انتقد حزب الوسط ببورسعيد، طريقة التعامل من قبل التنفيذيين فى مشروع تطوير القابوطى، والقضاء على العشوائيات بالمنطقة، صاحبة المشاكل المزمنة منذ عشرات السنين، من صرف صحى وتلوث بيئى وصحى.
وأرسل حزب الوسط ببورسعيد، صباح اليوم السبت، مذكرة إلى اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد، شرح فيها تفاصيل المشكلة، وما يشهده مشروع تطوير القابوطى من اضطرابات متلاحقة، كانت نتيجتها التأخر فى إنهاء تنفيذ المشروع مما ينعكس بالسلب على أهالى المنطقة، ويجعلها بقعة لا تليق بمحافظة بورسعيد.
وقال الدكتور رشيد عوض عضو مجلس الشعب السابق، وعضو الهيئة العليا بحزب الوسط، إن سبب تأخر إنهاء هذا المشروع يتمثل فى التعامل مع البلوكات بشكل منفرد، وعدم دراسة المشروع بشكل إجمالى، وتحديد المُتاح من الأراضى والشقق السكنية، والمطلوب توفيره للوصول إلى سد العجز إن وُجد، وكيفية توفير البدائل.
وأشار إلى أن حزب الوسط ببورسعيد تقدم للمحافظ خلال مذكرة شارحة بعدة اقتراحات، لإنهاء الأزمة المزمنة لأهالى المنطقة، منها عمل حصر دقيق بالأراضى المُتاحة بالمشروع، والتى يتم تخصيصها أو تسليمها، وعمل حصر دقيق بالمُستحقين الفعليين، طبقاً للقواعد المتفق عليها، وإخلاء محطة التسمين وضمها للمشروع وتقسيمها، وتحديد عدد قطع الأراضى المُتاحة بها، بالإضافة إلى منح أولوية للمتفقين بالأرض منذ سنوات، وتنطبق عليهم الشروط، وعمل حصر بأسماء من حصلوا على وحدات سكنية، وفى نفس الوقت على أحقية فى الأرض، وإعادة تلك الوحدات إلى المحافظة لإعادة تخصيصها لمن يستحق.
"وسط" بورسعيد ينتقد استمرار مشكلات منطقة القابوطى العشوائية
السبت، 27 أبريل 2013 11:28 ص