نبيل سليمان يبحث العلاقة بين السينما والرواية فى صالون بحر الثقافة

السبت، 27 أبريل 2013 12:39 ص
نبيل سليمان يبحث العلاقة بين السينما والرواية فى صالون بحر الثقافة الروائى السورى - نبيل سليمان<br>
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركز الروائى السورى نبيل سليمان على علاقة الرواية بالسينما، وذلك خلال محاضرته التى ألقاها فى صالون بحر الثقافة، الذى ترأسه الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، ويشارك بجناح خاص فى المعرض.

وقال سليمان أثناء محاضرته، إنه وعلى الرغم من التطور الحاصل، لكن لم يتم التحدث عن علاقة الرواية بالفنون، مستعرضاً الكثير من الروايات التى تحولت إلى أفلام سينمائية منها روايتا فيكتور هيجو البؤساء وأحدب نوتردام، وتحوّل روايات أخرى لكتاب عرب إلى أفلام سينمائية، أمثال إحسان عبد القدوس، ويوسف إدريس، وحنامينه، وعبد الرحمن الشرقاوى، مضيفاًً "لكن نجيب محفوظ بلا منازع، كان أشهر من حولت رواياته إلى السينما".

وأشار سليمان إلى أن فن السينما بدأ فى العام 1895، وقال: "فى طفولتى كنت أشاهد السينما كثيراً، وهو ما دفعنى أن أكتب رواية بالعامية المصرية بعنوان "غزالتى مها"، وهو ما دفعنى أن أبدأ بالسينما ومن ثم أكتب وليس العكس".

وأضاف: "فى العام 1972 كنت أشاهد فيلماً سينمائياً فى دمشق مع الروائى حيدر حيدر بعنوان "الفهد"، وهو إحدى روايات حيدر الذى غضب من التحريف الذى طالها، وهو ما يدفعنا للقول أنه من النادر أن يقوم الوئام بين الكاتب والمخرج، أى بين الفيلم والرواية، ونسأل إلى أى مدى يمكن للفيلم أن يحافظ على جوهر الرواية ويظل مخلصا لها؟ وهل خروجه عن الخط المطلوب وابتداع أحداث هو خيانة للنص الروائى؟".

وأما الإجابة فكانت من وحى تجربته، حيث قال: "تحولت روايتى "أطياف العرش" إلى مسلسل تليفزيونى، أخرجه المخرج الفلسطينى المعروف باسل الخطيب، وكان يفترض أن أكتب السيناريو، وبالفعل كتبت أول ثلاث حلقات، ومن ثم التقيت مع المخرج وكانت النتيجة أنى لم أستطع أن أتابع، وأحضروا من يكتبه لأجد فيما بعد أن المسافة صارت ضوئية بينه وبين روايتى، فقلت لهم اشتغلوا ما تشاءون بعد ذلك".

كذلك نوّه إلى أن المسلسل تمّ عرضه على المحطات الفضائية وأنه لم يشاهد منه سوى أقل من ثلاث حلقات، مؤكّداً على أن الكتابة الإبداعية شىء والسينما شىء آخر، إذ تتحول الكتابة إلى فن بصرى تتألق فيه الصورة، والتأكيد على ذلك الأفلام الصامتة التى أنتجت فى بداية العروض السينمائية، فى العالم.

وذكر سليمان، أنه فى العام 1948 جاء أحدهم وأطلق شعار "الكاميرا أنا"، مضيفاً: "لكنى بعد حوالى الأربعين عاماً أطلقت شعارًا بأن "الرواية عين" فهى تقدم مشاهد وصوراً، وهناك فرق كبير بين تلخيص الحدث وبين تقديم هذا الحدث كصورة مكتوبة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة