قالت الشيخة حصة آل ثانى مبعوث الأمين العام لشئون المساعدات الإنسانية والإغاثة، والمقرر السابق المعنى بالإعاقة فى الأمم المتحدة بدولة قطر، إن الربيع العربى كان حلما وإنجازا كبيرا، وعند تحقيقه تخيلنا أن ينعكس على الممارسات الفعلية التى تمارس من قبل المجتمع، بل ومحاولة تغيير نظرة الدولة إلى المرأة ذات الإعاقة، موضحة أن العالم العربى فى نظرته للمرأة تحكمه سياق ثقافى كبير يرتبط وفق عاداتنا وتقاليدنا.
وأشارت حصة، خلال المؤتمر الإقليمى لمشروع مساواة المرأة من ذوات الإعاقة بين الحقوق والأعراف الذى عقد صباح اليوم السبت، إلى أن كلا من الاتفاقية الدولية الأفراد ذوى الإعاقة الخاصة، واتفاقية cedaw، والعقد العربى، تنبع من الأديان السماوية، والدور الحقوقى للدولة، اتجاه الفرد المعاق سواء رجلا أو امرأة وتنبثق كل الاتفاقيات من المرتكزات من احتياجات ذوى الإعاقة أنفسهم، وقالت: "وهنا نحن لنتحدث خصوصا عن المرأة، ومراعاة العديد من حقوقها ضد تمييز المجتمع لها، وكيفية التصدى لكافة أشكال التمييز، والحق فى تكوين الأسرة والصحة الإنجابية والنفسية، والأهلية القانونية للمرأة ذوى الإعاقة الخاصة".
وأضافت الأمين العام لشئون المساعدات الإنسانية أنه لابد من الاهتمام الإعلامى بالقضية للتعريف بها، ونشر الوعى لدى مجتمعاتنا التى تفتقد إلى فكرة التثقيف بذوى الإعاقة، وأن البعد الثقافى يمثل محورا كبيرا نقف عليه مقارنة بالدول الغربية.
مشددة على ضرورة خلق حوارات مجتمعية للوقوف على مدى إمكانية حل المشكلات التى يتعرضن لها النساء من ذوى الإعاقة، وأيضا إلى مدى أهلية المرأة قانونيا، وتمكينها فى المجالس النيابية لضعف عدد المشاركين فى صنع القرار وبالرغم من وجود القرارات إلا أنها لا تطبق فى عالمنا العربى.
مبعوث الأمم المتحدة للإغاثة: لابد من نشر التعريف بقضايا المرأة المعاقة
السبت، 27 أبريل 2013 01:59 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة