تايمز: إسرائيل تنتظر رد أوباما على سوريا كمقياس لرده على إيران

السبت، 27 أبريل 2013 01:22 م
تايمز: إسرائيل تنتظر رد أوباما على سوريا كمقياس لرده على إيران أوباما
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه فى الوقت الذى يفكر فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى كيفية الرد على التقييمات الجديدة التى تشير إلى أن سوريا استخدمت، على ما يبدو، أسلحة كيماوية، تنتظر إسرائيل الرد عن كثب، باعتباره مقياساً لتعامل أوباما مع الملف النووى الإيرانى مستقبلاً.

وأوضحت الصحيفة - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت - أنه فيما يخص القضية السورية، قال أوباما، إن استخدام الأسلحة الكيماوية سيغير حساباته لكنه لم يحدد كيف ومتى، بينما تبدى إسرائيل حرصها على تحريض أوباما على اتخاذ رد فعل، وذلك ما اتضح من تصريحات مسئولين إسرائيليين، الثلاثاء الماضى، أنه تم استخدام غاز السارين السام من قبل الحكومة السورية، واعترف هؤلاء المسئولين بأنه لم تكن هناك أية خيارات عسكرية جيدة.

ونقلت الصحيفة عن عسكرى إسرائيلى قضى وقتا طويلا فى دراسة الخيارات قوله، "فى حال القيام بضرب المواقع، سيؤدى ذلك إلى أزمة محققة، أنت فى غنى عنها أو تسعى إلى منعها".

وأشارت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين سينظرون إلى كيفية تحرك أوباما خلال الأسابيع القليلة المقبلة على أنها مقياس أو معيار لما سيفعله فيما بعد، بما يتعلق بالمواجهة الأكبر والأخطر فى المنطقة، وهى البرنامج النووى الإيرانى، على حد قول الصحيفة.

وتابعت الصحيفة، أن أوباما أكد خلال زيارته لإسرائيل والأردن الشهر الماضى أن إيران لن تحصل على سلاح نووى فى عهده.

ونوهت الصحيفة بأن سياسات الرئيس الأمريكى إزاء الثورات العربية اختلفت من دولة لأخرى، ما جعل من الصعب التنبؤ بالرد القادم، موضحة أنه مارس ضغطا على الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك ليتنحى، كما قاد حملة دولية لوقف هجمات العقيد الراحل معمر القذافى ضد الثوار، إلا أنه دعم بشكل جاد ملك البحرين التى تستضيف قاعدة بحرية أمريكية كبيرة فى المنطقة.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول، "إن مسئولى البيت الأبيض يدركون العقبات التى تقف أمام السيد أوباما فى سوريا. ومن ناحية، كما يقولون، إنه يدرك بعمق الأخطاء التى ارتكبت بالضبط قبل عشر سنوات فى العراق، ولهذا السبب، ويصر على ما وصفه البيت الأبيض "حقائق ذات مصداقية ومؤكدة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة