استمعت نيابة مصر الجديدة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، إلى أقوال 17 متهمًا فى أحداث اشتباكات قصر الاتحادية، التى دارت يوم الجمعة مع قوات الأمن، والذين أنكروا ارتكابهم للواقعة.
وحصل "اليوم السابع" على نص أقوال أحد المتهمين، والذى تبين أنه مختل عقليا، ويدعى أحمد على حسان" 17 سنة.
وقد طالب محاميه هشام محمد إبراهيم النيابة بعرضه على الطب النفسى للكشف عن مدى سلامة قواه العقلية.
س: اسمك أيه؟
ج: أحمد.
س: عنوان سكنك؟
ج: ساكن فى بيتنا فى بيت أبويا فى مطار إمبابة.
س: سنك؟
ج: أنا مولود من زمان.
س: شغال أيه؟
ج: على عربية بيبسى.
س: وما سبب القبض عليك؟
ج: كنت راكب ميكروباص ونزلونى، وقالولى أنت بتحدف طوب، وضربونى وخدوا "الفانلة" بتاعتى.
وأضاف المتهم موجها حديثه لرامى بشرى، وكيل نيابة مصر الجديدة، "ربنا يخليلك عيالك سيبنى وأنا أدعيلك أنا هنا من 6 الصبح".
كما واجهت النيابة المتهمة "بسمة" 16 سنة طالبة ثانوى بفيديو تظهر فيه أثناء إلقائها الحجارة على قوات الشرطة، واعترفت بالأمر قائلة "أنا حدفت طوبة بس ماجاتش فى الظابط والطوبة أصلا لقيتها اتحدفت عليا فرميتها أنا كمان".
فيما ظهر المتهم بيشوى ماجد فى الفيديو أثناء إلقائه الحجارة على قصر الرئاسة، إلا أنه لم يظهر أثناء تعديه على نائب مأمور قسم المطرية، حسبما ذكرت تحريات المباحث، كما أنكر المتهم أيضا تعديه على الضابط.
واستمعت النيابة إلى أقوال أحمد المصرى صحفى بجريدة المصرى الحر، والذى أشار إلى أنه كان يتواجد بشارع الميرغنى عند "البنزينة" لتصوير ضابط أثناء إطلاقه للخرطوش، إلا أنه فوجئ بالضابط يطارده مما دفعه إلى الفرار حتى تمكن الضابط من الإمساك به والاستيلاء على كاميرته، بعدما تعدى عليه الضابط بضربه بمسدسه على رأسه.
وأضاف الصحفى أن عددا من الضباط تجمعوا حوله وتعدوا عليه بالضرب من خلال "العضية"، ووقفوا على جسده، ثم سحلوه إلى كشك للشرطة بجوار قصر الاتحادية وتعدوا عليه بالضرب مرة أخرى، ثم سحلوه مرة أخرى حتى تمكنوا من إدخاله إحدى المدرعات، ولقنوه علقة ساخنة إصابته بعدة كدمات وجروح فى الجسد، ثم تم تسليمه إلى قسم شرطة مصر الجديدة– حسب قوله.
كما استمعت النيابة إلى أقوال "سيد أحمد سعيد"، الذى أكد أنه يسكن فى شارع ابن الحكم بمنطقة مصر الجديدة، وأن أباه يعمل نقاشا فى كلية البنات، وأثناء ذهابه لتوصيل طعام إليه وجد ضابطا نصحه بالابتعاد عن المكان نظرا لوجود اشتباكات، وبالفعل سلك طريقا آخر، فوجد ضباطا وأفراد أمن يلقون القبض عليه، وأنكر ارتكابه للأحداث.
وقد حضر مع المتهمين بعض المحامين الحقوقيين من بينهم محمد مختار وسعد سليمان، الذين أكدوا أن المتهمين ألقى القبض عليهم بطريقة عشوائية ولا دخل لهم بأحداث الاشتباكات، فيما طالب المحامى هشام محمد إبراهيم بإخلاء سبيل جميع المتهمين الكيدية الاتهام وعشوائية الضبط وتلفيقه وعدم وجود أحراز بحوزة المتهمين، كما دفع ببطلان تحريات المباحث.
وأكد دفاع المتهمين أن جميعهم لم يقدموا إلى النيابة بطاقتهم الشخصية، مما يدل على استيلاء قوات الشرطة عليها.
ننشر أقوال متهمى اشتباكات الاتحادية.. معاق ذهنيًا: ضربونى وخدوا منى "الفانلة".. وطالبة تعترف: حدفت طوبة بس مجتش على الظابط.. وصحفى: الشرطة ضربتنى وسحلتنى.. ومحامو المتهمين: القبض عليهم تم بشكل عشوائى
السبت، 27 أبريل 2013 10:32 م
صورة أرشيفيه
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
fisal
اصبحنا في بلاد العجائب