حاخام مُتطرف يدعو الجيش الإسرائيلى لغزو سيناء.. "ابن أرتزى": المصريون يسلحون غزة بأحدث الأسلحة وعلينا منعهم بالقوة.. ويدعو أمريكا بمنع سفر المسلمين إليها.. ويزعم: الطبيعة ستفتك بالعالم ماعدا إسرائيل

دعا الحاخام اليهودى المتطرف نير بن أرتزى، الجيش الإسرائيلى إلى غزو صحراء شبه جزيرة سيناء، وإعادة احتلالها بالكامل مرة أخرى، بزعم تهديدها لأمن إسرائيل.

وزعم الحاخام المتطرف الزعيم الروحى لجماعة "المؤمنين اليهود" المتطرفة بإسرائيل، خلال عظته الأسبوعية، والتى نقلها موقع "كيكار ها شبات" الإخبارى المتخصص فى الشئون اليهودية، أن سيناء أصبحت مصدرا مهما للغاية لتهريب السلاح لقطاع غزة، وأن المصريين يسلحون القطاع بأسلحة حديثة تعمل على تهديد وجود إسرائيل، مضيفا أنه على تل أبيب متابعة كل خطوة لمنع دخول تلك الأسلحة والذخائر الحديثة إلى غزة، وحركة حماس بكل قوة.

وفى سياق آخر، دعا ابن أرتزى الولايات المتحدة الأمريكية بمنع سفر المسلمين إليها، مدعيا بأن المسلمين "متطرفين" ويعادون السامية، ويكرهون إسرائيل والولايات المتحدة، على حد زعمه.

وأضاف الحاخام المتطرف الذى ادعى منذ عدة سنوات، بأنه "المسيح" أنه على واشنطن عدم استقبال مسلمين إليها، حيث لا توجد فائدة من ورائهم، على حد مزاعمه.

وقال نير بن أرتزى المولود فى عام 1957، الزعيم الروحى لأكبر الجماعات اليهودية المتشددة فى إسرائيل، خلال عظته الأسبوعية مساء أمس الجمعة، "يا مالك الملوك يا قدوس إننا نعيش فى عالم تزداد فيه قوة الشر يوما بعد يوم، فخلصنا من أعدائنا".

وفيما يتعلق بإيران، قال الحاخام المتطرف: "يا مالك السموات اضرب إيران بزلازل مدمر يمحوها من الوجود، ودمر محطاتهم الذرية، واجعل إيران مثل سوريا مهزومة بالحرب الأهلية".

وأضاف الحاخام المتطرف: "اللهم عليك بأحمدى نجاد واجعله لا يستطع النوم ليلا ونهارا، من الخوف والقلق ليس فقط من إسرائيل، ولكن أيضا من شعبه وحراسه باغتياله".

وقال ابن أرتزى: "ينبغى على إسرائيل ألا تكون متوترة، وألا نخاف من العالم، وعليها بالصلاة والوحدة والمحبة للخالق لحماية الروح اليهودية فى إسرائيل من الشرور".

ودعا الحاخام المتطرف الحكومة الإسرائيلية، لطرب عرب 48 خارج إسرائيل، حتى تكون متماسكة بطابعها اليهودى فقط، ولكى تكون فى حالة تأهب مستمر لكل من هو غير يهودى.

وزعم الحاخام المتطرف، بأن العالم سيتعرض لفوضى كبيرة وعارمة وهجمات من قبل قوة الطبيعة، وستهدد الحياة البحرية والجوية والبرية، وأن أرض إسرائيل سوف تكون محمية من الرب.