء.
وإنما أصدرت ذلك التصريح من أجل المساعدة الاقتصادية ولكن بطريقة غير مباشرة ويكون لها دور على الساحة الدولية خصوصا مع عدم رضاء الصين إزاء تجربة نووية الثالثة الأخيرة وإن كانت لن تغير سياستها نحوها على شكل جذرى.
الأزمة النووية الإيرانية
تلتحق إيران بكوريا الشمالية فى تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لمخاوفها من امتلاك إيران برنامجا نوويا عسكريا يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط وتهديد الوجود الإسرائيلى فى منطقة الشرق الأوسط، وللاختلاف الأيديولوجى والمصالح بين الجانبين، بالإضافة إلى رغبة إيران فى زيادة نفوذها فى المنطقة.
ولذلك تسعى واشنطن إلى تحجيم البرنامج النووى الإيرانى من خلال فرض المزيد من العقوبات الأميركية جديدة على قطاعى الطاقة والبتروكيميائيات فى إيران تستهدف شلل الموارد الاقتصادية لإيران وتصدير التكنولوجيا النووية التى تسمح لها بمواصلة برنامجها النووية، وأنها ستشمل كل من يساعد فى تطوير وتوسيع مواردها البترولية.
فضلا عن ذلك اتهام المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله على خامنئى الولايات المتحدة بدعم الحركات الإرهابية والانفصالية داخل إيران، إضافة إلى تجميد الأصول الإيرانية فى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن العداء الأمريكى للأمة الإيرانية يرجع إلى أن الإيرانيين يقفون ضد الإمبريالية والتبعية السياسية والعلمانية الأخلاقية.
الدب الروسى الراغب فى العودة بقوة
تحاول أمريكا فرض الخناق على روسيا خوفا من أن تفكر فى استعادة أمجاد الماضى ودورها على الساحة الدولية كمنافس لها، خاصة أنها تتمتع بثقل سياسى داخل مجلس الأمن فلها العضوية الدائمة فى مجلس الأمن وهى الوريث الشرعى للاتحاد السوفيتى السابق وأكبر دولة فى العالم من حيث السكان ومن أكبر القوى العسكرية فى العالم. وبالتالى يمكن القول هو بداية ظهور حرب باردة جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة وروسيا التى تبحث عن مصالحها من جهة أخرى.
فهناك مجموعة من التوترات والخلافات القائمة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ومنها الدرع الصاروخى الأمريكى المزمع إنشاؤه فى بولندا وجمهورية التشيك حيث تنظر إليه روسيا على أنه موجه إليها، لهذا أجرت روسيا اختبارًا ناجحًا قادرًا على احتراق الدرع الصاروخى الأمريكى.
الأمر الآخر يتعلق بتوسيع حلف شمال الأطلنطى (حلف الناتو) إلى الحدود الروسية بدخول العديد من دول الكتلة الشرقية والأعضاء السابقين فى (حلف وراسو) السابق كأعضاء فى حلف شمال الأطلنطى، فضلا عن الأزمة النووية الإيرانية التى تحتل مكانة مهمة فى السياسة الخارجية الأمريكية للعديد من الأسباب أهمها -النفط وأمن إسرائيل-وتسعى إلى تحجيم البرنامج النووى الإيرانى من خلال فرض المزيد من العقوبات على طهران ولكن موسكو تعارض ذلك، فضلاً عن الدعم الذى تقدمه لها فى مجال الذرة والطاقة النووية، وتعهد موسكو بإنشاء عدد من المفاعلات النووية الإيرانية والذى دفع الكونجرس إلى صياغة قانون يفرض حظراً على الشركات الروسية المتعاملة مع طهران.
ويظهر أيضا النزاع الروسى والأمريكى على منطقة الشرق الأوسط، حيث بدأت روسيا تستغل العداء الأمريكى فى المنطقة مستغلة ذلك حربها على العراق وفرض سياسة الهيمنة على بعض الدول بالإضافة إلى تأييدها لممارسات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينى.
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية إسقاط نظام بشار الأسد نظرا لارتباطه مع إيران العدو اللدود لها. ورفض روسيا كل محاولات إسقاط نظام. فكل ما يهمها هو موانئ طرطوس واللاذقية فى سوريا كقواعد ثابتة يستطيع الأسطول الروسى العمل من خلالها فى حوض البحر المتوسط.
وأخيرا يجدر الإشارة هنا إلى مدى الانزعاج الروسى من هيمنة الولايات المتحدة على المسرح العالمى فى حالتى الحرب والسلم.
التنين الصينى
أصبحت الصين خلال الفترة الأخيرة من أهم الدول الصاعدة فى العالم إذ ارتفع احتياطى النقد الأجنبى للصين ليصبح الأكبر عالميا عام 2010 بحوالى 2.4 تريليون دولار، وفى نفس العام أصبحت ثانى أكبر اقتصاد فى العالم هذا بالإضافة إلى مساحتها الواسعة، وإنها أكبر تعداد سكانى ومع ذلك ترتفع نسبة التعليم فى الصين بشكل ملحوظ ليصل إلى 91% من إجمالى عدد السكان.
وانطلاقا من النمو الصينى المتزايد أصبح الصينيون يقفون فى وجه القوة الأمريكية المتنامية، وبالتالى وجود قطبيْن أو أكثر بدلاً من قطب واحد مما يثير مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية وهيمنتها الاقتصادية فى العالم بعد ظهور منافس قوى لها.
فهناك عدة توترات بين البلدين منها نتيجة سرعة التطور الاقتصادى الكبير للصين ولعبها لدور هام فى حل المسائل العالمية بما فيها البيئة والمخدرات والتهريب والهجرة والطاقة وتمتعها بتأثير كبير فى منطقة شرق آسيا، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الصينى فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية من خلال الاتفاقيات التجارية والاستثمارات والصفقات بمليارات الدولارات بالإضافة إلى العجز المزمن فى الميزان التجارى بين لصالح الصين، وأخيرا زُجَّتْ الولايات المتحدة الأمريكية بنفسها فى مسألة تايوان الصينية، حيث تعتبر الصين تايوان جزءا منها ولذلك تشعر الصين بالغضب عندما تعلن الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بأمن جزيرة تايوان فضلا عن إمدادها بالأسلحة.
فنزويلا ما بعد شافيز
كان الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز أكثر زعماء أمريكا اللاتينية إثارة للجدل فكان ضد السياسات الليبرالية الحديدية التى تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية، بل وحاول توحيد أمريكا اللاتينية ضد سياسات الولايات المتحدة الأمريكية فهو كان يميل للشيوعية الاشتراكية. وفتح فنزويلا لكل الدول المعادية للهيمنة الأمريكية وأسس تحالفات مع إيران وروسيا وكوبا ودعم مشاريع التكامل الاقتصادى فى أمريكا اللاتينية.
ويذکر أن شافيز من أشد المنتقدين للولايات المتحدة ولکنه خفف من لهجته الانتقادين منذ تولى أوباما منصبه بعد سعى الرئيس الأمريکى باراك أوباما إلى تحسين العلاقات مع أمريکا اللاتينية وتبادل التحية مع شافيز فى قمة الأمريكتين، وإنه رغم الخلافات الاقتصادية فيما بينهما إلا أن الولايات المتحدة ظلت أکبر مستورد للنفط الفنزويلى واتفقتا على إعادة سفيرى البلدين اللتين تبادلتا طردهما خلال خلاف دبلوماسى العام الماضى نتيجة لتضامن هوجو شافيز مع الرئيس البوليفى ايفو موراليس الذى طرد السفير الأمريكى هناك بعد اتهامه بالانحياز لحرکة انفصالية.
وبعد وفاة شافيز وتولى نائبه مقاليد الحكم فإن الولايات المتحدة تأمل فى إغلاق هذا الملف.
آسانج .. فاضح الوثائق الرسمية
فى 2012 وضعت الولايات المتحدة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان آسانج، الملتجأ منذ أكثر من 3 أشهر إلى سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية لندن، وضعته على لائحة أعداء الدولة واعتبرت موقعه "ويكليليكس" بأنه يشكل تهديدا للأمن القومى، مما جعل آسانج من حيث الخطورة على أمريكا يقف فى صف واحد مع تنظيم القاعدة.
أعداء أمريكا "تسعة" والقائمة تضم: القاعدة.. وحماس.. وحزب الله.. وكوريا الشمالية.. وإيران.. وفنزويلا بعد تشافيز.. وروسيا.. والصين.. ومؤسس ويكيليكس
الإثنين، 29 أبريل 2013 03:56 م
مشهد من أحداث 11 سبتمبر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الحكيم
مقال متميز
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صلاح
مقال رائع
مقال اكثر من رائع استاذه نورهان تحياتي
عدد الردود 0
بواسطة:
gemy
رسالة شكر و تعظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
abdelwahab
رائع جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
نونى نجيب
Cairo
عدد الردود 0
بواسطة:
نونى نجيب
القاهرة
عدد الردود 0
بواسطة:
REEMO AHMED
wonderful article
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فوزى المسىرى
افضل محللة سياسي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فوزى المسىرى
افضل محللة سياسي