صدر العدد الجديد من مجلة "العربية" الثقافية السعودية الشهرية، حيث تتضمن ملفا عن حالة التعليم الآدبى فى الدول العربية، مطالبا بضرورة مواكبة تطور الذائقة الأدبية عند الطلاب الآن ولا يركن إلى الماضى، وأن يكون سببا فى الوعى الذاتى والوعى بالآخر، ويقتضى الحرية الأدبية للانعتاق من مخاوف الغد، فجفاف المنهج وغياب التجانس يعزل الطالب عن الأدب فى مرحلة التعليم.
كما تضمن العدد مجموعة من الموضوعات منها الاستشراق والمستشرقون، ونظرة منصفة وصحافة المواطن، وتجريد المفهوم وتباريح الشوق وألم الوداع، والبيت فى مدينة نجد القديمة، والعرب وأدب الفكاهة وغرائب الأطفال فى أعماق الأدغال وعاليا فى السماء.
كما شمل العدد إضاءة على الأزمة المالية وقيمة الصورة القديمة، وعودة الموندراما،
وحصون الأندلس، ومقال عن رحيل المبدع إبراهيم الناصر الحميدان، إلى جانب عدد من الموضوعات عن الخزان المعرفى، والحد من الفوضى المعلوماتية، والشيب فى الشعر العربى القديم، ومهرجان الجنادرية من البداية حتى الآن.
وفى ملف الإبداع نقرأ: "تلويحه فى المنحنى لمحمد العطوى، ونظرة حب لمحمود عيسى، وخط هجوم دفاع لحنان الأحمد، وزملنى لأحمد الغامدى، وعمل تخريبى لرامز مصطفى، وأمنيات لمى الصاحل، وجدت الله لمجدى عيسى".
ويضم العدد بروتريها عن الأديب والشاعر السعودى محمد الفهد العيسى المولود فى مدينة عنيزة ودرس العلوم الشرعية واللغة العربية على جمهرة من فقهاء المسجد النبوى فى المدينة المنورة، وعمل فى وزارة الخارجية، فتنقل إلى عدة دول عالمية، وأصدر العديد من الدواوين الشعرية والكتب الأدبية منها "على مشارف الطريق، ليديا"، وحصل العيسى على عدة جوائز محلية وإقليمية أبرزها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة.