أكد نادى أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية، حق الطلاب فى التعبير عن الرأى، شريطة عدم تعطيل الدراسة، أو المساس بكرامة أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالقول، أو بالفعل، أو تهديد أمن الجامعة، أو تخريب منشآتها.
وقال النادى، فى بيان صادر له، إن الارتقاء بمستوى العملية التعليمية هو مسئولية جميع الأطراف "الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والدولة"، ولا يصح تحميل أعضاء هيئة التدريس وحدهم، تبعات كافة السلبيات فى العملية التعليمية من نقص فى الموارد، والإمكانيات أو تكدس الطلاب، فهى أمور لا يد لأعضاء هيئة التدريس فيها، بل يعانون منها مثل أبنائهم الطلبة.
ورفض نادى أعضاء هيئة التدريس، توجيه التهم جزافا إلى أعضاء هيئة التدريس بالفساد أو التربح، وناشد النادى أبناءه الطلاب التثبت من صحة ما يتم تداوله فى الإعلام، أو على صفحات التواصل الاجتماعى من معلومات، تكون فى الأغلب الأعم بلا أساس من الصحة، وتهدف إلى إظهار بعض ضعاف النفوس كأبطال أمام نظر الطلاب، ويحذر النادى أبناءه الطلبة من إمكانية وقوع مطلقى تلك الاتهامات تحت طائلة القانون تأديبيا وجنائيا.
وأشار النادى إلى أن أعضاء هيئة التدريس هم فى طليعة المنددين بالفساد داخل أو خارج الجامعة، ويناشد كل من لديه أدلة تثبت وقوع فساد أو إضرار بالمال العام ضرورة تقديم تلك الأدلة إلى الجهات الرقابية.
وأكد أن الرقابة على النواحى الأكاديمية وتقييم الطلاب هى من صميم عمل المجالس العلمية المختصة طبقا لقانون تنظيم الجامعات، ومن ثم لا يجوز تعديلها إلا من خلال المنظومة القانونية التى تحكم عمل الجامعة.
وناشد نادى أعضاء هيئة التدريس عمداء الكليات ضرورة استخدام ما لديهم من سلطات تأديبية تجاه القلة التى تحاول إحداث الفوضى داخل الحرم الجامعى، وتشويه صورة الجامعة لأغراض شخصية ضيقة.
وأكد نادى أعضاء هيئة التدريس أنه لن يتوانى عن الدفاع عن أعضائه، معتبرا أن المساس بكرامة عضو هيئة التدريس خط أحمر، لا يصح الاقتراب منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة