تظاهر أمس الجمعة الآلاف من أبناء مدينة الرمادى تحت اسم "جمعة حرق المطالب"، فيما أكد إمام وخطيب الجمعة أن عشائر المدينة شكلوا جيشا باسم "جيش العزة والكرامة"، متهما الحكومة بـ"قتل سلمية التظاهرات".
وقال موقع "السومرية نيوز" الإخبارى الإلكترونى إن الآلاف من أبناء مدينة الرمادى خرجوا أمس فى تظاهرة حاشدة، مبينا أن المتظاهرين رفعوا شعارات تسحب المطالب التى كانوا قد أعلنوها قبل أربعة أشهر وقاموا بإحراق لافتات كتبت عليها هذه المطالب.
من جانبه أكد إمام جمعة الرمادى قصى الزين، خلال خطبة صلاة الجمعة، إن "رئيس الحكومة نورى المالكى حول الجيش من حماية العراق والعراقيين إلى حماية نفسه وكرسيه، وزجه فى مغامرات سياسية وأدخل البلاد فى بحر من الدم وكرس الطائفية".
وأضاف الزين أن "شيوخ عشائر الأنبار شكلوا جيشاً يحمل اسم جيش العزة والكرامة للدفاع عن أعراض وحرية وكرامة أهل السنة من المالكى ومليشياته"، مشيرا إلى "أننا لن نعود إلى بيوتنا خائبين فى هذه المعركة مع الحكومة ولن نرجع إما جثثاً أو منتصرين".
وتابع الزين أن "الحكومة أثبتت أنه لا يمكن التعايش معها وهى من قتلت سلمية المظاهرات"، داعيا "حلفاء المالكى إلى استبداله إذا أرادوا الخير والسلام ووحدة العراق".
وطالب الزين المرجعيات الشيعية بـ"أن يكون لها موقف من قتل الحكومة لأبناء جلدتها فى العراق عدوانا وظلما".
وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبعض مناطق بغداد، منذ 25 ديسمبر من العام الماضى تظاهرات أسبوعية حاشدة يشارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسئولون محليون، للمطالبة بإلغاء قانون المساءلة والعدالة والإرهاب وإقرار قانون العفو العام وإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكى أعراض" السجينات، فضلاً عن تغيير مسار الحكومة.
صورة أرشيفيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة