كاثوليك ألمانيا يرغبون فى الحد من المحظورات الأخلاقية داخل الكنيسة

أعرب الكاثوليك فى ألمانيا عن رغبتهم فى الحد من الأخلاقيات الجنسية السائدة التى تقوم على التحريم والحظر.


وأثبتت المناقشات التى جرت فى اليوم الثانى، من اجتماع للجنة المركزية للكاثوليك الألمان، وهو الأول من نوعه هذا العام فى مونستر، غرب البلاد، أن الألمان الكاثوليك لا يفضلون ثقافة الحظر والمنع فيما يتعلق بالأخلاقيات الجنسية داخل كنيستهم.


وقال رئيس اللجنة ألويس جلوك، أنه يرغب فى إنهاء ما أسماه "التكتم الدائم عن هذا الموضوع منذ عقود داخل الكنيسة".


وذكر متحدث باسم اللجنة التى تمثل عوام الكاثوليك أن هناك اتفاقا بين مندوبيها بأن المعيار الواجب اتباعه ليس الحظر والمنع، وإنما إشاعة المسؤولية الأخلاقية.


ولا تعتزم اللجنة إصدار بيان ختامى حول هذا الموضوع فى مونستر،حيث قال جلوك أن المباحثات بهذا الشأن لم تتجاوز ثلثها الأول بعد.


وتعتبر هذه اللجنة أعلى هيئة لغير المتخصصين فى العلوم اللاهوتية داخل الكنيسة الكاثوليكية.