كشفت مصادر داخل الجماعة الإسلامية، أن المهندس عاصم عبد الماجد تقدم باستقالته من الجماعة، على إثر الانتقادات الكبيرة التى تعرض لها، بعد دعوته التيارات الإسلامية لمحاصرة منازل القضاة، والقيام بثورة ثانية لتطهير القضاء، والتى أطلقها منذ أسبوعين.
وأكد المصادر لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإسلامية راجعت المهندس عبد الماجد فى تصريحاته، فضلاً عن تبرئها من بعض تصريحاته، وآخرها دعوته لمحاصرة منازل القضاة، والقيام بثورة ثانية لإصلاح القضاء، وقالت الجماعة حينها، "إن دعوة الشيخ عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة، لمحاصرة منازل القضاة والمحاكم لا تعبر عن رأى الجماعة الرسمى".
وكشف الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمى باسم الجماعة، تقدم منذ أسبوعين باستقالة مكتوبة إلى مجلس شورى الجماعة، موضحاً أن قرار قبول الاستقالة ليس فى يد مجلس شورى الجماعة، ولكنه بحسب اللوائح فى يد الجمعية العمومية للجماعة، والتى ستعقد الشهر المقبل.
وقال دربالة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن عبد الماجد تقدم باستقالته، فى محاولة منه لرفع الحرج عن الجماعة، بعد تصريحاته خلال الفترة الماضية حول مواجهة الثورة المضادة، وكيفية تطهير القضاء، والتى كانت تتضارب مع مواقف وقرار مجلس شورى الجماعة.
وبدوره، أكد الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية ستنظر الاستقالة التى تقدم بها المهندس عاصم عبد الماجد نهاية شهر مايو المقبل، خلال الجمعية العمومية للجماعة.
وطالب "الزمر"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، القيادى المستقيل من الجماعة عاصم عبد الماجد بالعدول عن الاستقالة، قائلاً، "من جانبى أناشد وأطالب الشيخ عاصم التراجع فى الاستقالة، خاصة أننا لا نستغنى عن أمثاله، ونجتهد جميعاً فى الالتزام برأى الجماعة، حيث فيه الخير والبركة"، مضيفا، "المهندس عبد الماجد من الجيل المؤسس الذى له بصمات واضحة وكبيرة داخل الجماعة الإسلامية، وأنه قد تضجر بتصرفات فلول النظام السابق وجبهة الإنقاذ الوطنى ومن يحالفهم".
وأضاف، "كان الشيخ "عبد الماجد" يرى ضرورة مواجهة تصرفات الثورة المضادة، وصرح ببعض التصريحات، مثلما كان يصرح رئيس نادى القضاة أحمد الزند، فدعا إلى محاصرة منازل القضاة رداً على دعوات محاصرة مجلس الشورى، والاعتداء على الاتحادية والمواقف الأخرى المعروفة لـ"الزند" التى تطالب بإسقاط النظام".
وتابع قائلا، "كانت الجماعة الإسلامية، وحزبها السياسى البناء والتنمية، ترى الصبر على تجاوزات الثورة المضادة والرد عليها بالشكل القانونى فى الإطار الدستورى، وبما لا يفتح أبوابا للخلاف حول المصطلحات التى تقال"، مضيفا، "وبالتالى فالمهندس عاصم رأى أن يرفع عنا الحرج، كرجل شهم، وأن يمثل قراراته وأعماله".
وأشار "الزمر" إلى أن عبد الماجد تقدم باستقالته بعدما رأى أن مجلس شورى الجماعة الإسلامية لا يوافق على تصريحاته، مضيفاً، "الجماعة تسير برؤية جماعية، من خلال مجلس شورى ممثل عن رأى الجماعة، وليس من خلال رؤية منفردة لقياداتها".
من ناحيته، كشف القيادى المستقيل عاصم عبد الماجد عن تعرضه لضغوط كبيرة للعدول عن استقالته، ولكنه أعلن تمسكه بها، وتصميمه عليها، موضحاً أن استقالته من الجماعة الإسلامية من أجل التحرر من القيود التنظيمية التى تمارس عليه داخل الجماعة.
وأكد "عبد الماجد" أنه يسعى لتشكيل حلف ثورى جديد، مشيراً إلى أن مصر أصبحت فى حاجة لثورة ثانية، خاصة أن هناك بعض أركان النظام القديم يسعون لإفشال الثورة، ويتواجدون فى الإعلام والشرطة ويتشبثون بأفكارهم من أجل إفشال الثورة.
مصادر بالجماعة الإسلامية:"عبد الماجد" تقدم باستقالته لرفع الحرج عن الجماعة بعد دعوته لمحاصرة منازل القضاة..و"الزمر": "شهامته"سبب الاستقالة وأناشده التراجع..والقيادى المستقيل: أسعى لتشكيل حلف ثورى جديد
السبت، 27 أبريل 2013 01:17 م
عاصم عبد الماجد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الحميد
ماعرفتكش انا كدا
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الجماهير
عمايل اسرائيل كده
يفعلومابدهم ثم يتهربه
عدد الردود 0
بواسطة:
زياد المصرى
ارى دماء المصريين الابرياء تقطر من يديك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
يقصد حلف ارهابى جديد.....هل يتحول الارهابى الى ثورى ....تناقض وكدب وتضليل
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرعلى
2
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندرانى
والنبى ارجع
عدد الردود 0
بواسطة:
فاعل خير
مالكوش غير بعض
عدد الردود 0
بواسطة:
++++++++++++++
يا خسارة دم الشباب ويا حزنى على ضياع دوله كانت قائمه وان ظلمت
عدد الردود 0
بواسطة:
++++++++++++++
يا خسارة دم الشباب ويا حزنى على ضياع دوله كانت قائمه وان ظلمت