قال د.عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، "أنا ضد النشاط الحزبى فى الجامعات، ولكن النشاط السياسى لا غنى عنه فى الجامعة، من أجل إعداد الكوادر، ويجب أن تأتى القيادات السياسية لحوار الطلاب حول الأمور الحالية".
وأوضح أن نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، اتخذ ذلك ذريعة لمنع النشاط السياسى فى الجامعات، وأن مسئولية الطلاب أن يواجهوا سوء إدارة السلطة.
وأضاف أبو الفتوح فى ندوة تاريخ الحركة الطلابية فى مصر بجامعة حلوان ظهر اليوم الاثنين، "أنه لا يصلح العمل الحزبى داخل الجامعة، لأنها مؤسسة قومية ولن يسمح بأن يتم فتح أفرع للأحزاب بداخلها، الجامعة مدرسة لإعداد الكوادر، وأشهد أن طلاب مصر أعطوا نموذجا للنخب السياسية فى القدرة على التفاهم وإدارة الخلاف".
واستطرد أبو الفتوح: "أفخر أننى الأب الروحى لحركة طلاب مصر القوية، والحركة مستقلة عن الحزب، وتم تأسيسها من قبل تأسيس الحزب، وسيظل شباب مصر أنقى وأطهر شباب رغم محاولة اصطياد بعض أخطائه لتشويه صورته".
وأكد أبو الفتوح، أن القصاص لشهداء الثورة واجب علينا، وأن المسئولية كبيرة لعودة الحياة العلمية، متمنيا أن يتغير أسلوب التعليم فى الجامعة بعد الثورة، وأن الجامعة هى منارة لإخراج الكوادر من خلال النشاط الطلابى، وتابع: "كان فيه حرية نسبية للنشاط الطلابى فى السبعينيات، وهو ما تم القضاء عليه فى عهد مبارك، ويجب على رؤساء الجامعة والأساتذة دفعه للأمام مرة أخرى".
أبو الفتوح: أنا ضد النشاط الحزبى بالجامعة والسياسة لا غنى عنها
الإثنين، 29 أبريل 2013 02:08 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة