كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من مستشفى ماتشوستس الأمريكية، ودعمها مادياً المعهد الوطنى الأمريكى للصحة، عن أخبار سارة للغاية بشأن مرض الزهايمر.
وتمكن الباحثون من التوصل إلى أحد البروتينات التى لها دور رئيسى فى الإصابة بالزهايمر وزيادة حدته، ويعرف باسم "CD33 "، وأكدوا أن تثبيط هذا البروتين المنظم سيساهم بشكل كبير فى علاج مرض الزهايمر، خاصة أنه عندما يكون نشطاً يتسبب فى زيادة إفراز غالبية المواد السامة التى تتراكم بالمخ وتحفز الإصابة بالمرض.
وأكد الباحثون أنهم يعملون حالياً على تطوير أدوية جديدة لعلاج مرض الزهايمر اعتماداً على تلك الاستراتيجية، والتوصل إلى إحدى المواد الفعالة التى تثبط بروتين "CD33 " وإيقاف إفراز المواد السامة بالمخ.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Neuron"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس والعشرين من شهر إبريل الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة